بغداد ـ «القدس العربي»ـ: قال مسؤولون أمريكيون نقلا عن معلومات أولية عن مقتل أمريكيين اثنين وبريطاني في هجوم صاروخي على معسكر التاجي في العراق، وأضافوا أن 12 جنديا أصيبوا في الهجوم، وكان الجيش العراقي أعلن أنّ عشرة صواريخ كاتيوشا سقطت، أمس الأربعاء، على قاعدة عسكرية عراقية قرب بغداد تؤوي جنوداً أمريكيين، في هجوم هو الثاني والعشرون من نوعه الذي يستهدف مصالح أمريكية عسكرية في العراق منذ أواخر تشرين الأول/أكتوبر.

وسبق لهجمات مماثلة استهدفت جنودا ودبلوماسيين أمريكيين أو منشآت أمريكية في العراق أن أسفرت عن مقتل متعاقد أمريكي وجندي عراقي.
ولم يتم تبنّي أيّ من هذه الهجمات، غير أنّ واشنطن تتّهم فصائل عراقية موالية لإيران بالمسؤولية عنها.
سياسيا، شكلت القوى السياسية الشيعية لجنة تضم 7 شخصيات تمثلها لاختيار مرشح جديد لرئاسة الحكومة خلفاً للمستقيل عادل عبد المهدي، بعد إخفاق المكلف محمد علاوي بنيل ثقة البرلمان.
وكشف النائب علاء الربيعي، عن تحالف «سائرون» المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أن «القوى السياسية الشيعية شكلت لجنة سباعية من الأحزاب الشيعية لاختيار رئيس الوزراء الجديد خلفاً للمستقيل عادل عبد المهدي»، مبيناً أن «هذه اللجنة ستتفق على اختيار رئيس الوزراء، ليتم بعدها إرسال كتابٍ إلى رئيس الجمهورية برهم صالح من أجل تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة»، حسب وكالة الأنباء الرسمية.
وأضاف أن «اللجنة تضم نبيل الطرفي، من تحالف سائرون، عدنان فيحان من تحالف الفتح، أحمد الفتلاوي من تيار الحكمة، باسم العوادي من ائتلاف النصر، حسن السنيد من دولة القانون، حيدر الفؤادي من حزب عطاء، عبد الحسين الموسوي من حزب الفضيلة»، موضحاً أنه «حتى الآن لم يتم الاتفاق على مرشح معين، لكن تم تحديد الآليات التي سيتم بموجبها اختيار مرشح رئاسة الوزراء» .
وتابع النائب عن تحالف «سائرون» أنه «بعد طرح الأسماء من قبل ممثلي الكتل الشيعية، سيتم اختيار 5 أسماء، ثم يتم الاتفاق على أحدها لرئاسة الوزراء» .
ونأى ائتلاف «النصر» بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، بنفسه عن المشاركة بأي «جبهة سياسية» تقوم على أساس طائفي.
وقال في بيان «النصر بالضد من أي تحالفات سياسية طائفية»، مبينا أن «معضلة النظام السياسي تتمثل بالجبهات العرقية الطائفية المحاصصاتية التي أوجدت نظام المكوّنات على حساب نظام المواطنة» . (تفاصيل ص 2)