لندن ـ “القدس العربي”:
كتب مراسل صحيفة “الغارديان” في القدس أوليفر هولمز تقريرا تحت عنوان “لماذا تعتبر خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط مجرد عرض جانبي” حيث قال فيه إن القيادة الفلسطينية رفضت التعامل مع الولايات المتحدة باعتبارها عرابا غير شريف. وفي الوقت نفسه يمقت الساسة الإسرائيليون الجهود السلمية.
وقال هولمز إنه بعد عامين من دق الرئيس دونالد ترامب الطبول لما أطلق عليها “الصفقة الكبرى” للإسرائيليين والفلسطينيين فإنها ستدخل كما يقول المهندسون لها مرحلة ما قبل إطلاقها. وقال الرئيس إن الخطة التي أشرف عليها محاميان شخصيان سابقان له وصهره جارد كوشنر سيعلن عنها نهاية العام الحالي.
ويعلق هولمز أنه التوقعات التي رافقت الخطة التي تحاول التصدي لواحد من أعقد النزاعات إلا أن هناك خطة تجري على الأرض وتهدف لتقوية ساعد الإسرائيليين وإضعاف الفلسطينيين. ويرى الكاتب أن الولايات المتحدة طبقت مطالب اللوبي الإسرائيلي المتطرف واحدا بعد الآخر، من الإعلان عن القدس عاصمة لإسرائيل وإغلاق البعثة الفلسطينية في واشنطن وإغلاق قنصليتها التي تقدم الخدمات للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. ومن هنا فالخطة التي سيعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هي مجرد عرض جانبي. فالقضية التي لا تعتمد على السلام هو تنفيذ مطالب إسرائيل من إدارة تعتبر الأكثر استجابة الإسرائيلية في تاريخ الإدارات الأمريكية. ويزعم الرئيس ترامب أن الإجراءات التي قام بها تهدف لدفع الفلسطينيين الذين رفضوه كوسيط متحيز إلى طاولة المفاوضات. ورغم حديثه عن “ثمن” يجب أن تدفعه إسرائيل مقابل السلام إلا انه لم يحدده. ورد الفلسطينيون أنه لا تريد خطة لتحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية. وقالت السياسية الفلسطينية البارزة عشراوي ” في الحقيقة هي كذبة” مضيفة “الجميع يعمل بناء على هذا المفهوم الخيالي. تعمل (الولايات المتحدة) مع إسرائيل وتقوم بتنفيذ سياسات إسرائيل. وكل ما نشاهده هو سياسات من جانب واحد تتخذها الولايات المتحدة وإسرائيل.. وتمت هندسة الواقع على الأرض الآن”.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية إن “الأولوية الكبرى” هي لتحقيق سلام شامل ولكنه سيكون “صعبا”. وفي الوقت الذي رفضت فيه الخارجية التعليق على الخطة إلا أن عددا من ملامحها أصبحت واضحة. أولا وعلى خلاف الجهود التي قادتها الولايات المتحدة في السابق، حيث تركت للإسرائيليين والفلسطينيين تقرير التفاصيل، فخطة ترامب ستكون محددة ومفروضة. وفي جوهرها ستركز على سلسلة من المقترحات التي يقول نقادها إنها ستركز بشكل كبير على المطالب الإسرائيلية وبناء على مواقف الشخصيات التي أعدتها. مثلا، فقد خرق جيسون غرينبلات الذي يقود فريق ترامب بعد تعيينه في الحكومة بعدما كان مسؤولا قانونيا في منظمة ترامب المواقف الأمريكية للقول إن المستوطنات التي بنتها إسرائيل بطريقة غير شرعية في الضفة الغربية لا تعد عائقا للسلام. بل وكان السفير الأمريكي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، والمحامي المتخصص في قضايا الإفلاس وأحد الذين عملوا مع ترامب أكثر صراحة في دعمه لبناء المستوطنات الإسرائيلية وحتى ضم الأراضي الفلسطينية.
دبلوماسي غربي في القدس :”هناك إمكانية لأن تنتهي رئاسة ترامب بدون خطة سلام”
أما الأمر الثاني فهو أن الولايات المتحدة لن تدفع الطرفين لقبول الخطة إلا بقدر مما يعرضها للإنهيار. وقال غرينبلات: “تحتاج الأطراف لأن تقرر فيما إن كانت الخطة مناسبة لهم وتجعل حياتهم أفضل” و”الأطراف هي القادرة على أن تقوم بهذه التنازلات”. ويقول النقاد وبشكل متزايد إن الذين يقومون بصياغة الخطة لا يراهنون على نجاح الخطة التي بدأ تطبيقها على الأرض. ويعرف فريق ترامب أن الشهية للسلام ليست كبيرة لدى الإسرائيليين مقارنة مع الماضي. ففي استطلاع أجري في شهر آب (أغسطس) كشف أن 9% من الإسرائيليين يريدون الحكومة أن تجعل من تحقيق السلام مع الفلسطينيين أولوية في عام 2019. ويعرف بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي بالمواقف العامة خاصة مع اقتراب الإنتخابات ولهذا لا يرى “حاجة ماسة” لإعلان ترامب عن الخطة. وكان وزير دفاعه السابق أفيغدور ليبرمان أوضح عندما سئل عن اتفاقية سلام مع الفلسطينيين حيث قال “لا تهمني دولة فلسطينية”. وقالت وزيرة العدل أيليت شكيد إنها ستخبر ترامب أن الخطة “مضيعة للوقت”. ونقلت “الغارديان” عن دبلوماسي غربي في القدس قوله إن “هناك إمكانية لأن تنتهي رئاسة ترامب بدون خطة سلام”. وبتوقعات نجاح قليلة، فقد قدم للفلسطينيين بخيارين، قبول مسودة الخطة من إدارة متقبلة لمواقفهم أو رفضها وبالتالي استمرار العقوبات. وفي حالة الرفض فالوضع القائم الذي تريده إسرائيل في الضفة وغزة سيظل مستمرا. ولكن المسؤولين الأمريكيين يؤكدون وجود جهود حقيقية للسلام. ولكن المهندسين الثلاث للخطة، غرينبلات وكوشنر وفريدمان جاءوا من التجارة ولهذا يتعاملون مع الخطة كصفقة. وتقديم المحفزات الإقتصادية لطرف ظل يؤكد على القضايا المبدئية مثل حق العودة للاجئين والقدس كعاصمة. وكتب الثلاثة بمقال مشترك في صحيفة “واشنطن بوست” في تموز (يوليو) 2018 “لا يوجد سبب لعدم تمتمع الفلسطينيين ( في الضفة الغربية وغزة) من النجاح الإقتصادي والإندماج في الإزدهار الإقتصادي لو سمحوا لنا بتقديم المساعدة”.
ترامب يريد فرض المفاوضات على الفلسطينيين من خلال قطع المساعدات عنه.
ويتعامل ترامب مع المفاوضات من ناحية تقاعدية وأنه يريد فرض المفاوضات على الفلسطينيين من خلال قطع المساعدات عنهم. وأشار لقراره الإعتراف بأنها ورقة مراهنة تم سحبها من الفلسطينيين. وفي رسالة سربت بداية العام الماضي وحصلت عليها مجلة “فورين بوليسي” كتب كوشنر “هدفنا هو أننا لا نستطيع الحفاظ على الأمور كما هي. وفي بعض الأحيان يجب المخاطرة الإستراتيجية وتحطيم الأمور كي تصل لما تريد”. وبعد تعيينه العام الماضي، بدأت تانيا مديرة “غيشا” التي تدعو لحرية حركة الفلسطينيين بتقلي أسئلة من فريق غرينبلات عن الوضع الإقتصادي في غزة التي تعيش حصارا منذ عقد ويزيد. ولم يتحدث غرينبلات عن الحصار كمصدر للمعاناة الإنسانية إلا أنه يحمل حكام القطاع، حركة حماس وحكام الضفة، السلطة الوطنية، المسؤولية. وقالت هاري “كان انطباعي عندما اتصل بي رجال بعقلية تجارية أنهم يستطيعون حل المشكلة من منظور اقتصادي”. و “اعترفوا أن المعوقات للنمو تضم القيود على الحركة والمنافذ” ونصحت أن مشاكل غزة لا تحل باستمرار عزلها عن الضفة الغربية”. ولكنهم توقفوا عن الإتصال “فقد وصلت الرسالة”.
هل يعتقد الصهاينة الامريكيين الذين معظمهم يحيون في فلسطين والصهاينة الاوربيين والعرب والفرس وايضا الروس ، ان الشعب الفلسطيني خارج فلسطين سيتركهم يحيون في سلام ان كانوا في فلسطين المحتلة او خارجها ،
ان من فقد حياته قبل ان يولد لا يأبه بحياة يحياها كالاءموات حيا .
لن يحيا هذا العالم يوما بدون عقاب .
اني كفلسطيني في البلاد التي احيا فيها ، احارب نفسيا من قبل حكومتها ومن قبل الموساد وايضا من قبل الجيران الذين احيا بينهم فكما كان الكفار واليهود في الماضي يضعون القمامات ويضايقون الرسل والانبياء يفعلون نفس الشيء بي ، وكل هذا لاني اكتب حقيقتهم في جريدتكم الموقرة ، ان كانوا يشتكون من المسلمين الذين ينتقمون لاخوتهم واخواتهم ممن قتلوا علي ايديهم ،وينعتوهم بالارهابيين ، فكيف ولغباءهم لا يسألون انفسهم ما هو السبب لإنتقام هؤلاء الغيورين علي اخوتهم واخواتهم وبني دينهم لعملهم الارهابي ، انهم الارهابيين الاوائل، ولكل فعل رد فعل .
الجميع يعلم من انا ، الم يكتب الله الاقدار واولا واخيرا النصر له ولمن ناصرة . وهم الخاسرين ، الم ينكشف المؤمن وغير المؤمن بعد ، ان نهايتهم اقتربت ولن يغفر الله لأحد قد اساء إلية فهو يغفر كل شيء الا لمن اساء لة ، وإن كان الزمن من يوم مولدي قد توقف ولم يلحظة احد لوجود الليل والنهار ، ولتشابة الايام فنحن في العام الاثنين وستون قبل قيام القيامة .