عمان: دان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الأحد “جريمة” قتل الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، معتبرا أنها “خرق للقانون الدولي” و”تعد على حرية الصحافة”، حسبما أفاد بيان للديوان الملكي.
وقال البيان إن الملك عبد الله “قدم التعازي بوفاة الصحافية شيرين أبو عاقلة، خلال اتصال هاتفي اليوم الأحد مع أنطون أبو عاقلة شقيق الفقيدة”، معربا عن “إدانته للجريمة التي ارتكبت بحقها أثناء تغطيتها لاقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين”.
وأضاف البيان أن الملك “أعرب عن خالص التعازي لذويها ولزملائها الصحافيين والإعلاميين بهذا المصاب الأليم، معربا عن استنكاره للجريمة، التي تعد خرقا للقانون الدولي الإنساني والمواثيق والأعراف الدولية وتعديا على حرية الصحافة”.
وأشاد الملك خلال الاتصال بـ”مسيرة الفقيدة المهنية، وتميزها في تأدية مهامها لنقل الأحداث بشجاعة من داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ونقل معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق”.
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي كتب على صفحته على “تويتر” الجمعة أن “كل المعطيات وشهود العيان (تدل على) أن الشهيدة قتلت برصاص جنود الاحتلال”، مشيرا إلى أن “الجريمة تستوجب تحركا دوليا، إسرائيل تتحمل مسؤولية ما يجري بتكريس الاحتلال. لا سلام وأمن ما بقي الاحتلال”.
وأكد الصفدي أن “العدوان الإسرائيلي اللاإنساني المقيت على مشيعي جثمان الشهيدة أبو عاقلة يستوجب يقظة ضميرية عالمية تلجم هذه العدوانية”.
واستشهدت أبو عاقلة، الصحافية البارزة العاملة في قناة الجزيرة برصاصة الأربعاء في جنين بالضفة الغربية المحتلة لدى تغطيتها عملية عسكرية إسرائيلية.
وحمّلت شبكة “الجزيرة” القطرية الحكومة الإسرائيلية مسؤولية قتل أبو عاقلة “بدم بارد” ووصفته بـ”الاغتيال”. وبعدما اعتبر الجيش الإسرائيلي الجمعة أن الصحافية قد تكون قتلت بنيران فلسطينية، ذكر لاحقا أنه لا يستبعد أن يكون أحد جنوده قد أطلق النار.
وخلال تشييعها الجمعة، كاد نعشها يسقط أرضا عندما انهال عناصر الشرطة على حامليه بالضرب بالهراوات، قبل أن يتمّ تقويمه ورفعه في اللحظة الأخيرة، وفق مشاهد نقلتها المحطات التلفزيونية المحلية.
(أ ف ب)
الحمد لله رب العالمين على هذه النعمة لليمنيين المساكين البؤساء الفقراء المقهورين الجياع، والله ينصر الحق ويهزم الباطل
بعد الإدانة قم بمساعدة الشعب الفلسطيني الأعزل المسكين الصامد في وجه ابرتهايد الصهيونية البغيضة التي تقتل أطفال فلسطين وتهدم منازلهم بغير وجه حق، كل أنواع المساعدات مقبولة ولا داعي للثرثرة العقيمة التي لا تحمي الفلسطينيين من رصاص إسرائيل
لقد نقلت مشاهد الحدث كل الفضائيات وليس المحلية
ويكفي ان تكون الجزيرة. وحدها والتي انتقلت بقضها وقضيضها. وعبر كل منصاتها في بث مباشر نقل الصورة
لكل أركان المعمورة. فالحدث على محليته. الا انه أصبح عالميا جلب اهتمام العالم اجمع. لي ي بأم عينيه
جرائم الاحتلال.
حتى اؤلئك الأكثر تصهينا من الصهاية
أنفسهم. لك يستطيعوا. إدارة ظهورهم والتعامي عما حدث