الحسكة- أنقرة: أفرغت الولايات المتحدة الأمريكية، أحد مستودعاتها العسكرية شمال شرقي سوريا، للمرة الأولى، عقب إعلانها قرار سحب قواتها منها.
وأفادت مصادر محلية موثوقة في محافظة الحسكة، للأناضول، السبت، أن الولايات المتحدة أخلت أحد مستودعاتها في مدينة المالكية التابعة للمحافظة، الجمعة.
وأردفت أن المستودع يضم عدة مخازن، ويعمل فيه نحو 50 جندي أمريكي.
ولفتت إلى أنه جرى إرسال سيارات مصفحة من نوع “همر” وشاحنات كانت موجودة داخل المستودع، إلى العراق.
فيما أكدت مغادرة الجنود الأمريكيين العاملين في المستودع إلى العراق.
إرسال سيارات مصفحة من نوع “همر” وشاحنات كانت موجودة داخل المستودع العسكري إلى العراق بالاضافة إلى الجنود الأمريكيين العاملين فيه
ويعد المستودع أحد مراكز توزيع الأسلحة التي ترسلها الولايات المتحدة إلى تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” في سوريا عبر العراق.
وتتوزع القوات الأمريكية في سوريا، على 18 قاعدة عسكرية.
ومنذ عامين زودت الولايات المتحدة تنظيم ي ب ك/ بي كا كا، المتمركز شمالي سوريا، بكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة عبر آلاف الشاحنات.
وفي 19 ديسمبر/ كانون أول الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بدء انسحاب قوات بلاده من سوريا، دون تحديد جدول زمني. (الأناضول)
من طلب من أمريكا التواجد العسكري لها في سوريا!! الوجود الأمريكي على أراضيها غير شرعي، لكنها منحت موافقات لتواجد روسي منذ عقود. تركز الانتشار الأمريكي والقوات المتحالفة معه الدولية أو قوات المعارضة المسلحة في الأشهر الأخيرة على منطقة المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي في منفذ التنف الحدودي على مقربة من انتشار قوات النظام والقوات الحليفة؛ وهو معبر ذو أهمية كبيرة لجميع الأطراف المحلية والإقليمية والدولية المعنية بالصراع السوري؛ ووسّعت القوات الأمريكية انتشارها في منطقة معبر التنف لبناء قاعدة عسكرية جديدة لقوات المعارضة المسلحة في منطقة “الزاكف” على بعد حوالي 120 كيلومترا الى الشمال الشرقي باتجاه مدينة البو كمال في محافظة دير الزور. تتخذ القوات الأمريكية مراكز لتواجدها بشكل دائم أو مؤقت في مناطق مختلفة من سوريا غالبيتها ضمن مناطق خاضعة لسيطرة القوات الكردية بمحاذاة الشريط الحدودي مع تركيا؛ ولم تصرح الولايات المتحدة بمواقع تواجدها وانتشار جنودها إلاّ في حالات نادرة دون الإفصاح عن طبيعة مثل هذا التواجد؛ لكن مواقع مقربة من المعارضة المسلحة تشير إلى تواجد دائم.