العيب ليس بالثورة

حجم الخط
14

من المؤسف ان نتابع اليوم اخبار الازمات المستعصية في دول احتفلنا قبل عامين بشجاعة شبانها (نساء ورجالا) وقدرتهم على طرد حكام مستبدين فاسدين وفرض تغيير جذري في الدولة.
فقبل ثلاثين شهرا، وقف العالم مذهولا وهو يشاهد الحياة تدب فجأة في حركة الشعوب العربية التي انتفضت واطاحت بانظمة ديكتاتورية، بدءا من تونس فمصر وليبيا، واليمن، وكان في حينها يتوقع نتائج مماثلة في سورية.
اليوم، تشهد تونس مهد الربيع العربي، تصعيدا في الاحتجاجات ومطالب بتشكيل حكومة انقاذ وطني وبحل المجلس التأسيسي اثر اغتيال المعارض محمد البراهمي بعد ستة شهور من اغتيال المعارض شكري بلعيد.
اما مصر فتمر بمرحلة عصيبة، فخلال الاسابيع الاربعة الاخيرة قتل اكثر من 300 شخص، ولا يبدو في الافق اي حل مرض للطرفين، فالاخوان المسلمون يواصلون اعتصاماتهم للمطالبة بعودة ‘الشرعية’، والجيش يسير قدما بـ’خارطة المستقبل’ التي تم وضعها اثر عزل الرئيس محمد مرسي.
اما في ليبيا فيكاد لا يمر يوم من دون تفجير او عملية اغتيال، اضافة الى ما شهدته مدينة بنغازي من اقتحام للسجن وفرار 1200 سجين خطر. ولم تعد لغة الحوار في ليبيا الا بالرصاص والعنف، فبالنسبة لضباط الشرطة، اسلوب المطالبة بزيادة الاجور يكون باقتحام مراكز الشرطة، اما العاملون بحقل النفط فطريقتهم لتقديم مطالبهم هي وقف تصدير النفط. واسلوب مطالبة البرلمان باقرار قانون العزل السياسي، يكون بمحاصرة المسلحين للوزارات واقتحامها، وللاسف تجد الدولة نفسها امام وضع خطير حيث تضطر للرضوخ لهذه الاساليب. وكما قال رئيس الوزراء الليبي علي زيدان ‘الناس يعتقدون ان الدولة ضعيفة، لكن الحقيقة انها ليست حتى موجودة.. ولو تم احضار افضل سياسي من امريكا او اوروبا فسيجد نفسه عاجزا في ليبيا’.
الازمات والصراعات والاشتباكات والقتل والتدمير في هذه الدول لا تعني ان الخطأ كان بالثورة وبمطالب الديمقراطية، الخطأ هو الاعتقاد ان التغيير كان سيحصل فورا.
فالديمقراطية والتعددية والحريات وحقوق الانسان والتسامح واحترام الآخر، والرأي والرأي الآخر ليست عناوين برامج فضائية، بل قضايا اساسية نحتاج وقتا ليس بقصير لنتعلمها ونحترمها ونكتسب ممارساتها. فمن المستحيل ان نعيش بدول يهيمن عليها الاستبداد والقبلية والفساد لعقود من الزمن، ونتوقع ان تتحول خلال اشهر قليلة لممارسة الديمقراطية.
الربيع العربي بدأ بثورة الياسمين في تونس التي اندلعت بعد احراق محمد البوعزيزي نفسه احتجاجا على الاوضاع المعيشية والاقتصادية السيئة، وساهمت وسائل التواصل الاجتماعي بتوسعها ونشرها.
لكن التخلص من القبلية وتعلم التعايش بين كافة شرائح المجتمع، وبناء دولة مدنية والقضاء على الفساد وتحسين الاوضاع الاقتصادية، يحتاج لاكثر من تواصل عبر الفيس بوك والتويتر، يحتاج لارادة ولحكماء ولوقت… نأمل ان لا يطول كثيرا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول فارس زهير:

    ولماذا نستم ام تناسيتم ان تذكروا الثورة البحرانية والثورة في نجد والحجاز هل هي غاية في نفس يعقوب ام ماذا ؟ الثورة في مصر تم سرقتها من قبل الاخوان والحمد لله تم استرداد الثورة منهم .

    1. يقول [email protected]:

      انت واهم الثورة المصرية كانت موجودة في عهد مرسي لكن تم سرقتها من السيسي و دول الخليج و اسرائيل و سوف يعود الفلول و يفرج عن حسني مبارك و ابناءه و سوف يزج بالاخوان في السجون و ووو انتظر يا واهم لعلكم في مصر لازلتم فرحين بدولارات الخليج سوف تنتهي و سوف تبكون بكاء النساء على ثورة ضيعتموها

  2. يقول رضوان بن الشيخ عبدالصمد:

    تحياتي لقدسناالعزيزة
    بإعتقادي الدول الربيع العربي انها تتعرض للمؤامرات التي تهدف إلى إفشال هذه الدول او إغتيال الديمقراطية التي حصلت . والإنقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس المنتخب وإختطافه .اذا هذه المؤامرات من الداخل والخارج من الدول العربية وغيرها ولذالك المطلوب من اصحاب الثورة الإلتفات الى هذه المؤامرة التى تأتي من الصديق قبل العدو وعدم إنجاحها.وشكرا

  3. يقول عاطف - فلسطين 1948:

    يا سيد فارس انا لست اخوانيا اطلاقا بل حتى اعتبر نفسي علمانيا, دعنا نقبل رايك بان الثورة اختطفت على يد الاخوان , ولكن ما هذا الذي نشاهده الان في مصر؟؟ الخليج الذي دمر الثورات العربيه يدفع 12 مليار دولار فجأة, اذا فعل الخليج شيئا فانه يفعل ذلك لمطلب امريكي وراجع نفسك. ثانيا ما قيمة الانسان المصري عندما يقتل الجيش المواطنين دون اي وازع وبدون محاسبة.واي ثورة تبدأ في محاربة الفلسطينيين؟
    هذه دكتاتورية ولكن الخطاب العلماني في مأزق عميق – يعتبرها ثورة – عنزة ولو طارت- لن يطول انتظارك حتى يخيب املك. فلول مبارك يحتفلون وتعتبرونها ثورة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    1. يقول Laith Yassin:

      100%صحيح, الذي ينظر على مصر من الخارج يرى ما تقول صحيح يا سيد عاطف, لكن داخل مصر في خضم العشوائبة التي تحدث لا يرون ما تقول, لكن رويدا رويدا سوف يرون انهم تم التغرير بهم, الذي برضى بقتل وإضطهاد وتعذيب وحبس أخوه المصري, سوف يكون هو التالي.

      بخصوص المقال هناك مشكلتين رئيستين:
      أولا هو ان رجال النظام السابق ما زالوا موجودبن حتى بعد الثورة وهم يقومون بمحاربة الثورة لاإراديا للحفاظ على أنفسهم.

      ثانيا: الاشخاص الذين قاموا بالثورة لا يوجد لهم ممثلين حقيقين, لم ينشئ حزب يتبنى الثورة.

    2. يقول Laith Yassin:

      تكملة:

      ثالثا: لا يوجد قائد حقيقي لهذه الثورات ليلتف حولها الشعب, ولا رمز لهذه الثورة ليكون هو المرجع.

  4. يقول ناصر الدين جعفر:

    لقد وصف أحد النواب الروس في الكرملين أن الربيع العربي قد تحول إلى فوضى، ولا يبدو أن أحدا يمكن أن يفنذ هذا الرأي، فالثورات العربية التي أطاحت بأنظمتها الديكتاتورية تعيش مرحلة مخاض خطيرة، وهي في مفترق طرق حقيقي تنذر بأسوأ الاحتمالات. كثيرا ما كانت تحذر تلك الأنظمة الديكتاتورية التي سقطت أن البديل عنها هو الأسوأ، يإما الفوضى، يإما حركة الإخوان المسلمين…وتقاعست عن إدخال إصلاحات سياسية واقتصادية عميقة للنهوض الإقتصادي ومحاربة الفقر والفساد، واصلاح منظومة التعليم… فكان للشعوب مبررها الحقيقي في تقديم التضحيات الجسيمة من أجل إقلاع أنظمة زرعت اليأس والخوف في قلوب الناس…الآن ماذا عن مستقبل الدول التي سقطت فيها الأنظمة الديكتاتورية؟
    لقد شكل الاطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي منعطفا خطيرا في مصر، ونقطة تحول كبيرة فتحت الباب على مصراعية عن مدى التعايش بين أهم القطبين الرئيسيين في الشارع العربي : حركة الاخوان المسلمين التي تريد تطبيق الخلافة الاسلامية وحركة تريد دولة مدنية، الشارع منقسم، والنخبة منقسمة، وكل معسكر يستخدم ويجتهد لمحاربة خصمه بأساليب تكتيكية ورؤية استراتيجية، وفقدان الثقة هو سيد الموقف بين المعسكرين، ويبقى كل حديث عن حكومة وحدة وطنية، وانتخابات مبكرة، وحل المجلس التأسيسي وإعادة النظر في طريقة الانتخابات…ما هي إلا وجهات نظر يحاول كل طرف كسب الوقت لتسيير الشؤون العامة بطريقته.

    فتونس نموذج للتعايش الصعب بين المعسكرين، ومصر اختارت طريق المواجهة الحتمية من خلال الشارع والجيش قبل ان تسيطر حركة الإخوان المسلمين عن دواليب الدولة في المؤسسة العسكرية والأمن، وتحول مصر إلى بلد تيكنوقراطي على غرار النظام الايراني.

    فقد علمتنا دروس التاريخ أن الثورات مكلفة وباهضة الثمن، فقد فشلت الثورة الروسية في العام 1905، وأصيب الثوار بخبة أمل كبيرة بعد هزيمتهم، واستعاد البلاشفة زمام الأمور، ونجحت بعدها ثورة 1917 ، التي قلبت الموازين في العالم، بعد تضحيات كبيرة.

    الأيام والشهور والسنوات سوف تحدد من المنتصر في هذه الحرب، هل لمن له التأييد الأكبر في الشارع أم لمن له رؤية سديدة للمستقبل وقرآة علمية للتاريخ.

  5. يقول محمد سعيد:

    كلام في قلب الموضوع: أنا اعتقد انه يجب ثورة على النفس كذلك

  6. يقول د / أبو أشرف ـ تونس:

    إن الثورات التي عرفها العالم العربي والتي انطلقت شرارتها من تونس كانت عبارة عن زلزال بالغ الشدة أطاح بدكتاتوريات ما كان يظن سقوطها.دكتاتوريات أباحت واستباحت دماء الشعوب ونهبت أموالها وثرواتها،واستباحت أعراضها.واستمرت عقودا طويلة كانت أقرب لليالي المظلمة في حياة شعوب المنطقة.عقود طويلة من الكبت وتكميم الأفواه أطيح بها وبصانعيها.ليبزغ فجر من الحرية لاسقف لها فأندفع الآلاف لخوض غمارالسياسة دون معرفة سابقة بمحيطها الزاخر والمتلاطم ليسفر المشهد على ماتعيشه اليوم شعوب الربيع العربي من هزات ارتدادية للزلزال العنيف الذي أصابها ،وأطاح بالدكتاتوريين من صياصيهم .لذلك ما يحدث اليوم في هاته الأقطار من صرااع وتنافس وتجاذب هو في جانب كبير منه طبيعي ولا يزيد عن كونه رد فعل عما عرفته في سنوات جمرالعهد الدكتاتوري.لكن ذلك يحمل في طياته أخطارا قد تقوض تلك الثورات وتجهض مضمونها.ومصدر تلك الأخطار داخلي وخارجي.ويتمثل الخطر الداخلي في 1ــ تضخم الطبقة السياسية (كما يظهر من كثرة الأحزاب والبحث عن زعامات) وخوض غمار السياسة دون سابق خبرة التي تقتضي أحيانا المرونة،ومراعاة المصلحة العامة تحت أي ظرف…إلخ وهوغائب تماما.معارضة لاتتورع عن كيل التهم جزافا للخصوم ،ولا تتورع في سبيل تحقيق ما تراه (وهو غالبا شخصي) عن دفع البلاد نحو حافة الهاوية ممثلا في طلبات تعجيزية والتي من أبرزها في تونس مشكلتي البطالة والأمن .والغريب أن من يطالبون بحل المشكلتين هم من يضعون العراقيل أمام حلهما،وهما مرتبطان ببعضهما.فالدعوة إلى الإضرابات تدمير للإقتصاد وهوما ينعكس على الأمن.فعندما يقوم نواب بالمجلس التأسيسي بإضراب فإن ذلك يعني إطالة الفترة الإنتقالية التي يتفق الجميع على أنها طالت.لذلك ما يطالبون به يكاد يجمع الجميع على عقمه.ويعتقد عدد كبير من الواطنين أنه يجب وقف المرتبات الضخمة لهؤلاء النواب وما يتمتعون به من امتيازات كثيرة إذا لم يعودوا إلى اتمام ما انتخبوا من أجله وهو الدستور.2 ــ الثورة المضادة التي يقوم بها فلول النظام النوفمبري والبرقيبي سرا وجهرا،والذي عاد كثير منهم لإحياء الحزب الدستوري الذي ارتبط اسمه بالفساد والدكتاتورية لخمس عقود مستفيدين من عدم صدور قانون للعزل السياسي كما يحصل في كل الثورات ،ولهم الخبرة والمال.أما الخطر الخارجي فيتمثل في القوى المتضررة من الثورات العربية،والتي تتمثل في : أ ـ الرجعية العربية التي قذفت الثورات العربية في قلبها الرعب والتي تملك المال وتدعم التكفريين الذين يقومون بالإغتيالات،والتفجيرات وكل صنوف الإرهاب ،في محاولة يائسة لابعاد خطر امتداد لهيب الثورات إلى بلدانهم من خلال اجهاض الثورات في مهادها. ب ـ القوى الغربية المترردة والتي ما زالت تهيمن على اقتصاد المنطقة ،وتعتقد أن تحرر الشعوب سوف يوقف تلك الهيمنة.

  7. يقول سيف من اليمن:

    كان الخطاء فى الثورات العربية حيث كا ن ولبد ان تبداء الثورات فى الخليج العربيى وخصوص السعودية ولا مارت والكويت لنها الممؤال الوحيد لثورة المضا دة خوفا من شبح الثورة ان تصل وتزعز مقاليد الحكم فلو بدات فى هيك الدول كانت الثورات العربية سوف تنجح اذ لبد ما نعيد لتفكير بهذة الدول

  8. يقول أبو هارون:

    كلامك صحيح وأن التغيير الحقيقي يحتاج إلى ارادة وحكماء ووقت من أجل التخلص من القبلية وتعلم التعايش بين كافة شرائح المجتمع، وبناء دولة مدنية والقضاء على الفساد وتحسين الاوضاع الاقتصادية، ويحتاج لاكثر من تواصل عبر الفيس بوك والتويتر. الإرادة موجودة ولكن المشكلة أن الناس لم تعد تستطيع الصبر بسبب المعاناة المستمرة من تردي الأوضاع الأمنية المرتبطة بأي تغيير يحدث فضلاً عن القلق المستمر لصعوبة معرفة ما يحدث في القادم. الحكماء غير موجودون أصلاً. الغالبية منهم تبحث عن المجد الشخصي والشو الإعلامي والمناصب والمكاسب. وبسبب تعقد المعادلة يظن الكثيرون من أصحاب العقول الطيبة الساذجة إلى أن ما يحدث هو مؤامرة صهيونية أمريكية غربية عسكرية إخوانجية إسلامية خليجية علمانية إشتراكية شيطانية. لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.

  9. يقول عبدربه خطاب:

    اذا لم تتغيّر نظرة الشباب العربي حول دور الاسلام الوسطي المعتدل والذي تؤمن به الأغلبية الساحقة من المسلمين في صياغة مستقبل الأمة قلن تتغيّر احوالنا وسنظل ندور في دائرة مفرغة من القصور والتخلف. و المفزع في احوانا اننا نشهد تزييفا رهيبا للحقائق وهجوما ارعنا على كل ما يمت للأسلام بصلة من كتاب ومفكرين حمقى وجدوا ضالتهم المادية في الرقص للحكام المستبدين والتغني بالعلمانية والليبراليه . ان ما يجري على الساحة المصرية مقرف ومحزن الى ابعد الحدود !! فالسطحية الفكرية المبنية على حقد حارق وكره بغيض للعروبة والاسلام هي الصفة الرئيسية لمقالات وكتابات هؤلاء المنافقين الانتهازيين. باختصار لن ينصلح حال الأمة الا بعد ان تعود تلك الفئات الضالة الى طريق الصواب المبني على اتخاذ العروبة والاسلام اساسا لكل خطة شاملة للتقدم وتحقيق الحرية والعدالة والأمن والقوه.

  10. يقول هاشم-الاردن:

    لا ادري لماذا يحمل البعض السعودية الامارات والكويت مسؤولية فشل الربيع العربي ، ويتجاهل الازمات الداخلية والانقسام الحاد في هذه الدول والتي ادت الى هذا الفشل والارتداد.
    اعجبني تعليق ناصر الدين جعفر ، وما استغربه حقيقة هو تمسك الاخوان المسلمين غير المفهوم ولدرجة الاستماتة وبأي ثمن ودماء بهذه السلطة ، وهم الذين اشبعونا عظة بالزهد وحرمة الدماء وأن الايام دول . مع العلم بأن تجربة نظرائهم الاتراك ليست عنهم ببعيد ، فبعد انقلاب الجيش على اربكان لم يستدعي اتباعه سفك الدماء من خلال الصدامات والاعتصامات للحصول على الشعبية وللضغط على الطرف الاخر دوليا حتى لو كان ذلك مدعاة لتشويه او تدمير الدولة ، بل أعادوا ترتيب صفوفهم وتسلموا لاحقا السلطة وهو ما نشاهده حاليا
    بعيدا عن المسؤول عن الازمة في مصر ، اعتقد ان الاخوان المسلمين كان بامكانهم التعامل معها بدباوماسية أكثر تكسبهم تعاطف المواطنين وتاييدهم واحترام الخارج لهم ، فمثلا لو خرج مرسي قبل بيان السيسي وأعلن عن انتخابات رئاسية مبكرة حقنا للدماء واحتراما للمتظاهرين وزهدا في المنصب ، لكسب الكثير
    قصر النظر واعتبار ما يجري حرب بين الاسلام والكفر وكأنها الموقعة الاخيرة قبل قيام الساعة هو أمر كا رثي ، ولا اعتقد شخصيا ان الاسلام ورسالته ويقين عدالته وديمومته مرتبط بمرسي وبالاخوان المسلمين . وشكرا

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية