بغداد ـ «القدس العربي»: تدفق آلاف العراقيين على الشوارع والساحات العامة، أمس الجمعة، في استمرار للاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط النظام، وسط محاولة من المتظاهرين لاستعادة ساحة الخلاني الواقعة قرب التحرير، من سيطرة قوات الأمن التي فتحت النار وقتلت وأصابت عددا من المحتجين.
وأزال عشرات المحتجين كتلا إسمنتية وضعتها قوات الأمن للحيلولة دون وصولهم إلى ساحة الخلاني القريبة من جسر السنك المؤدي إلى المنطقة الخضراء، التي تضم مباني الحكومة والبعثات الأجنبية.
وحسب ناشطين، أطلقت قوات الأمن في العاصمة الغاز المسيل للدموع وأعيرة نارية لتفريق المتظاهرين، غير أن عشرات منهم اقتحموا الحاجز الأمني ودخلوا الساحة.
سقوط محتجين برصاص الأمن… ومحاولة لاستعادة ساحة الخلاني وسط بغداد
وأكد مسؤولون عراقيون «مقتل متظاهرين وأصابة العشرات، وسجلت حالات اختناق إثر قيام القوات الأمنية باستخدام الذخيرة الحية وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين المتجمعين في ساحة الخلاني وسط العاصمة بغداد».
وامتلأت كذلك الساحات العامة بالمتظاهرين في مدن وبلدات في محافظات بابل والديوانية وذي قار وميسان وكربلاء والنجف والسماوة والبصرة.
وانتشرت القوات الأمنية معززة بآليات عسكرية في جميع الشوارع المؤدية إلى ساحات التظاهر، وفي محيط الأبنية الحكومية والمصارف.
في السياق، انتقد رجل الدين الشيعي البارز، علي السيستاني، أمس الجمعة، «ردّة» فعل الحكومة بشأن مطالب المتظاهرين»، مشككاً بقدرة وجدية القوى السياسية الحاكمة في تنفيذ مطالب الشارع.
أحمد الصافي ممثل السيستاني، أكد في خطبة صلاة الجمعة من كربلاء «مساندة الاحتجاجات والتأكيد على الالتزام بسلميتها وخلوها من أي شكل من أشكال العنف، وإدانة الاعتداء على المتظاهرين السلميين بالقتل أو الجرح أو الخطف أو الترهيب أو غير ذلك، وأيضاً إدانة الاعتداء على القوات الأمنية والمنشآت الحكومية والممتلكات الخاصة»، مشددا على «ملاحقة ومحاسبة كل من تورّط في شيء من هذه الأعمال، المحرّمة شرعاً والمخالفة للقانون، وفق الإجراءات القضائية ولا يجوز التساهل في ذلك» .
ورأى أنه «إذا كان من بيدهم السلطة يظنون أنّ بإمكانهم التهرب من استحقاقات الإصلاح الحقيقي بالتسويف والمماطلة فإنهم واهمون، إذ لن يكون ما بعد هذه الاحتجاجات كما كان قبلها في كل الأحوال، فليتنبهوا إلى ذلك».
يا أحبابنا يا حكومات، يا أصحاب الأقلام، عندما يقول الشباب نحن عاطلون، ونريد عمل، هذا يعني أنهم يريدون، فتح مصانع، وشركات، ومزارع، وانتاج، وتصدير، لا يريدون تحليلات ولا انتخابات ولا تغيير وزارات. أرسلوا الشباب للمصانع وليس للشوارع. متى تريد حكوماتنا العربية فهم مثل هذه الرسالات الانسانية، الناس موجوعة وجوعانة، ولا يحل هذا المصاب الا عقلية العمل والانتاج، وليس عقلية الكلام ولبس البدلات والقرافتتات.
آن الأوان للمحافظات السنية والكردية التظاهر بالساحات! يجب أن تكون المطالب من جميع العراقيين ليرجع العراق موحداً من جديد!! ولا حول ولا قوة الا بالله
أيران تعرف أن العراق مسألة موت او حياة لها لاعتمادها على السرقات من خزينة العراق وبمئات البلايين ، مليشيات ايران والحرس الثوري الايراني يقولون نحن نملك السلاح ونسيطر على كل شئ بالحكومة ونحن نسيّر عبد المهدي ومستعدين لذبح نصف شعب العراق ، ولايهمنا تضاهراتكم حتى لو خرج االشعب العراقي كله للتضاهر
لماذا لم يصدر السيستاني الدجال فتوى تحرم قتل المتظاهرين كما فعل اثناء الغزو الصهيوصليبي للعراق عندما حرم قتال هؤلاء وكذالك اصدر فتوى بأنشاء الحشد الشيعي لقتال اهل السنة في العراق وسورية واليوم يقتلون المتظاهرين تصريحات السيستاني ليست سوى ذَر الرماد في العيون لتغطية رضاه وتعاونه على ماتفعلة الحكومة العراقية التابعة للحلف المجوسي الفارسي