زعيم حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي
قال زعيم حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، الخميس، إن هناك متآمرين يعملون لإجهاض الثورة ببلاده، واصفا الثورة في تونس بأنها تمثل آمال المسلمين وخطتهم وحلمهم بالنهوض.
جاء ذلك في ندوة نظمتها “منصة متطوعو الأناضول للتعليم والدعوة” بولاية أفيون قره حصار، غربي تركيا، تحت عنوان “العالم الإسلامي.. نموذج التعاون ورؤيته المستقبلية”.
وأشار الغنوشي، إلى أن تونس شهدت ثورة الحرية (التي أطاحت بنظام زين العابدين بن علي في عام 2011)، وأنها حققت ذلك من خلال قيمها الإسلامية والإنسانية المتداخلة ببعضها.
وبين أن تونس لم تطلق الثورات فقط، وإنما تمكنت من الحفاظ على ثورتها إلى الآن.
وأكد أن الشباب قاموا بإسقاط النظام الدكتاتوري (نظام بن علي)، وأسسوا نظاما ديمقراطيا يليق بالقيم الإسلامية.
وفي سياق غير بعيد، أشار رئيس حركة النهضة إلى أن الإسلام بطبيعته دين عالمي، ولا توجد مدينة كبيرة في العالم ليس بها حياة إسلامية.
ونوه بأنّ الأنظمة الدكتاتورية كانت من بين الأسباب التي حالت دون انتشار الدين الإسلامي في العالم كله.
وبين زعيم حركة النهضة أيضا أن الإسلام ليس دينا بحد ذاته بل دولة، مؤكدا أن الإسلام مجتمع وحضارة وثقافة.
ولفت إلى أن المدينة المنورة كانت متعددة الثقافات وكان اليهود والمسلمون وآخرون يعيشون فيها، وكانت مجتمعا تعدديا.
(الأناضول)
هناك تداخل للإرادات…و تشابك للمصالح ، اوجد تربة خصبة لمعاداة و تخوين كل ما يمت بصلة للثورات الشعبية العربية…التي اطاحت بانظمة الحكم العفنة القمعية الفاسدة التي لم تستطع مقاومة التيار الجارف الذي اطاح بها…و لكن الاكيد ان مؤامرات عديدة أُحيكت ضد نجاح هذه الثورات..التي على سبيل المثال لا الحصر اوصلت الى الحكم شخصيات نظيفة و نزيهة على شاكلة الدكتور المرزوقي في تونس…او الدكتور مرسي في مصر …او الدكتور بن كيران في المغرب…او من هم على شاكلتهم…عبر انتخابات حرة و نزيهة ! و لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن…ففي تونس الدولة العميقة تخيم بظلالها على الاحداث…و في مصر وقع انقلاب العسكر ( الجبان ) على اول ديموقراطية في تاريخ مصر…و في المغرب تمت محاصرة رءيس الوزراء الفاءز و تم اجباره على التنحي…و في ليبيا التي ينخرها الاقتتال بين سلطتين يتنازعان الشرعية الغاءبة منذ اسقاط ديكتاتورية الكتاب الاخظر الباءدة و في اليمن حرب استنزاف بين شرعية مترهلة…و جماعة انقلابية طاءفية استولت على السلطة بالقوة…الاكيد ان ما يُخطط اكثر بكثير مما نتوقع…و لكن مادامت هناك البيادق التي تنفذ الاجندات…فلا نظن ان هناك امل على المدى القريب..!