الكمامة عربياً.. بها تواجه “كورونا” وبدونها “السجن والغرامة”

حجم الخط
1

عواصم عربية: أقرت الكويت، الأحد، عقوبات تتضمن السجن والغرامة بحق من لا يلتزم بارتداء كمامة طبية واقية، ضمن تدابير مكافحة فيروس كورونا، لتلحق بقطر ودول عربية أخرى تحاول استئناف الحياة، في ظل فيروس يضرب دول العالم.
وقالت وزارة الصحة الكويتية، في بيان، إنه سيتم تطبيق عقوبة الحبس مدة لا تتجاوز 3 أشهر وغرامة لا تزيد عن 5 آلاف دينار كويتي (نحو 16 ألف دولار)، أو إحدى العقوبتين، لكل من يخالف قرار صدر، الثلاثاء، بارتداء الكمامة أو تغطية الأنف في الأماكن العامة.
ويفرض مجلس الوزراء الكويتي حظر تجول شامل في جميع أنحاء البلد الخليجي، منذ 10 مايو/أيار الجاري وحتى نهاية الشهر.
وسجلت الكويت، حتى الأحد، 14 ألفا و850 إصابة بالفيروس، منها 112 وفاة، و4 آلاف و93 حالة تعافٍ.
قطر.. بدء التنفيذ
بدأ في قطر، الأحد، تنفيذ قرار حكومي بإلزام جميع المواطنين والمقيمين، عند الخروج من المنزل لأي سبب، بارتداء كمامة، إلا في حالة تواجد شخص بمفرده أثناء قيادة المركبة.
وحذر قرار حكومي، الخميس، من أنه في حالة عدم الالتزام، تطبّق على المخالف عقوبات تشمل الحبس مدة لا تتجاوز 3 سنوات وغرامة لا تزيد عن 200 ألف ريال (نحو 55 ألف دولار) أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وأصاب “كورونا” في قطر، حتى الأحد، 32 ألفا و604 أشخاص، توفى منهم 15 وتعافى 4 آلاف و370.
مصر.. بعد العيد
في مصر، أعلن رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، في مؤتمر صحفي الأحد، أنه تقرر “ارتداء الكمامة بشكل إجباري بعد العيد” (يحل الأسبوع المقبل) في الأماكن العامة والمنشآت الحكومية والخاصة، أو التي تشهد تكدسات، بجانب وسائل نقل الركاب العامة والخاصة.
وأضاف أنه توجد “عقوبات لغير الملتزمين”، دون أن يوضحها.
وتحدثت وسائل إعلام محلية عن إمكانية الإعلان عن تفعيل عقوبات، خلال الأسبوع الجاري، سواء من البرلمان أو وزارة الصحة.
وبلغت إصابات الفيروس في مصر، حتى الأحد، 12 ألفا و229، بينها 630 وفاة، و3 آلاف و172 حالة شفاء.
فلسطين.. لدخول المسجد
في فلسطين، صار ارتداء الكمامة شرطًا لدخول المسجد لأداء صلاة الجمعة وعيد الفطر، بخلاف إجراءات أخرى تتضمن “التباعد وترك المصافحة”، بحسب بيان لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، الأحد، بعد أكثر من شهر من إغلاق المساجد.
وسجلت السلطات الفلسطينية 560 إصابة، بينها 387 في الضفة الغربية وضواحي القدس المحتلة وقطاع غزة، بجانب 173 إصابة غير مؤكدة في القدس، بسبب منع إسرائيل وزارة الصحة الفلسطينية من العمل داخل المدينة، فيما بلغ عدد حالات الشفاء 452.
العراق.. كمامة وقفاز
في العراق، أعلنت وزارة الداخلية، مساء السبت، فرض غرامة قدرها 50 ألف دينار (نحو 42 دولار) بحق من لا يلتزم بارتداء كمامة أو قفاز في الأماكن العامة.
وسجل العراق، حتى الأحد، 3 آلاف و404 إصابات بـ”كورونا”، بينها 123 وفاة، وألفين و218 حالة تعافٍ.
الجزائر.. اتجاه لفرضها
قبل يومين، قال وزير الصحة الجزائري، عبد الرحمن بن بوزيد، إن بلاده ستتجه إلى فرض ارتداء الكمامات الواقية بقوة القانون، في حال استمرار تفشي الوباء، حسبما نقلت صحيفة “الشروق” الجزائرية.
وبلغت إصابات الجزائر 7 آلاف و19، بينها 548 وفاة، و3 آلاف و507 حالات تعافٍ.
المغرب.. إجراء إجباري
في 7 أبريل/ نيسان الماضي، قرر المغرب فرض ارتداء الكمامات الواقية بشكل إجباري على جميع الأشخاص المسموح لهم بالتنقل، على أن يتم “فرض عقوبة حبس على المخالفين تصل إلى 3 أشهر وغرامة تتراوح بين 300 و1300 درهم (بين حوالي 33 و130 دولار) أو بإحدى هاتين العقوبتين”.
وأعلنت وزارة الصحة المغربية، الأحد، ارتفاع عدد المصابين بالفيروس إلى 6 آلاف و798، عقب الكشف عن 57 إصابة جديدة، مع استقرار الوفيات عند 192.
الإمارات.. ثقافة الكمامة
من بداية الشهر الجاري، شهدت الإمارات اتجاها لافتا لتعزيز ثقافة ارتداء الكمامة في الدولة الخليجية، التي تشهد ارتفاعا في عدد الإصابات.
وسجلت الإمارات، حتى الأحد، 23 ألفا و358 إصابة، بينها 220 وفاة، و8 آلاف و512 حالة تعافٍ.
وخصصت وزارة الصحة الإماراتية سيارة ذكية ذاتية القيادة، لتوزيع المستلزمات الطبية الوقائية، مثل الكمامات والمطهرات والقفازات.
ورغم الاتجاه المتزايد عربيًا نحو ارتداء الكمامة، بالتزامن مع تخفيف تدابير مواجهة “كورونا”، لم تجزم منظمة الصحة العالمية بإمكانية أن تمنع الكمامة انتقال العدوى بنسبة كاملة.
وإجمالا، أصاب “كورونا”، حتى مساء الأحد، ، أكثر من 4 ملايين و789 ألف شخص في العالم، توفى منهم ما يزيد عن 316 ألفًا، وتعافى قرابة مليون و847 ألفًا، بحسب موقع “worldmeter”، المختص بإحصاء ضحايا الفيروس.

الأناضول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول المراقب:

    لنفرض أن عاملا اسيوياً خرق الحظر فهل هو قادر على دفع هذا المبلغ الباهظ (16 ألف دولار) ، أما بالنسبة للسجن فأعتقد أنه سوف يكون سعيداً به لأنه سوف يأكل ويشرب وينام على حساب الحكومة التي سجنته. من الغباء فرض هكذا أحكام!

إشترك في قائمتنا البريدية