بغداد: دعا الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر، الأربعاء، حكومة بلاده إلى إيجاد البديل عن الغاز الإيراني المستخدم في تشغيل محطات الكهرباء، إثر امتناع طهران عن إمداد بغداد بمصدر الطاقة بسبب أزمة الديون.
وفي 27 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، خفضت إيران كميات الغاز المصدرة إلى العراق بنسبة 40 بالمئة، جراء عدم تسديد بغداد للديون المستحقة.
وقال حيدر الجابري، مدير المكتب الإعلامي للصدر، خلال مؤتمر صحافي عقده في النجف جنوبي البلاد، إن “الصدر بين أنه يجب على الحكومة إيجاد البديل عن الغاز والكهرباء بعد امتناع إيران من تصدير الغاز للعراق”.
وأعلن العراق خلال يونيو/ حزيران الماضي، تسديد 400 مليون دولار لإيران، ديونا مستحقة لشراء الغاز والطاقة الكهربائية.
وتقول إيران إن حجم الديون المالية الواجب أن يسددها الجانب العراقي تبلغ 5 مليارات دولار.
وفي 29 ديسمبر الماضي، اتفق البلدان على استئناف طهران ضخ الغاز لتشغيل محطات الكهرباء، على هامش زيارة أجراها وزير الطاقة الإيراني رضا أردكانيان لبغداد.
وينتج العراق 19 ألف ميجاوات من الطاقة الكهربائية، بينما الاحتياج الفعلي يتجاوز 30 ألفا، وفق مسؤولين في القطاع.
ويعاني العراق أزمة نقص كهرباء مزمنة منذ عقود، جراء الحصار والحروب المتتالية.
وبشأن الانتخابات العامة المبكرة المقرر إجراؤها في يونيو المقبل، قال الجابري إن “الصدر أكد أن هناك أصواتاً تعلو لإلغاء أو تأجيل الانتخابات من قبل الأحزاب وبعض مثيري الفتن”.
وذكر أن “الصدر يؤيد الحملة التي يحاول رئيس الوزراء القيام بها ضد الفاسدين، ولا بد من خضوع جميع الأحزاب لذلك وإحالة الفاسدين إلى القضاء”.
وزاد: “الصدر جدد مطالبته بإنهاء تواجد قوات الاحتلال على الأراضي العراقية ومنع التدخل الخارجي لأنها تضعف هيبة الدولة”.
وصوت البرلمان العراقي في 5 يناير/ كانون الثاني 2020، بالأغلبية على إنهاء التواجد العسكري الأجنبي على أراضي البلاد، إثر مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني برفقة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، في قصف جوي أمريكي قرب مطار بغداد الدولي أوائل الشهر نفسه.
وتتهم واشنطن فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران ضمنها “حزب الله” العراقي، بالوقوف وراء الهجمات التي تستهدف سفارتها وقواعدها العسكرية التي ينتشر فيها الجنود الأمريكيون في العراق.
(الأناضول)
أين مئآت المليارات التي هربها المالكي وعصابته لإيران؟
ملايين من شيعة العراق يترحمون الآن على صدام!! ولا حول ولا قوة الا بالله
تقلبات السيد تشبه تقلبات ترمب. اليوم يؤكد وغداً يلغي.