العراق: اعدام 14 سائقا شيعيا واكثر من 670 قتيلا حصيلة تموز

حجم الخط
5

كركوك – ا ف ب: اعدمت مجموعة مسلحة 14 سائق آلية نقل من الشيعة في العراق على خلفية طائفية الخميس، في وقت بلغ عدد الذين قتلوا في اعمال عنف في البلاد اكثر من 670 شخصا منذ بداية تموز/يوليو.
وقال مدير ناحية سليمان بيك (140 كلم شمال بغداد) محمد البياتي لوكالة فرانس برس ان مسلحين ينتمون الى ‘دولة العراق الاسلامية’، الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، ‘قتلوا بعيد منتصف الليل 14 سائق شاحنة ومركبة نقل على الطريق بين بغداد وكركوك’ (240 كلم شمال بغداد).
واضاف ان المسلحين ‘اخذوا الشاحنات، فيما تمكن عدد من سائقي الشاحنات الاخرى من الفرار’ نحو قرى قريبة من موقع الهجوم على بعد 10 كلم جنوب ناحية سليمان بيك التي تبعد 140 كلم شمال بغداد.
واوضح مسؤولون امنيون ومحليون ان المجموعة المسلحة المكونة من 40 شخصا اقامت حاجز تفتيش وهميا، حيث عمدت الى القبض على سائقي الشاحنات التي كانت تعبر الطريق السريع بين بغداد واقليم كردستان، ‘فاطلقت سراح السنة منهم واعدمت الشيعة’.
واشار البياتي الى ان الهجوم على سائقي الشاحنات التي كانت معظمها تنقل مواد بناء، تم بالتزامن مع هجوم شنه مسلحون على ناحية سليمان بيك، حيث استهدفوا مركز الشرطة فيها وابراج مراقبة ومركزها بقذائف الهاون والاسلحة الرشاشة.
وكانت مجموعات مسلحة تنتمي الى تنظيم ‘جيش الطريقة النقشبندية’ المتمرد سيطرت في نيسان/ابريل الماضي على ناحية سليمان بيك ليومين، قبل ان تغادرها اثر وساطة قامت بها العشائر ومسؤولون محليون.
وجاءت السيطرة على سليمان بيك في اطار موجة اعمال عنف عنيفة اجتاحت البلاد عقب وقوع حادثة الحويجة غرب كركوك التي قتل فيها اكثر من 50 شخصا اثناء اقتحام القوات الامنية لاعتصام سني مناهض لرئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي.
وقتل بين نيسان/ابريل وحزيران يونيو اكثر من 2500 شخص في العراق بحسب ارقام الامم المتحدة التي حذرت من ان البلاد باتت تقف عند تقاطع خطر.
وفي تموز/يوليو الحالي، قتل اكثر من 670 شخصا بحسب حصيلة تعدها فرانس برس استنادا الى مصادر رسمية، في هجمات تحمل معظمها طابعا طائفيا، حيث يجري استهداف متبادل للمساجد والحسينيات، والمناطق السنية والشيعية.
وشهد العراق بين عامي 2006 و2008 حربا اهلية طائفية قتل فيها الالاف، حين كانت اعمال العنف تشمل القتل على اساس الانتماء الطائفي.
والى جانب عملية اعدام السائقين الشيعة، قتل الخميس ستة اشخاص في هجمات متفرقة، وفقا لمصادر امنية وطبية.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الغيور على دينه:

    أين أنتم يا أهل العراق؟ وما الذي حل بكم؟ كيف تتركون هذه الدواب الهمجية أن تعيث في الأرض فسادا، تقطع الطريق وتقتل وتنهب وتسلب، باسم الدين ولأجل خاطر رب العالمين. هل أنتم نيام أم أصابتكم الغفلة وسحرتكم أكاذيب السياسة والمسايسة؟!!

  2. يقول ابو عمر:

    هذا حرام ومع الاسف ان ينجر المسلمون الى الطائفية وقتل المسلم لايجوز وانا سنى ولكن انكر هذا العمل وهو حرام ولايمت للاسلام بصلة شوهتو صورة السنة والاسلام وغدا سوف يقوم بعض الشيعة بالانتقام من السنة بنفس الطريقة حسيى الله ونعم الوكيل

    1. يقول ابو ياسين:

      أطمأن الشيعة لن يفعلوها لان دينهم لا يسمح لهم بذلك وهذه موانئ البصرة تعج بسواق الشاحنات القادمين من المدن السنية الى موانئها يعاملون بكل أحترام

  3. يقول عمر محمد الجنابي:

    الله واكبر نكبتو ١٤ عائلة ويتمتو ٦٠ طفل وشوهتو صورة اهل السنة في العراق، والله اهل السنة منكم براء وبأس العمل عملكم، اما قد يكون فيهم رجل ابر بوالديه او يكد على امه العجوز اما قد يكون فيهم رجل يصل الرحم او حتى ان زوجته سنية، لكن بأس الدواب انتم، اللهم اني منكم براء اللهم اشهد.

  4. يقول عبد الله العراقي:

    الأخ ابو عمر والأخ عمر محمد الجنابي بارك الله فيكم على هذه المشاعر والفطرة الأنسانية الصحيحة وتقبل الله اعمالكم وصيامكم في شهر رمضان..
    واعلموا اخوتي ان الشيعة يعلمون جيدا ان السنة بريئون من هكذا اعمال لا انسانية دنيئة لا تمت الى اسلام باي صلة. ولكن هذه اعمال التكفيريين خوارج هذا العصر يريدون زرع الفتنة بين السنة والشيعة وهم يخدمون بذلك مخططات الماسونية الصهيونية.

إشترك في قائمتنا البريدية