باريس- “القدس العربي”:
تحت عنوان: “باريس.. مدينة الرومانسية.. تعرب عن أسفها لصورتها الجديدة بصفتها رجل أوروبا القذر”، أكدت صحيفة الغارديان البريطانية أن العاصمة الفرنسية تعد من بين المدن الأوروبية الأقل نظافة.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى الرسوم التي على جدران باريس -أكثر المدن أكثر المدن أوروبية جذباً للسياح من أنحاء العالم- وأرصفتها، بالإضافة إلى فضلات الكلاب التي تنتشر في كل مكان، ناهيك عن بقايا السجائر التي تنتشر على الأرض في كل مكان، مما جعل الباريسيين يطلقون على مدينتهم اسم “باريس القمامة”.
تذكر الصحفية أيضا أن شارع الدراجات الكهربائية ودراجات الخدمة الذاتية تسد الأرصفة، ناهيك عن فضلات الكلاب وأعقاب السجائر.
ويقول ماثيو فريزر، الأستاذ في الجامعة الأمريكية بباريس للصحيفة البريطانية: “باريس أصبحت أقذر حقا، إنها قذرة في كل مكان، والمدينة بحاجة إلى سياسة عدوانية لجعل الشوارع أنظف وأكثر أمانا”.
ويضيف هذا الأخير، الذي عاش في العاصمة منذ ثلاثين عاما تقريبا: “باريس تزدهر على فوضى أخلاقية، لا شيء منظما، كل شيء فوضى حضرية، لا أعتقد أن الباريسيين لاحظوا، لأنها طاقتهم الفوضوية”.
وتقدر الصحيفة البريطانية أن النظافة ستكون في قلب مناقشات الانتخابات البلدية المقرر إجراؤها عام 2020 في فرنسا؛ حيث تستعد المدينة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2024.
ولفتت اليومية البريطانية أنه في كل عام، تنفق مدينة باريس 550 مليون يورو للتخلص من 16 طنا من روث الأرصفة في باريس، ولإزاحة 350 طنا من أعقاب السجائر وإفراغ 30 ألف صندوق قمامة في العاصمة.
ما يستغرب له كيف لبلد مثل فرنسا أن يستعمر دولا كان من المفروض أن تكون أقوى من فرنسا التي أتت على الأحرار فأبادت منهم ونفت منهم الكثير وهي تستمر بتشغيل صبايحتها حيث باعوا ضمائرهم لفرنسا التي في حقيقة الأمر لولا القوادة والطحانة ما كانت لتتمادى فيرنسا في إملاءاتها على شعوب هي الآن بصدد كتابة تاريخ جديد.