القروي يهنئ قيس سعيّد برئاسة تونس ويعد بدعمه

حجم الخط
2

تونس: هنأ نبيل القروي، المرشح الخاسر في الدور الثاني لانتخابات الرئاسة التونسية، الإثنين، منافسه قيس سعيد، بفوزه بمنصب رئيس الجمهورية.

وتوجه القروي (59 عاما) رئيس حزب “قلب تونس” إلى سعيد (61 عاما) بالقول: “أتقدّم إليكم بأسمى عبارات التهنئة بمناسبة انتخابكم رئيسا للجمهورية التونسية، متمنيا لكم كل النجاح والتوفيق في أداء مهامكم الجسيمة، خصوصا في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ تونس، التي تتميز بعسر استكمال مقومات الانتقال الديمقراطي وصعوبة الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها بلادنا”.

وتمثل انتخابات الرئاسة التونسية خطوة جديدة على مسار الانتقال الديمقراطي السلس في البلاد، في وقت لاتزال فيه دول عربية تشهد احتجاجات شعبية ضد الأنظمة الحاكمة.

وأطاحت ثورة في 2011 بالرئيس التونسي آنذاك، زين العابدين بن علي (1987- 2011)، ما أطلق شرارة احتجاجات في دول عربية أخرى.

وقال القروي “أعدكم باسمي الخاص وباسم حزب قلب تونس، أننا سنكون لك داعمين ومساندين في كل ما فيه مصلحة الوطن وخير شعبها”.

وعقب انتهاء الاقتراع، مساء الأحد، أقر القروي بهزيمته أمام سعيد، وهو مرشح مستقل وأستاذ قانون دولي. ولفت إلى أنه تم “حرمانه” من التواصل مع الناخبين، وأن سجنه كان “باطلا”.

وقضى القروي نحو شهر ونصف موقوفا بالسجن على خلفية تحقيقات في تهم فساد مالي ينفي صحتها. واعتبر أن “تكافؤ الفرص لم يتوفر بسبب الإفراج عنه قبل 48 ساعة فقط من الاقتراع”.

ونقل التلفزيون التونسي الرسمي، مساء الأحد، نتائج أولية نشرتها مؤسسة “سيغما كونساي” لاستطلاع الآراء تظهر حصول سعيد على 76.9 في المئة من الأصوات، مقابل 23.1 في المئة لمنافسه القروي.

ومن المقرر إعلان النتائج الرسمية للانتخابات في وقت لاحق الإثنين.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول البياتي الصّغير:

    هذا كلام جيد و مفيد للبلاد كلها التوانسة دائما يجدون طريقا للتفاهم الآن جاء وقت العمل الكل مع الكل من أجل تونس موقف مشرف لنبيل القروي، الفقر التعليم الطرقات السكك الحديديّة…. العمل الخيري جيّد ونافع وهو طريق يفتح الأمل بإمكان سي نبيل أن يستمرّ في ذلك وهو عمل مشرّف وسيعاضد الدّولة التونسيّة ويجلب له الاحترام ” أنا لم أصوّت له لكنّي أحترمه”

  2. يقول تونس الفتاة:

    هذا ما ننتظره منكم سيد قروى رفعة الاخلاق السياسية ….الخاسر يهنئ الفائز ….وهذه هى الديمقراطية ايضا ….بهذه الانتخابات تونس خطت خطوة عملاقة ….لا يعرف قيمتها الا من يعيش هذه الايام التاريخية و لا عزاء للديكتاتوريات و عبيدها ….تحيا تونس تحيا الجمهورية

إشترك في قائمتنا البريدية