نيويورك- د ب أ- دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الثلاثاء المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته نحو من دُمرت حياتهم، وهم ملايين اللاجئين والضحايا والمحرومين.
وشدد الملك الأردني في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي أوردتها وكالة الأنباء الأردنية (بترا) على أنه “لا يمكن تحقيق النصر ضد آفة الإرهاب والعنف دون القضاء جذريا على المظالم التي تشكل تربة خصبة للإرهاب”.
وحث الملك الأردني إسرائيل على أن تتقبل السلام، وإلا فإنها “سوف تغدو محاطة بالكراهية وسط منطقة تموج بالاضطراب”، معتبرا أن “حرمان الفلسطينيين من حقهم في الدولة بمثابة ظلم بمرارة كبيرة”.
وشدد على أن “حماية القدس تعد مصدر قلق كبير، فهذه المدينة المقدسة ركيزة للسلام ليس في المنطقة فحسب، بل في العالم أجمع”، مؤكدا رفضه بشكل قاطع أية اعتداءات على الأماكن المقدسة الإسلامية أو المسيحية.
وقال إن الجماعات المتطرفة خارجة عن الإسلام ولذلك ندعوهم بالخوارج، ويتخذون من العالم المتحضر والناس جميعا، مدنيين أو عسكريين، أعداء، ويرون في ذلك هدفا مشروعا.
ودعا العاهل الأردني في كلمته إلى انتهاج وسائل غير تقليدية، عبر تبني نمط تفكير جديد، وشراكات وأساليب جديدة، لمواجهة ما أسماه العدو غير التقليدي في إشارة إلى الجماعات المتطرفة.
وأضاف ملك الأردن أن “المجتمع الدولي يخوض أيضاً معركة من أجل المستقبل، وهي معركة لا تنحصر في ميادين القتال فحسب، ذلك أن عدونا يستهدف كل ميدان يعيش فيه الناس ويتفاعلون من خلاله: في المطارات والمقاهي وفي الشوارع “.
واعتبر عبد الله الثاني أن “النهج العسكري في سوريا لن يحقق نصرا لأحد، بل لن نجد سوى المهزومين، والمزيد من المعاناة للمدنيين. وفي نهاية المطاف، يتطلب إنهاء العنف عملية سياسية تسترشد برؤية دولية موحدة، يقودها كل مكونات الشعب السوري”.
وشدد العاهل الأردني على أهمية الدعم الدولي في العراق للقضاء على الخوارج، و”يكمن أحد مفاتيح تحقيق النصر والحفاظ عليه في اتباع نهج شامل يضمن إشراك جميع مكونات المجتمع العراقي في العملية السياسية وفي إدارة مؤسسات الدولة”.
نعم هن كلمة الملك ابو حسين تنم عن درايه وفهم لأحوال الشرق الأوسط وكيفية الحل بالطرق المنطقيه والعقلانيه بعيدا عن التهور
وأخذ المنطقه الى مزيد من التطرف والأرهاب
لكن على الجانب الأسرئيلي أن يعي هذا الطرح ويباشر بجديه باتمام عملية السلام المركونه على الرف منذ عقود