القرضاوي والقرة داغي يدعوان الأتراك للالتفاف حول حكومة أردوغان وعدم الانسياق وراء المؤامرات الخارجية

حجم الخط
25

لندن ـ “القدس العربي”: دعا “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” الشعب التركي إلى الالتفاف حول حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، والحفاظ على الإنجازات التاريخية التي حققتها. جاء هذا في بيان أصدره الاتحاد امس الاثنين، وذُيِّل بتوقيع رئيسه يوسف القرضاوي، وأمينه العام علي القرة داغي.

وطالب الاتحاد “الأقلية المعارضة” باحترام رأي الغالبية العظمى من الشعب التركي، و”بالكف عن تدمير ممتلكات الدولة والأفراد”، و”عدم الانسياق وراء المؤامرات الخارجية التي تحاك ضد تركيا، لمواقفها المشرفة من قضايا أمتها الإسلامية”. وعبر عن “تأييده بقوة” القوانين والإجراءات التي تقضي على الفساد الأخلاقي والاجتماعي بتركيا.

وأشاد الاتحاد بالإنجازات التي حققتها حكومة أردوغان، وتابع “ومن هذا الباب، نقول إن حزب العدالة والتنمية، بقيادة رجب طيب أردوغان، خطا خطوات موفقة في كل المجالات النافعة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية”. وأضاف أن “حزب أردوغان نجح بفضل الله في تحقيق الكثير والكثير للشعب التركي العظيم، من التنمية الاقتصادية والشاملة، وتحقيق الحرية والكرامة، والعدل والمساواة”.

وبيَّن كذلك أن “من أهم إنجازاته السعي الجاد لربط القوانين بعقيدة الشعب التركي وفطرته السليمة، ومنع الفساد الأخلاقي، وحظر ما يدمر المجتمع من المخذرات والخمور، بحسب قوانين متدرجة”.

وعلى صعيد السياسة الخارجية، لفت الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيانه كذلك إلى “المواقف المشرفة لحكومة أردوغان في الصومال وسورية والعراق، وغيرها من قضايا الأمة الإسلامية، والقضايا الإنسانية العادلة”. وقال إنه “أمام هذه الإنجازات العظيمة، وغيرها كثير، لا يسع الاتحاد إلا أن يشيد بها ويثمنها، ويدعو لمن قام بها وساهم فيها بمزيد من التوفيق”.

ودعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشعب التركي إلى “الالتفاف حول هذه الإنجازات العظيمة، والحفاظ عليها وعدم التفريط فيها، وعدم السماح أبدا لمن تسول له نفسه تعكير الأجواء وتعويق التقدم، حقدا وحسدا من عند أنفسهم”، موضحا أن الحفاظ على إنجازات حكومة أردوغان مسؤولية الشعب التركي أمام الله، وأنه “لا يجوز لهم السماح للمفسدين بأن يعودوا للفساد مرة أخرى”.

وطالب “الأقلية من المعارضين باحترام رأي الغالبية العظمى من الشعب التركي، وبالكف عن تدمير ممتلكات الدولة والأفراد، والابتعاد عن الانسياق مع المؤامرات الخارجية، التي تحاك ضد تركيا لمواقفها المشرفة من قضايا أمتها الإسلامية”. وبحسب الاتحاد، فإن تركيا تدفع ثمن مواقفها الجريئة، وعلى المحتجين أخذ العبرة من التجارب الماضية، مؤكدا أن “الحق سينتصر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول مهند:

    مؤامرة ؟؟؟؟؟!!!!!

  2. يقول سعيد:

    كرهتم الناس بالدين

    1. يقول الله يعين أهل سوريا:

      والله صح

  3. يقول جزائري 48:

    … كل ما أردت قوله أن هذا الشيخ حيرنا بتناقضاته و ازداوجية معاييره فالشعب البحريني أو التركي تحركه المؤامرة أما السوري فثورة ؟؟؟؟؟ ؟

  4. يقول nadia:

    اللي بيحصل بتركيا مؤامره ؟ واللي بيحصل بسوريا يفتي له بالجهاد ؟

  5. يقول محمد سعيد:

    القرضاوي يدعو المتظاهرين الاتراك الى الكف عن تدمير ممتلكات الدوله والافراد
    أما في سوريا فالوضع مختلف بالنسبه للقرضاوي فالتدمير فيها مباح وأكل أحشاء
    الناس فيها مباح والتدخل الامريكي من أجل القضاء على ماتبقى من هذا البلد
    العربي المسلم مهمه أخلاقيه وانسانيه مع اننا لم نسمع ان المتظاهرين في تركيا
    قاموا بتدمير ممتلكات الدوله والافراد بعكس ما يفعله المسلحون في سوريا.

  6. يقول فلسطيني طاقق:

    وطالب “الأقلية من المعارضين باحترام رأي الغالبية العظمى من الشعب السوري، وبالكف عن تدمير ممتلكات الدولة والأفراد، والابتعاد عن الانسياق مع المؤامرات الخارجية، التي تحاك ضد سوريا لمواقفها المشرفة من قضايا أمتها العربيه القوميه كان بكون البيان احلى من الدعوه للقتل والتدمير يا قرضاوي

  7. يقول محمد الشاويش:

    اردوغان تم انتخابه من قبل شعبه وحقق لهم الرخاء والحرية ولم يرث الحكم من أبيه أو اصبح رئيسا عن طريق انقلاب أو نحو ذلك. أتمنى ان يحقق الزعماء العرب لشعوبهم خمس ما حققه اردوغان لشعبه. لقد أصبح اردوغان وتركيا نموذجا للعرب والمسلمين يحتذى به ولذلك نراه وحزبه يتعرضان للمؤامرات.

  8. يقول ismail:

    فرق كبير بين ما يحدث فى تركيا وبين ما يحدث فى سوريا
    فالحكومة التركية تتولى السلطة عبر صناديق الاقتراع واختيار الأغلبية من الشعب التركى لعدة دورات انتخابية لذا فاحترام رأى الأغلبية والتحاكم للصندوق هو من أهم دعائم الديمقراطية التى يتشدق بها العلمانيون
    والتظاهرات الحاصلة هى افرازات لقلة ماجنة وعلمانية ترى مصلحتها فى العودة إلى الاباحية والمجون والعلمانية المتفلتة من تعاليم الدين الاسلامى الحنيف

    فى حين على النقيض من تركيا نجد أن بشار وحكومته ورجالاته قد أمسكوا بزمام الأمور رغماً عن أنف الأغلبية السنية بل وبتوطئة من الأب الراحل الطاغية حافظ القرد لا رحمه الله وقد غير فى القوانين بما يهيئ لابنه توريث الحكم
    فهو يحكم الشعب السورى عبر رجالاته العلويين ضارباً عرض الحائط برغبات الأغلبية ومتبعاً التفرقة الطائفية على مدار عقوووود حتى سأم الشعب طول الظلم وشدة التنكيل وما مذبحة حماة منا ببعيد ،،، ثم ان الثورة كانت سلمية ومع ذلك قوبلت بالقاذفات والقنابل والاغتصاب والقتل والدم يؤدى إلى مزيد من الدم

    اذا شتــــــــــــــــــــــان بين الدولتين وبين الحكومتين ولا يفقد التمييز بينهما إلا من أعمى الله بصيرته

    1. يقول عدو الأغبياء:

      اذا كنت وطني وعروبي نقول لك وليس دفاعا عن بشار:يكفي بشار وابوه فخرا أنه لم يهادن ولم يصالح اسرائيل بالرغم من كل المغريات ولم يقبل بالتنازل عن بضعة أمتار على ساحل طبرية مقابل اعادة الجولان للسيادة السورية .ويكفي اردوغان ذلا أنه وريث كمال اتاتورك الماسوني ونظامه العلماني حتى العظم وثاني دولة اعترفت بالكيان الأسرائيلي كانت الدولة التركية ولا زالت حتى يومنا هذا في توأمة أمنية معهاوكل المعاهدات الأمنية بين الدولتين سارية المفعول ومافعل الكبر في سوريا قصفته طائرات اسرائيلية مرت عبر الأراضي التركية.والعلماانية اتركية لا يمكن تمييزها عن علمانية فرنسا بشيء مطلقا حتى العطلة الرسمية عندهم يوم الأحد. والخمارات وموائد القمار والحرية الجنسية يحميها القانون التركي. وهم شعب يعتقد نفس أعلى مرتبة من كل الأعراب ويعتبرونهم أوباش وخونة .(عليك ان تزور تركيا لتعرف حقيقة هذا الأمر)

  9. يقول محمد الدليمي-العراق:

    ايضا هتلر جاء بانتخابات حرة………

  10. يقول aqubain5:

    متى نرى ان الفتن الطائفية والعرقية الخ الخ ما هي إلا لدمار بلادنا وقتل شعوبنا وهدر اموالنا ’ متى نتعلم دروس من تاريخ الحروب المسيحية في القرن السادس عشر اللتي قتل فيها ما يقارب ال ٢٠ مليون ’ والان اصبحوا الاتحاد الاوروبي ’ فان الدين لله والوطن للجميع !!!

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية