عمان: أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية الأربعاء، القائمة القصيرة للدورة العاشرة والتي ضمت ست روايات من العراق والسودان وفلسطين والسعودية والأردن وسوريا.
وقال ياسر سليمان رئيس مجلس أمناء الجائزة في مؤتمر صحافي أقيم بالعاصمة الأردنية عمان، “هذا يوم مهم للجائزة لأننا نحتفل بالدورة العاشرة، هذه الجائزة أحدثت صدى وأحدثت بيئة جديدة للكتابة الروائية العربية”.
وضمت القائمة روايات (ساعة بغداد) للعراقية شهد الراوي و(زهور تأكلها النار) للسوداني أمير تاج السر و(وارث الشواهد) للفلسطيني وليد الشرفا و(الحالة الحرجة للمدعو ك) للسعودي عزيز محمد و(حرب الكلب الثانية) للأردني إبراهيم نصر الله و(الخائفون) للسورية ديمة ونوس.
وتشكلت لجنة التحكيم من الأكاديمي والناقد الأردني إبراهيم السعافين والكاتبة السلوفينية باربرا سكوبيتس، والروائي الفلسطيني محمود شقير والمترجمة الجزائرية إنعام بيوض والكاتب الإنجليزي من أصل سوداني جمال محجوب.
والجائزة العالمية للرواية العربية هي جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية ترعاها مؤسسة جائزة البوكر في لندن وتدعمها مالياً دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي.
وتستحق كل رواية بلغت القائمة القصيرة جائزة مالية قدرها 10 آلاف دولار فيما تحصل الرواية الفائزة على 50 ألف دولار أخرى.
ومن المقرر إعلان اسم الرواية الفائزة في 24 ابريل/نيسان في الإمارات عشية افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب.(رويترز)
من الجيد تشجيع كتابة الرواية ، لكن أن تظل سنوية و محصورة بين 22 بلد عربي فهذا إجحاف ،
لابد لكل فن من فنون الأدب في الرواية والترجمة والقصة و الشعر و النثر و النقد و التآليف في كل تخصص جوائز في كل بلد و لفترة ثلاثة أشهر لتشجيع الناس على التآليف و القراءة و النقد.
تأليف الكتب يأخذ وقتا كما هو الحال لكل فن من هذه الفنون و تشجيعها هو سبيل جيدجدا .