القرضاوي والقرة داغي يدعوان الأتراك للالتفاف حول حكومة أردوغان وعدم الانسياق وراء المؤامرات الخارجية
10 - يونيو - 2013
حجم الخط
25
لندن ـ “القدس العربي”: دعا “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” الشعب التركي إلى الالتفاف حول حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، والحفاظ على الإنجازات التاريخية التي حققتها. جاء هذا في بيان أصدره الاتحاد امس الاثنين، وذُيِّل بتوقيع رئيسه يوسف القرضاوي، وأمينه العام علي القرة داغي.
وطالب الاتحاد “الأقلية المعارضة” باحترام رأي الغالبية العظمى من الشعب التركي، و”بالكف عن تدمير ممتلكات الدولة والأفراد”، و”عدم الانسياق وراء المؤامرات الخارجية التي تحاك ضد تركيا، لمواقفها المشرفة من قضايا أمتها الإسلامية”. وعبر عن “تأييده بقوة” القوانين والإجراءات التي تقضي على الفساد الأخلاقي والاجتماعي بتركيا.
وأشاد الاتحاد بالإنجازات التي حققتها حكومة أردوغان، وتابع “ومن هذا الباب، نقول إن حزب العدالة والتنمية، بقيادة رجب طيب أردوغان، خطا خطوات موفقة في كل المجالات النافعة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية”. وأضاف أن “حزب أردوغان نجح بفضل الله في تحقيق الكثير والكثير للشعب التركي العظيم، من التنمية الاقتصادية والشاملة، وتحقيق الحرية والكرامة، والعدل والمساواة”.
وبيَّن كذلك أن “من أهم إنجازاته السعي الجاد لربط القوانين بعقيدة الشعب التركي وفطرته السليمة، ومنع الفساد الأخلاقي، وحظر ما يدمر المجتمع من المخذرات والخمور، بحسب قوانين متدرجة”.
وعلى صعيد السياسة الخارجية، لفت الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيانه كذلك إلى “المواقف المشرفة لحكومة أردوغان في الصومال وسورية والعراق، وغيرها من قضايا الأمة الإسلامية، والقضايا الإنسانية العادلة”. وقال إنه “أمام هذه الإنجازات العظيمة، وغيرها كثير، لا يسع الاتحاد إلا أن يشيد بها ويثمنها، ويدعو لمن قام بها وساهم فيها بمزيد من التوفيق”.
ودعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشعب التركي إلى “الالتفاف حول هذه الإنجازات العظيمة، والحفاظ عليها وعدم التفريط فيها، وعدم السماح أبدا لمن تسول له نفسه تعكير الأجواء وتعويق التقدم، حقدا وحسدا من عند أنفسهم”، موضحا أن الحفاظ على إنجازات حكومة أردوغان مسؤولية الشعب التركي أمام الله، وأنه “لا يجوز لهم السماح للمفسدين بأن يعودوا للفساد مرة أخرى”.
وطالب “الأقلية من المعارضين باحترام رأي الغالبية العظمى من الشعب التركي، وبالكف عن تدمير ممتلكات الدولة والأفراد، والابتعاد عن الانسياق مع المؤامرات الخارجية، التي تحاك ضد تركيا لمواقفها المشرفة من قضايا أمتها الإسلامية”. وبحسب الاتحاد، فإن تركيا تدفع ثمن مواقفها الجريئة، وعلى المحتجين أخذ العبرة من التجارب الماضية، مؤكدا أن “الحق سينتصر”.
قبل مجيء اردوغا ن الى الحكم كرئيس لتركيا فاز بالانتخابات بالاغلبية الاصوات وكانت تركيا ترزخ تحت الفقر واقتصادها منهار وكلمتها غير مسموعة وغارقة للنخاع بالديون وفئة واحدة مترفة تتحكم في رقاب شعب تركيا وسلبته قدراته وابادعه وعندما جاء هذا الرجل اصبحت تركيا قتصادها مزدهر واصبحت دولة صناعية مثل المانيا حتى الاجهزة العسكرية المتطورة تصنعها تبيعها للدول الاوروبية واصبحت تشارك في بنائ المصانع للافارقة وعملتها اصبح لها وزن وفي السابق تاخذ قفة من دراهمها الى السوق لاتكفي لشراء مواد غذائية لاسبوع وواصبحت دولة يسود فيها العدل واصبح ماؤها جاري واشجارها ترفرف واليوم الحاقدين على الاسلام وعلى تركيبة هذه الدولة الاسلامية وقدرتها الخارقها يريدوا ارجاعها الى وراء التاريح وتصبح الفتنة سائدة لاقدر الله ويفقروا الشعب ويدخلوها في متهاهات اللهم وحد صفوفهم وقوي الوحدة العربية الاسلامية وعزهم بدينك واقطع دابر الكائدين ؟
قبل مجيء اردوغا ن الى الحكم كرئيس لتركيا فاز بالانتخابات بالاغلبية الاصوات وكانت تركيا ترزخ تحت الفقر واقتصادها منهار وكلمتها غير مسموعة وغارقة للنخاع بالديون وفئة واحدة مترفة تتحكم في رقاب شعب تركيا وسلبته قدراته وابادعه وعندما جاء هذا الرجل اصبحت تركيا قتصادها مزدهر واصبحت دولة صناعية مثل المانيا حتى الاجهزة العسكرية المتطورة تصنعها تبيعها للدول الاوروبية واصبحت تشارك في بنائ المصانع للافارقة وعملتها اصبح لها وزن وفي السابق تاخذ قفة من دراهمها الى السوق لاتكفي لشراء مواد غذائية لاسبوع وواصبحت دولة يسود فيها العدل واصبح ماؤها جاري واشجارها ترفرف واليوم الحاقدين على الاسلام وعلى تركيبة هذه الدولة الاسلامية وقدرتها الخارقها يريدوا ارجاعها الى وراء التاريح وتصبح الفتنة سائدة لاقدر الله ويفقروا الشعب ويدخلوها في متهاهات اللهم وحد صفوفهم وقوي الوحدة العربية الاسلامية وعزهم بدينك واقطع دابر الكائدين ؟