القاهرة: معرض للنروجية بريت بطرس غالي

حجم الخط
0

القاهرة ـ ‘القدس العربي’ ـ من محمود قرني: احتفلت قاعة بيكاسو بضاحية الزمالك وسط القاهرة بالمعرض الجديد للتشكيلية بريت بطرس غالي التي اعتادت على إقامة معرض في مصر كل عامين داخل قاعة بيكاسو .
يأتي المعرض الجديد لغالي تحت عنوان (التحرك للأمام) ومن المقرر أن يستمر حتى العشرين من نوفمبر الجاري.
والمعرض يتضمن حوالى 24 عملا بخامة الزيت على التواي عبرت من خلالها الفنانة بريت عن الحرية والانطلاق، رغم أن التجريدية هي الأسلوب الغالب على أعمالها ويظهر ذلك من خلال تعبيراتها اللونية التي تعتمد الألوان الصريحة .’
المعرض يتضمن مجموعة متميزة من أعمال الفنانة والتي تبرز قدراتها على استخدام الألوان.
وبالرغم من أن بريت غالي نرويجية الأصل إلا أنها عاشت بمصر ما يقرب من أربعين عاماً تفاعلت خلالها بشكل كبير مع الأحداث في مصر وعبرت عنها في لوحاتها من خلال ثلاثة معارض متتالية بقاعة بيكاسو هي: (نساء من عالمي)، ثم معرض (التحول) لترصد من خلاله صورة المرأة المصرية قبل وبعد ثورة 25 يناير، التي شاركت فى صناعة التاريخ بدورها خلال الثورة..وصولا الى معرضها الحالي (التحرك الى الأمام)
الفنانة بريت حصلت فى عام 1996 على أرفع وسام منح لفنان على قيد الحياة فى النرويج وهو وسام ( سان أولاف ) من الملك ( هارولد ) مالك النرويج لإسهامها المتميز فى حركة الفن المعاصر. .
ولدت بريت بطرس غالي في الأول من سبتمبر عام 1937 بالنرويج – درست النحت والرسم على يد ألين كرستنس وفرناندلند في أوسلو بالنرويج فى الفترة من 1959 : 1962 وهي عضو نقابة الفنانين التشكيليين

وبيت السناري ينظم معرضًا للفنانة الليتوانية زوفيا رومير

في الوقت نفسه يحتفل بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة؛ بمعرض الفنانة الليتوانية ‘زوفيا رومير ، تحت عنوان ‘ القاهرة والقاهريون في اللوحات والرسومات في الفترة من 1943 1947’، والذي تقيمه سفارة ليتوانيا بالقاهرة.
جدير بالذكر أن زوفيا رومير تعد من أشهر فناني ليتوانيا، ولها رحلة فنية كبيرة حيث بدأت في ليتوانيا وبولندا ثم انتقلت إلى المشرق في طهران، ثم أتى بها القدر إلى القاهرة حيث استقرت وأنتجت مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية الرائعة التي تسجل فيها لمدينة القاهرة وللقاهريين أنفسهم.
واعتمدت رومير في البداية على بعض الاسكتشات الصغيرة، وبعض المناظر لساحات القاهرة، والشوارع، والضواحي، وكذلك الغرباء الذين أثاروا انتباهها ووافقوا على الوقوف للرسم مجاناَ، وكانت هذه هي الطريقة التي أخرجت بها صوراً لرجل يدعى إبراهيم، وصبي مصري، وغيرهما من الأشخاص غير المعروفين تحت مسميات وعناوين مختلفة مثل ‘عربي’، ‘جلسة عربي، ‘ امرأة عربية’، ‘تمثال رجل مصري عجوز’، وصورة الباستيل لفتاة تدعى سونيا، وغيرها .
وتطور بها الحال حتى أصبحت من أشهر الفنانات في مصر في هذه الفترة، وقد سجلت رأيها عن مصر حيث قالت: ‘مصر ساحرة لأنها تعرف كيف تصرفك عن الواقع وتروي حكايات لا تنتهي من ألف ليلة وليلة. كل ما عليك القيام به هو قيادة سيارة للذهاب إلى العصور القديمة، إلى الفراعنة، إلى معبد الكرنك والأقصر ‘.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية