“الغارديان”: منظمة التجارة العالمية قد تعرقل استحواذ السعودية على نيوكاسل

حجم الخط
4

“القدس العربي”: قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية إن استحواذ السعودية على أسهم نادي نيوكاسل يونايتد، أضحى في محل شك أكثر من أي وقت مضى، وذلك بعد إدانة المملكة من قبل منظمة التجارة العالمية، بتمويل قناة “بي أوت كيو”، التي كانت تسرق إشارة ومحتوى “بي إن” الناقل الحصري للبريميرليغ والدوريات الأوروبية الكبرى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وكانت أغلب التقارير تتحدث عن اقتراب صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي يُديره ولي العهد محمد بن سلمان، أوشك على غلق صفقة الاستحواذ على 80% من أسهم “سان جيمس بارك”، وذلك مقابل حوالي 300 مليون جنيه إسترليني، بزعم أن المالك الحالي مايك أشلي وافق على تخفيض 40 مليون بعد الأزمة الاقتصادية التي خلفها فيروس كورونا، لكن حتى الآن لم يتم الإعلان الرسمي عن الاستحواذ.

وأشارت الصحيفة، التي انفردت بالرواية الجديدة، إلى أن منظمة التجارة العالمية بالكاد وضعت اللمسات الأخيرة على التقرير النهائي، والمكون من 130 صفحة، للبت في اتهام السعودية بتمويل “بي أوت كيو”، مع تلميحات بأن التقرير أدان المملكة، وبالتبعية بنك الاستثمار التابع للحكومة، لكنه لن ينشر إلا في منتصف الشهر المقبل.

ولفت المصدر إلى أن الفيفا واليويفا والبريميرليغ والليغا وآخرون، اتخذوا بالفعل إجراءات قانونية ضد الشبكة المجهولة الهوية، بسبب بث المباريات بشكل غير قانوني، لكن تسع شركات قانونية محلية رفضت قبول قضية حقوق الطبع والنشر، وذلك قبل تحريك دعوى قضائية ضد السعودية إلى منظمة التجارة العالمية، باعتبارها أعلى هيئة قضائية يمكنها البت في الأمر.

ووفقا لما ذكره التقرير، فإن المنظمة خلصت في النهاية إلى أن الحكومة السعودية انتهكت القانون الدولي بما فعلته مع “بي أوت كيو”، وهي الإدانة التي قد تفسد استحواذ المملكة على طيور الماكبايس، كونها جريمة لا تتماشى مع سياسة البريميرليغ.

وأوضحت الصحيفة أنه مر ما يقرب من شهرين على المفاوضات لإبرام الصفقة، رغم أنه كان من المتوقع ألا تستغرق أكثر من شهر، والسبب العراقيل التي يواجهها رئيس الصندوق السيادي بن سلمان بسبب قضية القرصنة، التي تتعامل معها الحكومة البريطانية على محمل الجد، لكن رابطة البريميرليغ لم تعلق على اتصال “الغارديان”، لكشف آخر تطورات الصفقة المعلقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عمر:

    لا اخلاق ولا قانون فوق المال في اوربا .
    لا يوجد قانون من اين لك هذا عندما يتحدث ويأتي المال الى بريطانيا للاستثمار.
    بريطانيا تحتاج إلى كل فلس في الوقت الحالي.
    لا مبادىء ولا أخلاق عندما يتكلم المال.
    والدليل غسيل الأموال القادم من العراق ولبنان وسوريا عن طريق الإمارات لبنوك أوربا.
    مبروك لابن سلمان .
    وشكرا.

  2. يقول د. اثير الشيخلي - العراق:

    أنتشر قبل ايام فيديو شهير للمدعو تركي آل الشيخ و هو يلعب كرة قدم على البلي ستيشن مع صديق له…
    و لدخول هدف عليه قام برمي عصا التحكم الخاصة به على التلفزيون و ليحطمه تماماً، و لأن لا قيمة للاشياء عنده، يقول ما معناه :نجيب تلفزيون ثاني حتى نكمل اللعبة!
    .
    في حركة لا يقوم بها مراهق متهور!
    .
    اما الحركة الأكثر تهوراً و استهتاراً هو قيامه بنشر الفيديو نفسه و تصويره من الأساس، وكأنه يفتخر بهذا السفه و هذه الرعونة
    .
    لكن ما علاقة ذلك بموضوع الخبر؟!
    .
    العلاقة ان هذا الشخص نفسه هو من امر بقرصنة البي ان سبورت و سرقة حقوق بث المباريات عبر تأسيسه لشركة غير قانونية (ادعى انها تبث من كولومبيا) اسمها كيو اوت، المشار إليها أعلاه!
    .
    و رغم كل الإنذارات و التوجيهات، أصر و معه و خلفه الدولة السعودية على استمرار القرصنة،لمجرد النكاية بقطر صاحبة البي ان سبورت مالكة الحقوق رسمياً
    .
    من الطبيعي لشخص بمثل تلك التصرفات العناء، ان يقوم بهكذا قرصنة.

    1. يقول د. اثير الشيخلي - العراق:

      لكن من غير الطبيعي وضع مثل هكذا الشخص مسؤولاً عن هيئة رسمية بميزانية ضخمة في دولة تحترم نفسها
      .
      لكن واقع الحال يخبرنا ان هذا الشخص اليوم هو المسؤول عن هيئة الترفيه السعودية و كذلك عن الرياضة في السعودية!!
      و هو واحد من اقرب المقربين إلى ولي العهد السعودي و يطلق عليه “مستشار”
      أي مستشار المنشار!
      .
      بالتالي فيمكن لنا تخيل كيف تتخذ القرارات اليوم في هذه الدولة العجيبة و كيف يتم صرف الأموال و اين!!
      .
      انا لا اعلم كيف لمثل هذا ان يُستشار، بعد أن اثبت من خلال ذلك الفيلم، أنه غير صالح لتقديم استشارة حتى في البلي ستيشن الذي يجمع بين الترفيه و الرياضة!!

  3. يقول نبيل:

    إفلاس في كل الميادين وبكل ألوان المقاييس من السياسة والترفيه إلى كرة القدم . هل هي لعنة أم أنه الغباء بحدافره أم الاثنين معا

إشترك في قائمتنا البريدية