القاهرة- (أ ف ب): دمرت القوات الجوية المصرية عددا من “العربات المُنفِذة للهجوم” الذي استهدف الجمعة مسجدا في مصر واودى بحياة 235 شخصا على الاقل، بحسب ما أعلن الجيش المصري ليل الجمعة السبت.
وقامت القوات الجوية أيضا “باستهداف عدد من البؤر الإرهابية التي تحتوي على أسلحة وذخائر خاصة العناصر التكفيرية” بحسب ما اكد المتحدث باسم الجيش المصري العقيد تامر الرفاعي.
إن أرادوا البحث عن الحقائق فإنهم بحاجة لتلك العربات للتحقيق فيمن ارتكب الجريمة ولكن بتدميرهم العربات فهم يثبتون أنهم لا يريدون أن يظهروا الحقيقة لأحد , لماذا ؟
كلام للاستهلاك الداخلي الشعب المصري المغلوب على امره الدي فجرالمسجد هو الدي فجر الكنيسة في عهد مبارك اي المخابرات المصرية
هل تم اكتشاف هذه البؤر الإرهابيةفي غضون يوم و ليلة ؟!
الامر أقرب للنكتة ، و مادام اكتشافها سهل إلى هذا الحد لماذا ينتظر الجيش المصري وقوع الكارثة ليقضي على بؤر إرهاب من السهل اكتشافها ؟
حتى التلفيق والاعلام لا يتقنونه…. كيف تقولون دمرتم العربات …وما هي الفائدة….الصح هو القبض على المجرمين والتحقيق معهم…………………..كل هذا يثبت ان هناك سر ما في الموضوع
إن التصريح أشبه بنكتة و تساؤل واحد يقتضيه استيعاب ما أعلنه المتحدث باسم الجيش الرسمي ، و هو ما دام اكتشاف البؤر الإرهابية سهل إلى هذا الحد و اكتشافها لا يكلف الجيش المصري أية تضحيات – و التضحية واجب واطني أصلا – ، فضلا عن أن الكشف عن ملابسات تلك الجريمة الإرهابية و رصد العربات المنفذة للهجوم تم في غضون يوم واحد ، لماذا لم يستغل الجيش المصري هذه القدرات الخارقة التي يمتلكها ؟!
و هذه القاعدة المتينة من مخابرات لديها سرعة خيالية واثقة بالوصول إلى نقاط المنفذ و طريقة تنفيذه للهجوم ، لماذا لم يستغل كل القوى السحرية ليمنع الشر قبل وقوعه ؟!
هل من إجابة منطقية لهذا السيناريو المضحك المبكي ؛ بعيدا عن الغرابة في مهاجمة المنفذ و القضاء عليه دون التصريح بطريقة رسمية مباشرة تكشف عنه و تديننه !
و بعيدا أيضا عن تدميرهم السريع للعربات التي من البديهي جدا انها ضرورية للتحقيق للوصول لمرتكبي الجريمة كطرف خيط واضح و محدد بالقضية !
#غديرابراهيم