بغداد ـ « القدس العربي»: يخطط نواب شيعة في تحالف «الفتح»، بزعامة هادي العامري، إلى تشريع قانون في البرلمان يُلزم الحكومة العراقية، برئاسة عبد المهدي، بإخراج القوات الأجنبية، وخصوصا الأمريكية، الموجودة على الأراضي العراقية، لـ«انتفاء» الحاجة منها بعد انتهاء الحرب العسكرية ضد تنظيم «الدولة»، منذ أكثر من عام.
ويضم تحالف «الفتح» أغلب الفصائل الشيعية المسلحة، التي تعتبر القوات الأمريكية الموجودة في العراق أنها قوات «مُحتلة»، وشاركت في قتالها لحين خروجها من العراق في 2011.
النائب عن تحالف «الفتح» محمد البلداوي، قال لـ«القدس العربي»، «نحن في تحالف الفتح، نرفض وجود قوات أمريكية على الأراضي العراقية»، موضحا «لا نريد أن نعيد للأذهان وجود قوات الاحتلال داخل العراق كما كان الوضع قبل عام 2011».
وأضاف: «إنشاء القوات الأمريكية قواعد عسكرية جديدة في العراق يعدّ أمرا مخالفا للقانون والدستور العراقي. العراق ليس قاعدة أمريكية تتحرك فيها القوات الأجنبية حيث تشاء».
من يضحك على من؟ الشيعة (مرجعية، جماهيراً، منظمات، أحزابا الخ) هم من استعان وتعاون مع أمريكا، وجاء بها، ولعبت فتاوى السيستاني بتوهين الضباط الشيعة بالمقاومة في آخر عهد صدام (تهديده وفتواه بتحريم المقاومة) وتعاونت المنظمات بلعبها دور الجواسيس بإلقاء القبض على أفراد الجيش السابق أولاً ثم المساهمين بالمقاومة بعد ذلك، واتفاق السيستاني مع برايمر الذي يكشفها برايمر بكتابه الشهير (سنتي في العراق) كل ذلك يريد العامري أن ينساه الشعب العراقي، أو يتناساه، ويطالب الآن هو والمنظمات الشيعية المولودة بإيران وبالدعم الإيراني أن يخرجوا الأمريكان من العراق، وكأن الأمريكان خدم لهم، يأمرونهم بالدخول فيدخلوا ثم يأمرونهم بالخروج فيخرجوا، فمن يضحك على من؟
يقصد الكاتب طبعا مساع إيرانية فالعراق دولة أو كيان اقل من دولة وأكثر من حكم ذاتي تابع لإيران وليس دولة بالمعنى المتعارف دوليا ومحتل بقوة إيرانية شيعية عقائدية وليس لرئيس الوزراء سلطة فعلية عليهمً
للاسف بعض المعلقين ليس لهم اي معرفة بالوضع العراقي و يدفعهم الاهتمام بهذا الوضع لاسباب طائفية ليست لها علاقة بالواقع, الامريكان عندما جاءوا الى العراق لانهم يريدون ذلك كما هو الحال في افغانستان , الذريعة في العراق اسلحة الدمار الشامل اما افغانستان فهي محاربة الارهاب, وعندما دخلوا كانت اكثر المناطق مقاومة هي ام قصر في البصرة والناصرية ولم نشهد اي مقاومة في مناطق اخرى ورفعت الرايات البيضاء دون قتال, ولم تصدر اي فتاوي من قبل السيستاني فيها تهديد او تحريم بالمقاومة, اما عدم مقاومة الناس للامريكان فهم كانوا يريدون التخلص من نظام قمعي حكمهم بالنار والحديد فليس منطقيا ان تدافع عن ظالم اهلك الحرث والنسل. وشكرا
الأخ عبدالله
هناك بعض التناقض في ما كتبت ، إذ من جهة تحاول أن تضفي طابع مناطقي طائفي حول المقاومة الباسلة للجيش العراقي و العراقيين في أم قصر مثلاً و الناصرية ، ثم تعود لتذكر أن الناس لم تقاوم لأنهم كانوا يريدوا التخلص من نظام سيء و ذاك أمر لا خلاف عليه . إلا أن الخلاف هو أن من دعا و برّر و هلّل و مشى في ركاب الغزاة كانوا منظمات و جماعات و أعلام و هولاء جميعاً و لسنوات كانوا “محامي الشيطان “الأكبر كما يطلق عليه البعض””
و الشيء بالشيء يذكر قام أعلى مرجع لكل أولئك عمليا بالدعوة إلى عدم مقاومة الغزاة بل و إيجاد وسيلة لجلب كل هوذلك اللذين عاشوا فسادا.ًً
و على إستحياء و بعد أن تبين حقيقة المخطط الأمريكي و ما تسبب به من قتل و دمار و تمزيق الشعب الواحد و فساد و إنتشار الإرهاب في العراق و المنطقة ، بدأ هولاء يغيروا من مواقفهم و لا نعلم الحقيقة