بغداد ـ «القدس العربي» : بدأ “الإطار التنسيقي” الشيعي بالتحرك سريعاً لإجراء حوارات مع حلفائه بهدف تشكيل الحكومة الجديدة، مستغلاً استقالة نواب “الكتلة الصدرية”، بزعامة مقتدى الصدر، في وقتٍ دعا رئيس تحالف “الفتح”، المنضوي في “الإطار”، هادي العامري، رجل الدين الشيعي البارز، علي السيستاني، للتدخل في حل الأزمة السياسية الحالية.
وأمس، عقد “الإطار التنسيقي” اجتماعاً مع تحالف “عزم” السنّي، برئاسة مثنى السامرائي، و”الاتحاد الوطني الكردستاني”، برئاسة بافل طالباني، وحركة “بابليون” برئاسة ريان الكلداني، وعدد من المستقلين، في مكتب رئيس ائتلاف “دولة القانون”، نوري المالكي.وبحث المجتمعون، حسب بيان “للإطار”، “تطورات الوضع السياسي الراهن وسبل الإسراع في استكمال الاستحقاقات الدستورية بمشاركة كل القوى الوطنية”.
وأكدوا أن “المرحلة المقبلة مهمة وتستدعي الإسراع في بدء الخطوات العملية لاستكمال الاستحقاقات الدستورية وانتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة منسجمة قادرة على تلبية مطالب العراقيين، وتؤمن الحياة الكريمة وتحفظ الأمن والاستقرار للجميع”.
ودعوا “جميع القوى الفاعلة في المشهد السياسي” إلى “المشاركة في الحوارات”. وأعرب” الإطار التنسيقي” عن استعداده لـ”مفاتحة جميع الأطراف، لإيمانه بأن الحكومة المقبلة، يجب أن تكون حكومة قوية ومقتدرة وتقدم الخدمات وتحافظ على وحدة وسيادة البلاد، وتسهم في حفظ مكانة ودور العراق في المنطقة والإقليم”.
ومع زيادة تعقيد الأزمة السياسية في العراق، عقب قرار الصدر الأخير بالانسحاب من العملية السياسية، واستقالة نواب كتلته من البرلمان، دعا رئيس تحالف “الفتح” هادي العامري، المرجعية الدينية الشيعية في النجف إلى التدخل،
فيما شدد الأمين العام لحركة “عصائب أهل الحق”، المنضوية في “الإطار” في كتلة “صادقون”، قيس الخزعلي، على ضرورة عدم السماح بإثارة الفوضى وإفشال أي أجندات خارجية، لافتا إلى أهمية العمل على تشكيل حكومة تخدم الشعب.
العامري يقصد بالسستاني إيران !
فالسستاني إيراني الجنسية !!
و لا حول ولا قوة الا بالله
????????????
السيد العامري ان العراق بلد لم يكن الي الشيعه فقط
سبب الاستعصاء يطلب من راعي الاستعصاء حل الاستعصاء!
فعلاً…. أعيت من يداويها!
سبب الازمة كان مقتدى الصدر تحافه كان هشا وقراراته ارتجالية بلا عمق سياسي مدروس فهو يعطي قرارا اليوم ثم يرجع عنه فيعود اليه لاحقا ، اما موقف الاطار التنسيقي فهو كان اقوى واكثر تماسكا وواكثر قدرة على المناورة وقدرة على التهديد ايضا وهو بلا شك اقدر على الوصول الى السلطة فهو لديه اسماء كثيرة مرشحة لتولي رئاسة الوزراء ، اما الصدر فانسحابه ستكون نكسة له ولحلفاءه الحاليين فتخليه عن البرلمان سيزيد من عزلته ليس من حلفاءه فقط بل وحتى من انصاره .
اما واقع الاحداث فيقول ان العراق بحاجة الى تعديل سياسي جذري يقيم العملية السياسية من نظام المحاصصة الى نظام جمهوري رئاسي قوي يعيد الهيبة للمركز ويحد من سلطة الاحزاب ويحد من سلطة الجهات التي تجني من اللامركزية القوة والسلطة والنفوذ والمال .
المندوب السامي الإيراني السي ستاني لا يقلقه أمر العراق