القاهرة ـ الرياض ـ د ب أ: أكد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أهمية تدخل مجلس الأمن الدولي من اجل وقف إطلاق النار في سورية على غرار مواقف المجلس حيال العديد من الأزمات الدولية .
وقال العربي، أمام الاحتفالية التي نظمتها الجامعة العربية الخميس لزوجات السفراء والمندوبين الدائمين بالجامعة العربية في زيارة غير مسبوقة لهن لمقر الأمانة العامة للجامعة ‘من المؤسف أننا وصلنا إلى مرحلة لا يمكن تصور ما ستؤول إليه’، موضحا أهمية المقترح الروسي الأمريكي بعقد مؤتمر جنيف 2 لحل الأزمة السورية.
وأعرب العربي عن تطلعه لأن يسهم المؤتمر الدولي المرتقب في حل الأزمة السورية وبما يتفق مع الشرعية الدولية، مؤكدا حق الشعب السوري في تحقيق الديمقراطية وتقرير مصيره مثلما حدث في دول الربيع العربي الأخرى .
وأكد العربي حرص الجامعة العربية على تشجيع دور المرأة وتمكينها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا في ظل المتغيرات التي تمر بها دول المنطقة ، مشيرا إلى أهمية الدور الذي تضطلع به المرأة العربية في النهوض بالمجتمع وتحقيق التنمية فيه بالمشاركة جنبا إلى جنب مع الرجل.
وقال إن الجامعة تفخر بأن لديها العديد من السيدات اللائي يتبوأن المناصب الرفيعة في الإدارات المختلفة ويسهمن بدور فاعل ونشط في مجالات العمل العربي المختلفة.
وشدد العربي على ضرورة تشجيع المرأة العربية على المزيد من المشاركة السياسية خاصة حيال القضايا العربية الراهنة وفي صدارتها القضية الفلسطينية والأزمة السورية .
ونبه العربي إلى أن الأزمة السورية وصلت إلى مرحلة خطيرة لا يمكن السكوت عليها في ظل استمرار شلال الدم وعمليات التهجير والنزوح .
واستعرض الأمين العام الإجراءات التي اتخذتها الجامعة العربية حيال الأزمة السورية منذ اندلاعها وحتى الآن من اجل الوصول إلى حل سياسي .
ومن جهتها أكدت السعودية أن ‘جرائم النظام السوري ضد المدنيين تتجاوز حدود الخيال الإنساني’، مشيرة إلى تزايد عدد الضحايا الذي بلغ أكثر من 80 ألف قتيل، فضلا عن مئات الآلاف من المصابين وملايين المشردين.
وقال مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله يحيى المعلمي ، في كلمة المملكة أمام اجتماع الجمعية العامة بنيويورك حول النزاعات المسلحة والوضع في سورية، والتي وزعت في الرياض الخميس، إن’ القوات الحكومية (السورية) ازدادت ضراوة في مواجهة الشعب السوري’.
وأضاف: ‘تنوعت وسائل القمع والقتل حتى شملت بالإضافة إلى الدبابات الثقيلة والمدفعية، القصف بالصواريخ والطيران واستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين فضلاً عن سياسة الحرب والتدمير الشاملة التي تعامل بها النظام مع عدد من المدن والقرى السورية’.
وتابع: ‘رغم إصدار الجمعية العامة للأمم المتحدة في العامين الماضيين قرارات كان آخرها القرار رقم 76 / 183 فى 20 / 12 / 2012 حول الوضع في سورية، إلا أن النظام وأعوانه تمادوا في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين وجرائم العنف الجنسي والتطهير العرقي والتعذيب بأساليب وأشكال تتجاوز حدود الخيال الإنساني في الوقت الذي تضاءلت فرص الحل السلمي بسبب تعنت النظام ورفضه الانصياع لإرادة شعبه ولنداءات المجتمع الدولي’.
وانتقد السفير السعودي، مندوب سورية لدى الأمم المتحدة، قائلا: ‘لقد استمعنا إلى مندوب الجمهورية العربية السورية يؤصل الموضوع وكأنه صراع بين سورية وقطر أو سورية والسعودية’.
وأضاف أن ‘الصراع هو بين النظام الحاكم والشعب السوري وأن أي تحوير لذلك هو مخالفة للحقيقة’.
كما رحب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف بن راشد الزياني بموافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع قرار عربي يدين تصاعد أعمال العنف والقتل في سورية ويستنكر استمرار السلطات السورية في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان .
وقال الزياني في بيان وزع في الرياض اليوم الخميس إن ‘القرار الذي تقدمت به دولة قطر نيابة عن مجموعة من الدول، يمثل خطوة مهمة و ضرورية في إطار الجهود التي تبذل، إقليمياً و دولياً، من أجل وضع حد للمأساة المؤلمة التي يعيشها الأشقاء السوريون’، مشيراً إلى أن القرار يعبر عن رفض معظم دول العالم واستنكارها الشديد للجرائم التي ترتكب بحق الشعب العربي السوري.
وأعرب ‘عن أمله في أن تلتقي إرادة المجتمع الدولي على ضرورة حماية الشعب السوري من القتل والتشريد وتحقيق تطلعاته المشروعة في الحرية والكرامة بعيدا عن المصالح الآنية الضيقة’.
ورد في التقرير ما يلي: (( أكد العربي حرص الجامعة العربية على تشجيع دور المرأة وتمكينها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا في ظل المتغيرات التي تمر بها دول المنطقة))، المرأة ما زالت في بعض من دولنا العربية محرومة حتى من قيادة السيارة، فكيف ستساهم هذه المرأة في تحقيق التنمية يا جامعتنا العربية المبجلة؟؟
سؤال للسيد نبيل العربي هل يجرؤا السيد العربي ان يقول للسعودية اسمحوا للمراة السعودية ان تقود سيارتها بنفسها ؟ وهل يجرؤا ان يطلب من مجلس الامن ان يتدخل من اجل ارجاع الاراضي الفسطينية للفلسطينين ؟
الجامعة ( العربية ) وبعد نحو ستة عقود من الزمن تنفذ حرفيا وعلنا ودون مواربة ما كانت بريطانيا تهدف اليه من وراء إنشائها وهو تمزيق الامة العربية ونشر الفرقة بين شعوبها أليس مبدا فرق تسد هو عماد سياسة الاستعمار البريطاني القديم والحديث وهل هناك من دليل على ذلك اهم من ان يؤكد أمينها العام على اهمية تدخل مجلس الرعب الدولي في سوريا بذريعة وقف اطلاق النار فيها غلى غرار مواقفه حسب قوله من الأزمات الدولية ، واذا عدنا بالذاكرة القريبة الى اخر تدخل لمجلس الرعب الدولي والذي كان بدعوى حماية المدنيين في ليبيا والذي يعلم الجميع نتائجه الكارثية على المدنيين الذين صدر قراره بذريعة حمايتهم وما الحقه من دمار وقتل لعشرات الالاف من المدنيين والعسكريين ونشر للفوضى وفقدان الامن والامان وقيام عصابات مسلحة بالخطف والقتل والنهب والسلب وفرض القوانين العنصرية فمن يفترض انه الأمين العام للجامعة العربية التي يفترض كما يدعي منشؤوها انها من اجل الدفاع عن أعضائها وحماية أراضيها وصون سيادتها ووحدتها يؤكد على ضرورة ان تلحق سوريا بليبيا ليكون العرب بفضل جامعتهم كلهم في الهم شرق وغرب ..؟؟؟