بكين: قالت الصين إن مدير منظمة هيومن رايتس ووتش، كينيث روث، مُنع من دخول هونغ كونغ بسبب دعم منظمته للمتظاهرين في المدينة.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جينغ شوانغ اليوم الإثنين بأن المنظمات غير الربحية تحرض المتظاهرين على “الانخراط في جرائم عنيفة للغاية”، و”تحمل مسؤولية كبيرة عن الفوضى الحالية في هونغ كونغ”.
وقال جنجغ: “هذه المنظمات تستحق العقوبات ويجب أن تدفع الثمن”.
وأضاف أن الصين لها الحق في السماح أو رفض دخول الأفراد إلى البلاد.
وكان روث قد أعلن أنه تم منعه من دخول هونغ كونغ أمس الأحد، قبيل صدور تقرير ينتقد الصين.
وذكر روث في مقطع فيديو نشره على “تويتر” من مطار هونغ كونغ الدولي أن منع دخوله هو “أحدث دليل على أن الحكومة الصينية تبذل كل ما في وسعها لتقويض تنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان”.
The head of Human Rights Watch Kenneth Roth says he was denied entry to #HongKong on Sunday, where he was set to launch the NGO’s Annual Report. @hrw #china #hk @KenRoth pic.twitter.com/fkeb7ZZfRj
— Hong Kong Free Press (@HongKongFP) January 12, 2020
وأوضحت هيومان رايتس ووتش أن “التقرير العالمي لعام 2020، الذي خطط روث لإصداره في هونغ كونغ في 15 كانون الثاني/يناير الجاري سوف يسلط الضوء على انتهاك الحكومة الصينية المكثف لنظام حقوق الإنسان الدولي”.
وقال روث، وهو مواطن أمريكي، إنه لم يحصل على أي سبب وراء رفض دخوله لأول مرة بعد العديد من الزيارات الناجحة لهونغ كونغ.
يشار إلى أن هونغ كونغ منطقة صينية تتمتع بحكم شبه ذاتي، وشهدت منذ حزيران /يونيو الماضي احتجاجات ضخمة مؤيدة للديمقراطية أثارها مشروع قانون لتسليم المطلوبين، والذي تم سحبه في وقت لاحق.
وغرد روث قائلا إنه عاد إلى نيويورك وسيصدر التقرير في الأمم المتحدة في 15 كانون الثاني /يناير.
(د ب أ)