تونس- “القدس العربي”: في زيارة وصفت بالمساندة، التقى رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، مساء الثلاثاء، النشطاء السياسين المعارضين للإجراءات الاستثنائية التي فرضها الرئيس قيس سعيّد منذ 25 يوليو/تموز الماضي، والمضربين عن الطعام منذ عدة أيام.
وتداولت منصات تواصل اجتماعي، مقطع فيديو للغنوشي أثناء زيارته لمقر حزب “حراك تونس الإرادة”، حيث يخوض النشطاء في حراك “مواطنون ضد الانقلاب” إضرابا عن الطعام.
وتأتي الزيارة بعد ساعات من تعرض عدد من المضربين لوعكة صحية أدت لنقل بعضهم إلى المستشفى، ومن بينهم الناطق باسم المضربين عز الدين لحزقي.
وكان الغنوشي قد أشاد في تغريده له بعز الدين لحزقي، الناطق باسم المضربين، قائلاً: “أحد رجالات تونس. قدمه راسخة في النضال والعطاء ضد الاستبداد، يتعالى عن كل الصغائر، فقط من أجل الوطن، بجسده يخط درسا في التضحية والمقاومة. كل التضامن والدعم والدعوات الصادقة لله عز وجل أن يعيده سالما معافى من كل سوء”.
وعلق الرئيس السابق منصف المرزوقي على صورة الحزقي في المستشفى بقوله “إذا كانت هناك صورة تظهر القفزة الجبارة للوراء التي تعرفها تونس في ميدان الديمقراطية فهي هذه الصورة. أن يدخل صديقي عزالدين الحزقي في المستشفى بعد أن خاض إضراباً عن الطعام من أجل الحريات، أن يكون هو نفس الرجل الذي تخاصمت معه ألف مرة في الثمانينات حول كيف سنتخلص من الدكتاتورية وتفاهمت معه ألف مرة ومرة حول تونس التي سنبني للأجيال المقبلة”.
وأضاف: “أن تعود إضرابات الجوع احتجاجا على الديكتاتورية في فصلها الثالث لا زال الشعب لم يقتلعها من جذورها ونهائيا، تلك هي مأساة هذا البلد الأمين الذي تكالبت عليه ضباع الداخل وذئاب الخارج، لك تضامني ومحبتي وان شاء الله نستأنف نقاشاتنا الصاخبة قريبا يا عز الدين. استئناف الثورة يا شعب مقهور مغدور مضلّل وإلا ضاعت تضحياتك ولا مستقبل لك إلا مزيد من الخبل والهبل والفقر والفوضى في ظلّ أكثر الدكتاتوريات حمقا وتفاهة. ولك الله يا تونس في أصعب أيامك”.
اثناء الحملة الانتخابية الرئاسية الكل بل العالم اجمع كان يقول من يقف وراء هذا الرئيس الديكتاتوري الذي اطل من لا شيء و الان يعرف الجميع من موله و صنعه و اجلسه في منصبه بل يشجعه و يبارك خطواته الغاصبة لحقوق التونسيون. انه الجار الغربي لتونس يا سادة فلا عجب في ذالك لان حكام هذا البلد يخافون من الثورة التونسية المباركة و لا حول و لا قوة الا بالله .
منذ نعومة أظافري والان قد غزا الشيب راسي، وراشد الغنوشي زعيم حركة النهضة ..اعتقد قيس سعيد استلهم الفكرة من مدعي الديمقراطية الغنوشي
الله ينصر الشعب التونسي والثورة مستمرة. بجب أن يعلم قيس سعيّد أن الديمقراطية ليست حصان بمتطيه أصحاب الفكر الدكتاتوري لإعادة تدوير الإستبداد والقمع والإجزام! عليه أن يعود إلى رشده ويعيد الأمور إلى نصابها الطبيعي!