مدريد-“القدس العربي”: في معرض إجابته على سؤال يتعلق بمدى محاولة المغرب تقليد تصرف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عندما فتح حدود بلاده لتدفق اللاجئين، وصف الكاتب المغربي، الطاهر بن جلون، الرئيس التركي بكونه “دكتاتورا إسلاميا”.
وأضاف الطاهر بن جلون، الذي حل ضيفا على البرنامج الإخباري “معالم” بالقناة الفرنسية “سي نيوز”، ويقدمه الإعلامي جان بيار القباش، “لا علاقة لما حدث مع أردوغان، أردوغان دكتاتور إسلامي ولا صلة له بالمغرب.. كما أن السياسة المغربية تختلف عن نظيرتها التركية”.
وتابع الفائز بجائزة غونكور الفرنسية، سنة 1987، “لقد آلمتني جدا مشاهد الأطفال التي تحاول العبور إلى مدينة سبتة، عبر البحر، إنها مشاهد مقرفة للغاية”.
وفي إجابته عن سؤال للإعلامي الفرنسي، من أصول يهودية جزائرية، يتعلق بهل القرار كان للملك محمد السادس أم هو قرار للحكومة المغربية؟ اعتبر صاحب رواية “ليلة الغلطة”، أن “ملك المغرب لا يهتم بالتفاصيل الصغيرة”.
ودعا مؤلف “ليلة القدر” إلى فتح تحقيق لمعرفة الملابسات التي جعلت أطفال المغرب عرضة للموت.
وعن استعمال المغرب لحدوده مع سبتة ومليلية للضغط على إسبانيا والاتحاد الأوروبي اعتبر الكاتب المغربي، ذو الجنسية الفرنسية، أن “تلك الحدود ليست ذات أهمية بالمقارنة مع مضيق جبل طارق”.
ولم يفت الكاتب المغربي تذكير المشاهد الأوروبي بتاريخ المدينة: “يجب تذكير الناس بأن سبتة هي أرض مغربية، تحتلها إسبانيا منذ قرون، فهل من الطبيعي أن تستعمر دولة أوروبية بكل وضوح مدينتين مغربيتين؟”.
وفي وقت سابق، اتهم الاتحاد الأوروبي تركيا بكونها تحاول الضغط عليه عبر فتح حدود بلادها لتدفق اللاجئين.. مما جعل العديد من المراقبين يشبهون الاقتحام الذي طال مدينة سبتة مؤخرا بمحاولة ضغط المغرب بنفس الطريقة لكن باستعمال مواطنيه من الأطفال.
أنا معك في أن ملك المغرب لا يهتم بالتفاصيل لكن اردوغان دكتاتوري لا وألف لا.
اعلم ياهذا انك لم ولن تكون الا مواطن من الدرجة الرابعة مهما تنازلت عن اصولك وقيمها لترضي الاخر.لا ادري كيف يمكن لعاقل ان يربط بين الطيب اردوغان والدكتاتورية والاسلام.
لمعرفة الاجابة عن هذه الاسئلة يجب العودة الى محاولة عبور الاطفال التي حدثة قبل ابام من حادثة سبةة و قد ثم فتح تحقيق فيها ..اما السؤال الحقيقي هو اين كان حرس الحدود الوهمية الاسبان؟
أردوغان ليس دكتاتور ا إسلاميا إنما هو مسلم ومومن وإنسان طيب خدم بلاده ووطنه
صدق الكاتب المغربي الطاهر بن جلون بأن ملك المغرب محمد السادس حفضه الله لا يهتم بالتفصيل الصغيرة بقدره اهتمامه بالمشاريع الكبرى التي تنهض بالبلد لكن وصفه لأردوغان بانه ديكتاتور إسلامي وكأنه أتى على ضهر دبابة هو ترديد ببغاوي لما يقوله الغرب عن هذا الزعيم وهو كلام ليس في محله لأن أردوغان أتى للسلطة عبر صناديق الإقتراع بشكل شفاف واستطاع لأول مرة بتاريخ تركيا أن يجعلها في مصاف الدول المتقدمة تكنولوجيا واقتصاديا واجتماعيا بل أرجع تركيا إلى صحوتها الإسلامية من عودة الفولار وبناء المساجد وسط تيار جارف من العلمانيين عمره ما يناهز 100 سنة.
الطاهر بن جلون هو فقط حكواتي كما يقول إخواننا المصريون وهو أيضا ينوب عن غيره في التعبير.
عندما يطبق المسلمون الديموقراطية فهم دكتاتوريون عند بنجلون والعكس عندما يزورها الفاسدون فهم ديموقراطيون عنده.
لا مجال للمقارنة لأن أردوغان رئيس منتخب و تركيا دولة ديمقراطية و متطورة اقتصاديا.تركيا دولة ضاربة في التاريخ و مؤثرة.انها الامبراطورية العثمانية الخالدة التي رفعت من شأن المسلمين.
بهذا التصريح يظهر بن جلون انه منحاز وبدون تحفظ للدكتاتورية التي تحطم بلدها وتهمش ابنا شعبها ولو كان أردوغان دكتاتورية اسلاميات فنعم الدكتاتور فهو من خدم شعبه ورفع تركيا الي مصاف الدول المتقدمة لها وزنها الاقتصادي والسياسي
اردوغان شجاع ويقف دائما إلى جانب الحق وهو يحترم ملك المغرب وشعبه
فعلا سبتة أرض مغربية و قد تنازلت عنها البرتغال لاسبانيا بعد نيل استقلالها من دون وجه حق. فهل من المنطقي التنازل لدولة عن أرض ليست لها في الأصل.
الاوروبيون يعرفون هذا جيدا و قد تقلب عليهم الطاولة آجلا أم عاجلا بخصوص هذا الملف اللذي يدحض بجلاء مزاعمهم تبني الدفالع عن الحرية و الاستقلال للشعوب.