“القدس العربي” -الدوحة -من اسماعيل طلاي:
نظم نواب بالكونغرس الأمريكي جلسة استماع علنية في مقر الكونغرس الثلاثاء، ناقشوا خلالها تداعيات الحصار الإنساني المفروض على قطر، وآثاره السلبية على المواطنين والمقيمين في دولة قطر.
وقد شارك في جلسة الاستماع ممثلو ثلاث منظمات حقوقية دولية، بينها هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية ومنظمة مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط.
وتحدث في الجلسة تود روفنر من منظمة مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط عن الخلفية السياسية للحصار، بينما أثارت سارة ليا ويتسن من هيومن رايتس ووتش التأثيرات الإنسانية والحقوقية الرئيسية لأزمة دول مجلس التعاون الخليجي على قضايا حقوق الإنسان، من حيث تشتيت شمل الأسر التي تحمل جنسيات مختلطة، مشيرة إلى فصل الأزواج والزوجات والآباء والأمهات والأطفال بسبب جنسياتهم المختلفة، وإنفاذ الحظر نفسه علي المواطنين والمقيمين في البلد .
ونبهت ويتسون إلى خطر الأزمة الحالية على حرية التعبير، مشيرة الى استخدام السعودية والإمارات والبحرين ومصر الأزمة مطية وذريعة لإغلاق وكالات الأنباء داخل حدودها.كما جرمت الإمارات العربية المتحدة والبحرين أي أصوات نقدية أو معارضة لسياسة حكومتها تجاه الأزمة مع قطر، وأنه في حال انتقد المواطنون في أي من البلدين للإجراءات المتخذة ضد قطر، أو مجرد التعبير عن تعاطفهم أو دعمهم للبلد المحاصر، يخضعون للسجن والغرامة.
وطالبت ويتسون الحكومة الأمريكية بأن تأخذ موقفاً واضحاً وصارماً في انتقاد الكتلة التي تقودها السعودية لانتهاكها لحرية التعبير.
أما رائد جرار من منظمة العفو الدولية، فقد أشار إلى تأثير الأزمة على الأسر متعددة الجنسيات. مبينا أن حكومات المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين أنشأت خطا ساخنا لمساعدة الأسر متعددة الجنسيات، لافتا إلى أنها خطوة غير كافية أبداً، ويتهددها الفشل، مشيرا إلى ان مشغلي الخط الساخن لايملكون أجابات ، كما أن ليس باستطاعتهم تقديم حل لأي مشكلة تعرض عليهم.
وانتقد جرار حملة قمع حرية التعبير، ودعا الحكومة الأمريكية للضغط على الكتلة التي تقودها السعودية لوقف الإجراءات القمعية التي اتخذت منذ بدء الأزمة.
ونوه إلى أن الخطوات التي اتخذتها الدول المحاصرة أثرت سلبا على قطر.
ويشار أن كينيث كاتزمان من دائرة أبحاث الكونغرس أدار النقاش، منهيا الجلسة الاستماع بالقول” إن الولايات المتحدة تجاهلت عموما قضايا حقوق الإنسان في دول مجلس التعاون الخليجي على مدى العقود القليلة الماضية”. وأوضح كاتزمان أن حقوق الإنسان يجب أن تبقى أولوية نحو حل الأزمة الخليجية.
وتأتي جلسة الاستماع التي عقدها الكونغرس بعد الزيارة الناجحة التي نظمتها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر إلى الولايات المتحدة والتي شملت ثلاث مدن رئيسية نيويورك وواشنطن وبوسطن، التقت خلالها اللجنة بعدد كبير من المنظمات الحقوقية الأمريكية والجامعات والفعاليات الأكاديمية بهدف التعريف بآثار الحصار الذي فرض على قطر من قبل السعودية والإمارات والبحرين على المواطنين القطريين والمقيميين فيها، حيث اجتمعت اللجنة خلال زيارتها للعاصمة الأمريكية واشنطن بأعضاء لجنة توم لانتوس لحقوق الإنسان والعديد من البرلمانيين في الكونغرس الأمريكي، ومن بينهم عضو الكونغرس جيمس ماكفرن الرئيس المشارك للجنة “توم لانتوس” لحقوق الإنسان، حيث استعرض معه علي بن صميخ المري أوضاع حقوق الإنسان جراء الحصار، وطالب علي بن صميخ الحكومة الأمريكية والكونغرس الأمريكي بوضع ملف حقوق الإنسان كأولوية عند النظر في الأزمة الخليجية.
كما دعا المري الكونغرس ولجنة “توم لانتوس” إلى عقد جلسات استماع علنية داخل الكونغرس لتسليط الضوء على معاناة ضحايا الحصار الظالم علي قطر.
كل ده تضييع فى الوقت والمال
ولن يحل المشاكل
والحل الحكام العرب يجلسوا مع بعض
وكل واحد يفرش اوراقه ومطالبه
ويتناقشوا فى السبيل الذى يرضى كل الأطراف وباقتناع وبدون ضغوط
غير ذالك وفود رايحة ووفود جايه بغير فايدة واجتماعات ومؤتمرات صحفية ومنظمات مع ده وضد ده وبالعكس
والخاسر هو الشعوب العربية
وانا اللى المستعجب منه
ان كل الحكام العرب لما بيقابلوا بعض
ينزلوا قبلات وإحضان مع بعض
وبعد ما يرجعوا بلادها
يرجعوا الى سابق عهده من الهجوم على بعض
ربنا يهدى الجميع