غزة- “القدس العربي”: طالب محمود العالول، نائب رئيس حركة “فتح”، المجتمعَ الدولي بالعمل على وقف جرائم الاحتلال والمستوطنين المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، وأكد أن انعقاد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الشهر الماضي، شكل “صرخة” في وجه العالم، مفادها أن الفلسطينيين يريدون “أفعالا وليس أقوالا”.
وقال العالول خلال مقابلة مع التلفزيون الفلسطيني الرسمي، إن المجتمع الدولي مطالب بالعمل لوقف جرائم قوات الاحتلال والمستوطنين المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، من قطع للطرق والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم، والاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك والشيخ جرّاح وسلوان في القدس المحتلة.
كما شدد على ضرورة التدخل الدولي من أجل العمل على “وقف الجرائم السياسية التي يرتكبها الاحتلال إلى جانب مستوطنيه، وعدم إقراره بشيء من الحق الفلسطيني”.
وأشار إلى أن تلك الجرائم الإسرائيلية سواء التي ترتكب على الأرض، أو السياسية، تتزامن مع تنصل الإدارة الأمريكية من التزاماتها.
وقال العالول إن كل الوعود الأمريكية التي نقلت بعد انتخاب جو بايدن رئيسا للبيت الأبيض، قد “تبخرت” وتم التنصل منها.
وكانت الإدارة الأمريكية وعدت باستئناف تقديم الدعم المالي للفلسطينيين، وكذلك فتح القنصلية الأمريكية في القدس، وفتح مكاتب منظمة التحرير في واشنطن، والاعتراف بـ”حل الدولتين”، غير أنها لم تنفذ أيا من هذه الوعود.
وشدد العالول على ضرورة تغيير الاستراتيجية في مواجهة الاحتلال، مشيرا إلى المجلس المركزي الفلسطيني، الذي اتخذ قرارا بقطع العلاقة مع إسرائيل، ووقف العمل بالاتفاقيات الموقعة معها لحين اعترافها بالدولة الفلسطينية “شكّل بمخرجاته صرخة في وجه العالم، بأن شعبنا بحاجة لأفعال وليس أقوالا، وبحاجة لقرارات داعمة للحق الفلسطيني، فالوضع الراهن لا يمكن أن يستمر على ما هو عليه”.
وأضاف: “يفشلون في دفع الشعب الفلسطيني للقبول بما يرغبون، وسيفشلون في دفع الشعب الفلسطيني لتقديم تنازلات، وشعبنا كلما ضغط عليه سيزداد صلابة، لأن ما هو مطلوب منّا لا يمكن لأي فلسطيني أن يقدمه، ولن نتنازل عن ثوابتنا السياسية والوطنية”.
وأكد نائب رئيس حركة “فتح” في ذات الوقت على أهمية العمل من أجل تحقيق الوحدة، مشيرا إلى أن الأولوية هي “مواجهة الاحتلال والمخططات الضاغطة على الشعب الفلسطيني”.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يعيش معركة متواصلة لم تتوقف يوما في القدس، لافتا إلى أن الاحتلال يريد تهويد القدس.
وأكد على دعم حركة فتح للمواطنين في كل مكان في الوطن، خصوصا في “المناطق المشتعلة”، مشيرا إلى قرارات المجلس المركزي الأخيرة الخاصة بإحياء المقاومة الشعبية لمواجهة كل اعتداءات الاحتلال في مختلف أرجاء الوطن.
وقال: “المقاومة الشعبية هي خيارنا ولكل ظرف شكل مواتٍ له في كل زمان، ونحن نعمل للنهوض بالمقاومة الشعبية بشكل أكبر مع فخرنا بما حققته تلك المقاومة”.
وأعرب العالول عن أمله بإجراء انتخابات عامة في حال سمح الاحتلال بإجرائها في القدس المحتلة، وأبدى استغرابه من عدم سماح حركة حماس بإجراء الانتخابات في مجالس محلية تقدم خدمات للناس، وفي النوادي والمراكز الشعبية المختلفة في قطاع غزة.
وأكد أن ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال يعد “جريمة حرب”، وقال: “مكانة الأسرى بالنسبة لنا كشعب فلسطيني كبيرة، وثورتنا الفلسطينية أصبحت تسمى ثورة المليون أسير”.
وشدد على أن معركة الأسرى بحاجة لإسناد من الكل الفلسطيني وعلى كل المستويات السياسية والشعبية، بفعاليات ميدانية في مختلف أرجاء الوطن.
ماأكثر بالقوة لايرد الا بالقوة .
منذ النكبة الفلسطينية ولم يفعل العالم شيئ سوى دعم الصهاينة وتخدير العرب . حتى ان الحكام لعرب في بعض الاحيان كانوا يقفون مع الصهاينة ويمررون أجندتهم . الم تتعلم بعد منظمة التحرير والسلطة أن لا يعتمدوا سوى على أنفسهم ، لاقانون دولي ولا أي جمعيات دولية في هذا العالم يمكن أن تفعل شيئ لمحاسبة الصهاينة ، اللغة الوحيدة التي يفهمونها هي لغة الانتفاضات .
وغير ذلك نفاق وتآمر على الشعب الفلسطيني
ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة… إسرائيل و من ورائها رعاتها لن يتنازلوا عن شيء إلا إذا شعروا ان كلفة الاحتلال باهظة… المقاومة من قبل كل الشعب الفلسطيني هي فقط ما سيجبر إسرائيل و رعاتها على التسليم بحقوق شعبنا الفلسطيني.
وفق الله شعبنا الفلسطيني و قيادته في مساعيهم.