غزة: أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، صباح الأربعاء، مقتل وإصابة ما لا يقل عن 10 جنود إسرائيليين في استهدافها قوات متوغلة شمال بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وقالت القسام، في بيان عبر تلغرام: “في عملية مركبة، تمكن مجاهدو القسام من إيقاع قوة صهيونية راجلة قوامها 10 جنود في كمين ليلي، بعد استهدافها بعبوة رعدية وإلقاء القنابل اليدوية”.
وتابعت: “وفور حضور قوة الإنقاذ، قام مجاهدونا بتفجير عبوة “شواظ” فيها، وأوقعوا أفراد القوتين بين قتيل وجريح قرب مدرسة الزراعة شمال بيت حانون شمال القطاع”.
كما استهدف عناصر القسام “جرافتين عسكريتين من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105” وعبوة “شواظ” في حي البرازيل على الحدود الفلسطينية المصرية جنوب شرقي مدينة رفح”.
وفي الحي نفسه، دمرت “القسام” دبابة من نوع “ميركافا” بقذيفة “الياسين 105″، فيما استهدفت ناقلة جند بقذيفة “تاندوم” في محيط بوابة صلاح الدين جنوب شرقي مدينة رفح، وفق الكتائب.
نشرت كتائب القسام مشاهد لقنص جندي صهيوني وقصف تحشدات الاحتلال في محور نتساريم جنوب غرب مدينة غزة.
يتم اصطياد الجنود الإسرائيليين مثل البط، لذلك اعلن غالانت معارضته بقاء الجيش في غزة.💀 pic.twitter.com/7E0UOTENHP
— الشؤون العالمية (@mjrdzayr337191) May 22, 2024
وحتى الساعة 08:30 “ت.غ”، لم يتوفر تعقيب إسرائيلي بشأن ما أعلنته” القسام”.
ومنذ اندلاع الحرب، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قُتل 631 ضابطا وجنديا إسرائيليا وأصيب 3 آلاف و543، حسب معطيات موقع جيش الاحتلال، الذي يواجه اتهامات بإخفاء حصيلة أكبر لقتلاه وجرحاه.
فيما خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 115 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم العدد الهائل من الضحايا المدنيين، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها ووزير دفاعها؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية”.
كما تتجاهل إسرائيل قرارا من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
(الأناضول)