الدوحة: دعا العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الإثنين، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، لزيارة الرياض.
جاء ذلك خلال لقاء وزير خارجية المملكة الأمير فيصل بن فرحان، مع أمير قطر بقصر البحر في العاصمة الدوحة، حيث سلمه رسالة خطية من الملك سلمان، بحسب بيان للديوان الأميري القطري.
وخلال اللقاء، نقل وزير الخارجية السعودي، تحيات الملك سلمان، وتمنياته لأمير قطر بدوام التوفيق.
من جانبه، أبلغ أمير قطر، وزير الخارجية السعودي، تحياته للملك سلمان وتمنياته له بموفور الصحة.
سمو أمير البلاد المفدى يتسلم رسالة خطية من أخيه خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، تتضمن دعوة سموه لزيارة المملكة العربية السعودية الشقيقة. #قنا https://t.co/lLfLaHklpU pic.twitter.com/4tmur8Xhi9
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) April 26, 2021
وزيارة أمير قطر للسعودية، في حال إتمامها، ستكون الأولى بعد قمة العلا والمصالحة الخليجية التي جرت في المملكة يناير/كانون الثاني الماضي، والتي جرت بحضور الشيخ تميم بن حمد.
وفي وقت سابق الإثنين، بحث وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، مع نظيره السعودي خلال لقائهما بالدوحة، مستجدات الوضع في المنطقة ومسيرة التعاون الخليجي.
وفي 8 مارس/آذار الماضي، تلقى أمير قطر، رسالة من العاهل السعودي، نقلها بن فرحان، خلال زيارة كانت الأولى له إلى الدوحة، منذ إعلان المصالحة الخليجية.
وفي 5 يناير/كانون الثاني الماضي، جرى الإعلان في القمة الخليجية الـ41 بالسعودية والتي حضرها الشيخ تميم بن حمد، عن توقيع اتفاق للمصالحة ينهي مقاطعة لقطر بدأتها، في يونيو/ حزيران 2017، كل من السعودية والبحرين والإمارات ومصر.
ولاحقا، جرى استئناف الرحلات التجارية وفتح المعابر البرية بين السعودية وقطر، بعد أزمة هي الأصعب منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عام 1981.
(الأناضول)
اللهم وحد صفوف المسلمين و اصلح ولاة امورهم.
كم هو مبهج لقاء الأخوة وتوافقهم، اللهم سدد خطاهم لما فيه الخير لهذه الأمة المنكوبة. إن تقارب أي دولتين عربيتن لهو أمر يدعو إلى الفرحة وخصوصاً في هذا الشهر العظيم. أعتقد أن هذا يندرج تحت بند المصالحة السعودية الإيرانية وفي هذا تستطيع قطر أن تلعب دوراً مهماً كونها على علاقة جيدة مع الطرفين.
اَمل ان يحذوا قادة شمال افريقيا حذو هؤلاء.
أمير قطر حفظه الله، يعرف تماما الحالة الصحية لملك السعودية، ولا أعتقد أنه سيلبى الدعوة.
إذا ما ساد الإعتدال فإن النتائج السياسية بالطبع سوف تكون إيجابية وعلى ذلك تبنى العلاقات بين الدول على قاعدة لا ضرر ولا ضرار بمعنى لا تدخل في شأن بلد لآخر والمحاور تكون لمصلحة الشعوب وليس ضد تطلعاتها بعيدا عن الحروب الباردة و ” الساخنة “.
ادعوا أيها العرب والمسلمون جميعا بأن يجتمع شمل الأمّة العربيّة الى الأبد وابتهلوا إلى الله ان يهدي قادة الجزائر والمغرب بأن يُنهوا عداوة دامت سنين وأتت على الاخضر واليابس.
ترتكب وجاريد كوشنر كانا سببا في النزاع الخليجي على ما اعتقد
رسالة خطية من الملك سلمان!
هذة الجملة تخلي أمير قطر يفكر مرتين !!
لا اعرف لماذا تذكرت زيارة سلمان قبل الحصار
كان الأجدر أن يذهب هو الي قطر الشقيقة.
بدلاً من يقدم الأوامر لزيارة المملكة
ان في الأمر نوعاً من التعالي والعجرفة