يَكفي أن أقرأ «مَارينا إيفانوفنا»
في الليلِ
لأُعلنَ أنِّي أُمسِّدُ شِعرَكِ
والشِّعرَ معاً
أن أتبعَ وَجهي وَهو الغارِقُ
في ماءِ توهُّجهِ،
أَنا عمّا صريعٍ
بَين الليلِ وَبين الليلِ
عَلى سطحِ يَدي،
قالَ العقربُ للوقتِ:
تريّثْ كي أسرُقَ ضوءًا للقبلاتِ / الكلماتِ أمامي
تكفي لِغدي،
وَحدي أعرفُ دربكَ
وَحدي أسمعُ وقعَ الحبِّ خفيفاً
وَخفيَّاً
دون إذنٍ
أو عقدٍ قدْ عَقدتْهُ سَماءٌ ما
وَحدكَ يا وقتُ الآن
تُصلّي كي تكشفَ سِرِّي،
يَكفي
أن يشتعلَ الماءُ
لكي تُخمدَهُ النَّارُ
وَأن يبقى مُتَّسعاً للإصبعِ في الخاتمِ
وَحدي،
أذكرُ حكمةَ راعي «كويلو» الباحث عن كنزهِ
أكملُ سيناريو الإنصاتِ إلى قلبي خارجَ جسدي،
أكتبُ سيرةَ جدّي من بذرتهِ الأولى حتّى الآن
أسمّيكِ امرأة الطين
وَفاكهةِ الرملِ
أحبُّكِ واحدةً سيّدةً
لا من أحدِ،
أصعدُ من لحدي،
أقفزُ،
كي أُلقي فكرة الاكتفاءِ
إلى جهةِ الارتواءِ
أقولُ لوقتي فيها:
إنَّ الغمدَ يُطيع السيفَ
فَلن تقطعَني
للأبدِ .
٭ شاعر من فلسطين