لندن- “القدس العربي”: اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال الجلسة الأسبوعية لحكومته، اليوم الأحد، بإعدام قوات الشرطة الإسرائيلية الشاب الفلسطيني إياد الحلاق، من ذوي الإعاقة، في القدس المحتلة.
وكان النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، أحمد الطيبي، شن هجوما عنيفا على الشرطة الإسرائيلية، التي أعدم عناصرها الشهيد إياد الحلاق بدم بارد، يوم الثلاثين من أيار /مايو الماضي في مدينة القدس.
وقال الطيبي خلال جلسة للكنيست، إن عناصر الشرطة الإسرائيلية يسارعون للضغط على الزناد وإطلاق الرصاص على العرب الفلسطينيين دون سبب، ولمجرد الاشتباه بهم فقط، وهذا ما حدث في حالة الشهيد الحلاق، الذي يعاني من التوحد، ويحمل بطاقة معاق.
وأضاف الطيبي، أن ذلك لم يشفع للشهيد الحلاق، حيث أطلق عناصر شرطة الاحتلال ثلاث رصاصات عليه وأردوه قتيلا، رغم أن معلمته صاحت بهم أنه معاق.
ووصف الطيبي عناصر الشرطة هؤلاء بـ”القمامة”، وأنه يجب التخلص منهم، حتى لا تبكي أمهات أخريات.
إنهم فعلا قمامة وحثالة خلق الله ولا يمتون للإنسانية بشيء إلا المظهر اما النفس فقد خلقت من روح الشيطان إن كره آلله أحد لا يدخلة جناتة وكما كره آلله إبليس ومن اتبعة كره آلله اليهود الصهاينة ومن يناصرهم وهم يتساون عند الله باءبليس وأتباعه ولا جنة لمن اتبع إبليس أو ساواه الله به فليفعلوا ما شاءوا إن نار الجحيم في انتظارهم وآلله مع الصابرين ، فكل له يوم يحاسب فية علي كل شيء فعلة في حياتة والله ليس من الراحمين لأعداءه ومن ناصرهم وإن كان من المسلمين . الرحمة لا تجوز علي القتلة واللصوص والمغتصبين ومن استقوي علي الضعفاء .