(د ب أ): أفاد بيان عسكري عراقي السبت بأن القوات العراقية قتلت قياديا بارزا في تنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش) (سعودي الجنسية) حاول الفرار إلى الساحل الأيسر في الموصل 400/كم شمالي بغداد/.
وذكر بيان لقيادة عمليات نينوى وزع السبت أن “قطعات شرطة نينوى تمكنت من قتل أحد قيادات داعش الإرهابي، الملقب أبو حفصة السعودي، اثناء محاولته الهروب من الساحل الأيمن إلى الايسر عبّر نهر دجلة”.
من جانب آخر، ذكرت مصادر عسكرية عراقية أن القوات العراقية في الشرطة الاتحادية ومكافحة الارهاب والجيش العراقي تحاصر عناصر داعش في عشرات الامتار من الموصل القديمة.
وأعلن المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في العراق السبت أن القوات العراقية تسيطر على المدينة القديمة في الموصل.
وقال العميد يحيى رسول في تصريح لتلفزيون (العراقية) الحكومي “لا تفصلنا إلا عشرات الامتار عن ضفة نهر دجلة والتقدم العراقي كبير بدعم من طيران الجيش.. نحن على موعد قريب من النصر على داعش”.
وأضاف “العدو منكسر وهناك موجة هروب من عناصر داعش من الموصل القديمة عبر نهر دجلة الى الضفة المقابلة في الساحل الايسر، وان القوات العراقية تتصدى لهم، وتم قتل 35 من داعش حاولوا الهروب واعتقال ستة اخرين”.
ويترقب العراقيون الإعلان الرسمي لانتهاء معارك الساحل الإيمن بإصدار بيان رسمي من القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي.
ماذا جنينا من هذه الخلافة المزعومة إلا الدمار و الجهل و سخرية الأمم جميعا. ما دار بخلدنا يوما أننا سنرى القرامطة و المغول بين اظهرنا يعيثون في أرضنا فتكا و تقتيلا. لقد كان الأولى بهذا القيادي أن يقاتل حتى الرمق الأخير، و ليس التولي يوم الزحف. لكن و كما تعودنا دائما: حرام عليكم و حلال علينا.
هناك قتل و قتال و إرهاب و ضحايا أبرياء يدفعون الثمن غالياً
و لكن نقولها مرة أخرى : ليس هناك نصر ، إلاّ كما كانت إنتصارات صدام !…. فليتوقف هؤلاء عن الحديث عن النصر و هم من ساهم في جلب كل هذه الكوارث على العراقيين الأبرياء