الرباط ـ “القدس العربي”: وجه العاهل المغربي محمد السادس كلمة إلى القوات المسلحة الملكية، بمناسبة الذكرى الـ 65 لتأسیسها، مُعربًا عن تقديره لما حققته من جليل الأعمال خلال هذه السنة الحافلة بالتضحية والعطاء.
وقال الجمعة موجها خطابه ضمن “الأمر اليومي” إلى مختلف أفراد القوات المسلحة الملكية: “إن قوة العزيمة والصمود ونكران الذات التي تتحلون بھا في مراقبة حدودنا وتأمینھا برا وجوا وبحرا، خصوصا بأقالیمنا الجنوبیة والمناطق الشرقیة، وما تقدمونه من تضحیات في سبیل إعلاء راية الوطن خفاقة في جميع ربوع المملكة، سیظل مفخرة لجميع المغاربة، مھیبین بكم أن تبذلوا المزید من الجھد البناء والتفاني المخلص لتحقیق ما يعمر نفوسكم من إرادة التفوق والانتصار”، وفق ما أوردت وكالة الأنباء المغربية.
وأثنى العاهل المغربي، بصفته القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكیة، بشكل خاص، على التفاعل السريع للقوات مع أوامره لتعزیز الشریط الحدودي “الكركرات”، وفق خطة محكمة، لقطع الطریق أمام مناورات البوليساريو.
وأضاف قائلا “لقد استطعتم بما تمتلكونه من حرفية عالیة في مجال التخطیط والقيادة والتنفيذ العملیاتي، من دحر المناورات البائسة لأعداء وحدتنا الترابیة، وأظھرتم للعالم أجمع، جدوى ومشروعية ھذه العملیة النوعیة التي مكنت من ضمان التدفق الآمن للبضائع والأشخاص بين المغرب و عمقه الإفريقي”.
كما نوه بالمشاركة المميزة للتجريدة المغربية في عملية حفظ السلام، مشيدا في الوقت نفسه بالعمل الذي تقوم به أطقم الصحة العسكرية وكوادر المصالح الاجتماعية في محاربة فيروس “كورونا” إلى جانب نظرائھم في المؤسسات الاستشفائية المغربية، وكذا أفراد الدفاع المدني والقوات العمومية، تنفيذا للتعليمات الملكية بتجندھم لتقدیم الخدمات الطبیة، وكذلك خلال عملية التطعيم.
وأشار إلى أن القوات المغربية بالرغم من الظروف الطارئة والصعبة لھذه الجائحة وما فرضته من قیود وإكراھات، تمكنوا من مواصلة مھماتهم المتعددة، بنفس الحماس وعلو الھمة وتفعیل المخططات ذات البعد الأمني، ومحاربة الجرائم العابرة للحدود والتصدي لھا بفعالیة وحزم، مذكرا أيضا بتأھبهم المستمر للتصدي لانعكاسات التقلبات المناخية، من خلال التموقع الاستباقي للكوادر الصحية واللوجستییة متعددة الاختصاص، للتدخل العاجل عند الحاجة للإغاثة وفك العزلة، مع تقدیم المساعدات الإنسانية والطبیة الضروریة.
يا رجل هؤلاء القوم يريدون ان يصنعوا لانفسهم رقما في عالم العزة و النخوة و الرجولة لانهم و الله يعلمون علم اليقين انهم صفر في عالم الارقام
هناك أغنية للسيدة فيروز…تقول فيها بأن البطولة تكاد أن تكون مغربية…العزة والنخوة عنوان سطره رجال هذه البلاد منذ أقدم العصور…عندما لم يكن للبعض ذكر في التاريخ والجغرافية….قوم بين قوسين..استفتاء ديغول…وخرافة أحمد سعيد…ولاحاجة لمزيد من الشرح…!!!!.
الجيش المغربي موجود للدفاع عن الاراضي المغربية فقط. وليس للدفاع عن فلسطين لاسباب واقعية حون اسرائيل في المقام الاول تتفوق على جميع الجيوش العربية والامر الثاني تامين حدود المغرب اما غير ذلك فهو هراء وهستريا…مفهوم الامة والعروبة فهو للوهم فقط
فلسطين لها رجالاتها ليدافعوا عليها وبالفعل تأكد هذا للعيان
نعتز بقواتناالملكية المسلحة المغربية في كل ربوع الوطن العزيز
الله الوطن الملك حفيضك الله ياصحب الجلالة محمد السادس