لندن: عاد وريث عرش بريطانيا الأمير وليام إلى العمل اليوم الثلاثاء وبدا بصحة جيدة في ظهور يأتي بعد يوم من لقطات ظهرت فيها زوجته الأميرة كيت لأول مرة منذ الجراحة التي أجريت لها قبل شهرين.
وكانت كيت (42 عاما) محور التكهنات والشائعات ونظريات المؤامرة الغريبة على وسائل التواصل الاجتماعي وتصدرت عناوين الأخبار في جميع أنحاء العالم في أثناء غيابها عن الواجبات الملكية بعد أن خضعت لعملية جراحية في البطن لحالة غير سرطانية، ولكن غير محددة، في يناير كانون الثاني
وأظهر مقطع مصور نشرته صحيفة ذا صن على موقعها الإلكتروني أمس الاثنين أميرة ويلز تسير مبتسمة وتحمل أكياس التسوق إلى جانب زوجها الأمير وليام خارج متجر في وندسور بالقرب من منزلهما.
والتقط أحد المارة المقطع يوم السبت، وهي أول لقطات لكيت منذ يوم عيد الميلاد. ولم ينف قصر كنزينغتون في لندن صحة التسجيل المصور، لكنه رفض التعليق على لقطات يعتبرها شخصية.
ومنذ دخولها المستشفى في يناير كانون الثاني، تمسك مكتب كيت بتصريحاته الرسمية بأن الأميرة تتعافى جيدا وأنها لن تعلن سوى التطورات المهمة، تماشيا مع الشعار الملكي “لا تشتكي أبدا، ولا تشرح أبدا”.
وقال مكتب الأميرة إنها غير المرجح أن تعود إلى مهامها الرسمية إلا بعد عيد القيامة، والذي يحل يوم 31 مارس آذار.
وزار وليام اليوم الثلاثاء مدينة شيفيلد في شمال إنكلترا لكشف النقاب عن استثمار جديد في مشروعه للتعامل مع قضية التشرد. ولم يشر إلى التكهنات المستمرة حول زوجته، وبدا مرتاحا وهو يضحك ويمزح مع الموظفين والمتطوعين.
وتزامن مرض كيت مع خضوع الملك تشارلز للعلاج من نوع غير محدد من السرطان، مما اضطره أيضا إلى تأجيل ارتباطاته العامة.
وقدم تشارلز صورة أكثر وضوحا مع قيامه بواجباته الرسمية في أثناء خضوعه للعلاج، وظهر اليوم الثلاثاء وهو يلتقي بقدامى المحاربين من الحرب الكورية في قصر بكنغهام.