لندن- “القدس العربي”: قالت صحيفة “الغارديان” في افتتاحيتها، إن الائتلاف الحكومي الجديد في إسرائيل، لا يُعتبر مرحلة جديدة بعد، مشيرة إلى أن الإطاحة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لو حدثت، فستكون فرصة، لكنّ رئيس الوزراء الجديد نفتالي بينيت سيكافح من أجل بناء سياسة جديدة تحتاج إليها إسرائيل.
وقالت الصحيفة إن إعلان المعارضة الإسرائيلية عن اتفاقها على تشكيل حكومة جاء قبل نهاية الموعد المحدد بـ38 دقيقة من منتصف ليلة الأربعاء.
وهو إعلان عنى إخراج بنيامين نتنياهو من منصبه الذي تولاه مدة 12 عاما مليئة بالمرارة. وكانت النتيجة التي تم التوصل إليها في اللحظة الأخيرة تأكيدا على أمرين: الأول أن حكومة الائتلاف المكونة من 8 أحزاب بتوجهات مختلفة من حزب ميريتس اليساري إلى “يمينا” القومي المتطرف وزعيمه نفتالي بينيت الذي يتولى رئاسة الوزراء بدعم من القائمة العربية الموحدة سيكون هشاً حتى بالمعايير الإسرائيلية.
أما الأمر الثاني، فهي الحاجة لدى كل الأطراف ومن مختلف التقاليد السياسية في البلد للتخلص من نتنياهو الذي ترأس الحكومة لأطول فترة في تاريخ إسرائيل، وهي مهمة اتفق الجميع عليها. وهذا رغم نجاح حملات مواجهة فيروس كورونا وتطعيم السكان بالإضافة للمشاعر القومية النابعة من المواجهة مع حركة حماس.
وتقول الصحيفة إن التوافق على التخلص من نتنياهو لا يثير الدهشة، فهو وإن طغى على السياسات الإسرائيلية مدة جيل، إلا أن نزعته الانقسامية في الداخل والخارج وعداؤه للسياسة الفلسطينية، أدخلت إسرائيل في زقاق مظلم. وحرمت هزيمة دونالد ترامب نتنياهو من أكبر المدافعين الدوليين عنه. وهو يواجه حاليا محاكم بالفساد والرشوة نابعة من ثلاث قضايا تتهمه بمقايضة المال من أجل الحصول على معاملة سياسية مفضلة.
وانتهت كل جولة انتخابات في الجولات الأربع إلى حالة من الانسداد السياسي، وكانت آخرها الانتخابات التي عقدت في آذار/ مارس 2021. إلا أنها قدمت للبلاد فرصة حتى لا تضيّع مزيدا من الأشهر في ظل نتنياهو. ولم يجف الحبر الذي استخدم للتوقيع على الاتفاق عندما أعلن نتنياهو أنه لن يخرج من السلطة بدون قتال. وهذا أمر ليس جديدا لمن راقب مسيرته السياسية. وتكشف الطريقة التي وصف فيها الائتلاف الجديد، عن أساليب الزعيم الليكودي، حيث قام حالا بتصوير ائتلاف بينيت بأنه حكومة يسارية ويجب أن يتوحد كل اليمين الإسرائيلي ضدها.
وهاجم نتنياهو ما اعتقد أنها تنازلات قدمها بينيت إلى زعيم القائمة العربية الموحدة، منصور عباس. والتنازلات التي يتحدث عنها نتنياهو تشمل توفير قوات أمن عربية ومستشفيات للمسلمين وتغيير في سياسات رخص البناء وتخفيف التمييز الذي يتم تطبيقه، وهي السياسات الإثنية الانقسامية التي مارستها حكومة نتنياهو طوال الوقت.
وتقول الصحيفة إن المفاوضات لتشكيل ائتلاف من النظام الحزبي المهشم عملية معقدة، لكن هناك لحظات جسام تتنظر بينيت القومي المتطرف ورئيس طاقم نتنياهو السابق، والذي يدعم ضما دائما للضفة الغربية. حيث سيواجه الائتلاف تصويت الثقة في الكنيست ولديه غالبية دقيقة من 61 مقعدا.
وسيحاول نتنياهو استخدام كل ما لديه من ترسانة لتخفيض الغالبية قبل التصويت. ولو أطيح به فستكون هناك فرصة، لكن طالما ظلت السياسة الإسرائيلية على حد السكين، فمن الصعب انتهاز تلك الفرصة. ولن تكون هناك حوافز في مرحلة نظام ما بعد نتنياهو لتحسين العلاقات مع الفلسطينيين أو التغير في المواقف الإقليمية وهي أمور عاش عليها وانتعش نتنياهو بطريقة مدمرة. وقد تكون نهاية مرحلة لكنها ليست بداية مرحلة أخرى.
ههههه…..رقصة الديك المذبوح……
اقسم بالله العلي العظيم ان لعنات اطفال غزة وترويع النساء والصبيان تبقى تلاحقك الى مماتك
وبعدها سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
ولا عزاء للمهروليين
الاطاحة بنتيناهو أصبح شبه مؤكد …حتى ولو عاد فلن يعود كما كان..المعظم فى إسرائيل يعتقد ان حقبة نتنياهو لم تكن الأفضل..وعودته تعنى مأساة حقيقية على الشعبين..لا يعلق امل كبير على الحكومة الجديدة ولكنها بداية تغيير لمستقبل مجهول. الكاسب الأكبر حتى الآن هى القائمة العربية التى استطاعت ولأول مرة الانضمام لتحالف إقامة الحكومة الإسرائيلية الجديدة …هذا هو عنوان المرحلة القريبة ..وبات اليهود فى إسرائيل مستعدين ولو جزئيا فى قبول أحزاب عربية فى سدة الحكم ..هذا تغير كبير بالإضافة إلى انطلاق الدعوات فى إسرائيل إلى العيش المشترك بل والدعوة لتعلم اللغة العربية..كل هذا بدا الان فى الحدوث ..وكل ذلك له تبعات كبيرة فى مستقبل إسرائيل السياسى ..
يعشق القتل حتى وهو يأخذ له صورة .. !
اخيرا حماس طردت نتنياهو بمنصبه نتنياهو كان ثقل علي اسرائلين بانفسهم