الغنوشي: كثير من “الدكتاتوريين” يعملون على إفشال التجربة التونسية

حجم الخط
5

قفصة: قال رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، الأربعاء، إن كثيراً من “الدكتاتوريين” يعملون على إفشال التجربة التونسية.
وشدد على أن حركته مصممة على إنجاح التغيير عبر تقديم “مرشح جدي” لرئاسة البلاد.
جاء ذلك في كلمة للغنوشي خلال تجمع شعبي للدعاية لصالح مرشح حركة النهضة للانتخابات الرئاسية عبد الفتاح مورو، في مدينة قفصة (جنوب غرب) حضره المئات من أنصار الحركة.
واعتبر الغنوشي أن “تونس بلد يحسده الكثيرون على النعمة التي يعيشها شعبها”.
ولفت إلى أن “كثيراً من الدول (لم يسمها) يخشى حكامها اليوم أن تنتقل لهم عدوى الحرية والديمقراطية”.
وتابع أن “النهضة لم تكن أبداً متطفلة على العمل السياسي، وهي التي تحمل تجربة تقارب نصف قرن (تأسست في 1969)، وهي التي عانت كثيرا من التعذيب والتهجير والتنكيل بأنصارها”.
وشدّد الغنوشي، على أن “قفصة اليوم من حقها أن تتمتع بخيراتها الطبيعية ونيل نصيبها من التمييز الإيجابي” في إشارة إلى مطالب أهالي المنطقة بتخصيص جزء من عائدات الفوسفات الذي يُستخرج من مناجم الجهة لصالح تنميتها.
وفي رده على أسئلة الصحافيين، قال الغنوشي إن دفع “النهضة” بعبد الفتاح مورو، لخوض الانتخابات، هو “ترشح جدي، وما يتم ترديده بأن النهضة تناور بترشيح مورو، كلام فارغ”.
وأضاف أنه “لا يمكن اللعب بمستقبل تونس بترشحات غير جدّية”.
واعتبر الغنوشي، أن “مورو، سيكون بحول الله رئيسا لتونس، وستعمل النهضة على ذلك إلى حين تنصيبه رئيسا للبلاد بإرادة شعبية”.
وتستعد تونس، الأحد، لإجراء انتخاباتها الرئاسية، في اقتراع يتنافس فيه 26 مرشحا، فيما تجري الانتخابات البرلمانية في 6 أكتوبر/ تشرين المقبل.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول .Dinars.:

    جل الفئات الإجتماعية مكبلة بالقروض الإستهلاكية إلى البنوك وإلى المؤسسات المالية الصغرى بمعنى أن الفقر ينهش الكل موظف وغير موظف.
    ذاك ما يكدر الحياة إضافة إلى السلب في الريق العام واهتراء البنية التحتية وغلاء المعيشة.
    جميع تلك الآفات الإجتماعية لم يتطرق لها أيا من المرشحين ما يجعل العزوف عن الإنتخاب أمر لا مفر منه.

  2. يقول تونس الفتاة:

    واعتبر الغنوشي، أن “مورو، سيكون بحول الله رئيسا لتونس، وستعمل النهضة على ذلك إلى حين تنصيبه رئيسا للبلاد بإرادة شعبية”.
    هل أحد فهم شئ

  3. يقول تونس الفتاة:

    سيد الغنوشي أظن أن الشعب التونسي فقط هو من سيحدد الفائز فى الدور الأول….يوم 15 سبتمبر

  4. يقول عبد المجيد - المغرب:

    الشعب يقرر من يفوز بالإنتخابات عندما تكون الدولة سيدة قرارها ولا تكون ثرواتها مرتهنة للأجنبي أما والكل يعرف أن تونس لا تريد إلا ما تريده واشنطن وباريس، فلن يفوز في هذه الإنتخابات إلا من ترضى عنه الدولتان الوصيتان وليست الإنتخابات إلا زينة وماكياج وقد رأينا تباشير ذلك في (المناظرات) الفولكلورية التي شارك فيها- صدق أو لا تصدق- 26 مرشحا!

    1. يقول تونس الفتاة:

      بما انك تعرف من سيفوز و تعرف من سوى عنه واشنطن أو باريس وهى بالمناسبة دول ديمقراطية مثلنا وليست ديكتاتوريات تعيسة…قل لنا من هو يا ترى….؟
      انتظر 15 سبتمبر ….الساعة الثامنة ….اول استطلاعات رأى خروج من مكاتب التصويت مثل ما نراه منذ عشرات السنين فى الدول الديمقراطية الغربية فى التلفزة و أفواهنا مفتوحة لنعرف من سيمر الى الدور الثانى…هذا اليوم فى تونس واقع معاش و ليس فى الحلم الذى لن يتحقق فى اماكن أخرى تعرفها جيدا الى ان يرفع الله الأرض و ما عليها التونسيون سيصتفون يوم 15 سبتمبر لاختيار ر رئيسهم بكل حرية و لن يستطفوا لتقديم البيعة و الولاء و البراء و أشياء أخرى لم تعد تقبلها الكرامة البشرية ..الله المستعان ….

إشترك في قائمتنا البريدية