لندن ـ ‘القدس العربي’: سحبت السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة امس الأربعاء سفراءها من قطر في انقسام لم يسبق له مثيل في دول مجلس التعاون الخليجي التي دبت الخلافات بينها بسبب الاضطرابات السياسية التي تهز الشرق الأوسط، فيما قالت مصادر في وزارة الخارجية الكويتية، امس إن ‘الكويت لن تسحب سفيرها من قطر، ولا تزال تلعب دور الوساطة بين قطر وبقية دول الخليج، وبين قطر ومصر’.
وعبر مجلس الوزراء القطري عن ‘الأسف والاستغراب’ لقرار الشركاء في مجلس التعاون الخليجي لكنه قال إن الدوحة لن ترد بالمثل لأنها ستظل ملتزمة بأمن كافة دول مجلس التعاون واستقرارها.
وأدى سحب السفراء إلى تصعيد صراع داخلي على السياسة الخارجية في مجلس التعاون لدول الخليج الذي يضم أيضا الكويت وسلطنة عمان وسط مخاوف من انهيار منظومة مجلس التعاون الخليجي.
وتهاوت البورصة القطرية بعد قرار سحب السفراء امس الأربعاء وهبط المؤشر القطري بنسبة 2.3 بالمئة.
وتتبنى قطر سياسة مستقلة في منطقة تحكمها أسر حاكمة محافظة وتدعم جماعات إسلامية في مصر وسوريا ودول أخرى في الشرق الأوسط. وتنظر بعض دول مجلس التعاون إلى هذه الجماعات بريبة أو تناصبها العداء الصريح.
وقال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر وهو شاب في مطلع الثلاثينات عندما خلف والده في حزيران/يونيو 2013 إن قطر لن تتلقى توجيهات من أي جهة في رسم سياستها الخارجية.
وتنامى استياء السعودية والإمارات على نحو خاص بسبب دعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين وبسبب استضافتها للشيخ يوسف القرضاوي.
وأصدرت الدول الثلاث بيانا مشتركا أعلنت فيه هذه الخطوة التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ مجلس التعاون الخليجي الذي يبلغ ثلاثة عقود.
وأفاد البيان أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقعت اتفاقا في 23 تشرين الثاني/نوفمبر يقضي بألا تدعم ‘كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد سواء عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي وعدم دعم الإعلام المعادي.’
وكثيرا ما يشتكي مسؤولون سعوديون وخليجيون إضافة الى مسؤولين في مصر في أحاديث خاصة من قناة ‘الجزيرة’ الفضائية التي يعتبرونها مؤيدة على نحو سافر للإخوان المسلمين وتنتقد حكوماتهم فيما تقول ‘الجزيرة’ إنها خدمة إخبارية مستقلة وتتيح فرصة للجميع في المنطقة لإبداء آرائهم.
وقالت مصادر مسؤولة في مصر امس الأربعاء ان المواطنين القطريين سيخضعون لإجراءات فحص أمني إضافي ‘لضمان عدم ضلوعهم في أعمال عدائية ضد مصر سواء من خلال وسائل الاعلام او الشركات.’
وأضافت المصادر ان الدبلوماسيين القطريين وحاملي جوازات السفر الخاصة لا يمكنهم الآن دخول مصر من دون تأشيرة طبقا لمبدأ المعاملة بالمثل.
وأضاف البيان أن وزراء خارجية دول المجلس اجتمعت في الرياض الثلاثاء في محاولة لإقناع قطر بتنفيذ الاتفاق.
وتابع ‘إلا أن كافة تلك الجهود لم يسفر عنها مع شديد الأسف موافقة دولة قطر على الالتزام بتلك الإجراءات مما اضطرت معه الدول الثلاث للبدء في اتخاذ ما تراه مناسبا لحماية أمنها واستقرارها وذلك بسحب سفرائها من دولة قطر اعتبارا من اليوم.’
ولعبت قطر دورا كبيرا في احتجاجات الربيع العربي ضد الحكومات الاستبدادية قائلة إنها تقف دائما مع الشعوب العربية ضد القمع. وسعت قطر للظهور على الساحة الدولية من خلال ضخ استثماراتها عالميا ومن خلال قناة الجزيرة التي أنشئت في تسعينيات القرن الماضي واستضافتها لبطولة كأس العالم المزمع تنظيمها عام 2022.
اللي ما يشتري يتفرج ، نعم وصل بنا الحال ان نصع بعضنا بعض .
مشاكل سياسية داخلية و ما أدخلنا نحن فيها.
لهم إتحاد,و الآن بدون إتحاد كامل.من الخاسر؟
أنا؟ لا
و كما نعرف نحن العرب و المسلمين جميعا بدلا من خلق فرص العمل و برواتب معقولة لأخوانهم في الله,هم كلهم(قطر-السعودية-الكويت-الإمارات)يستوردون اليد العاملة(أعني هنا المهندسين و الدكاترة و غيرهم …..)من الدول الغربية.
و هذا شأنهم و بلادهم…………….. و إذا ما وقعت دولة منهم في حرب سيطلبون المساعدة من المسلمين لحماية الأماكن المقدسة لأنها حرام على النصارى و الكفار.
رد الي حسن ابو نجا ممكن نتكلم بصراحة من انتج الاخوان المسلمون في مصر أليس بريطانيا لمحاربة عبد الناصر وزرع الفتنة بين الشعب المصري الذي غالبيته مسلمون واليوم اصبح عندنا اسلامين اسلام إخواني متطرف وإسلام معتدل فغالب الشعب المصري يدين بالإسلام المعتدل وبما ان الاخوان هم من حاربوا الرئيس المحروم عبد الناصر بدلا من محاربة الاستعمار البريطاني والفرنسي والإسرائيلي واليوم المشهد يتكرر مرة اخري بمحاربتهم للشعب المصري علي ايدي الاخوان فإلاخوان وجدوا الا لنشر الفتن والحروب بين الشعوب العربية كذلك اخبرنا عن حماس من انشأها أليست اسرائيل حتي تفرق بين الشعب الفلسطيني الواحد فنجح المخطط الاسرائيلي بان اصبح شعب فلسطين شعبين فالأخوان حاربوا الاتحاد السوفيتي الذي كان يقف الي جانب العرب في المحافل الدولية ويزودهم بجميع الاسلحة لمحاربة الصهاينة فهدموا الاتحاد السوفيتي وجعلوا العرب مثل الأيتام كذلك الاخوان دخلوا العراق فهدموا العراق وقتلوا اكثر من مليون مواطن عراقي فدخلوا الي سوريا فقتلوا من الشعب السوري اكثر من مائة الف وشردوا الملاين وفي الاخير ظهروا لنا من تاللابيب وهم يجتمعون مع الصهاينة بل نتنياهو هو من يقوم بعلاجهم في أرقا المستشفيات الاسرائيلية واصبحت الحدود مفتوحة بينهم حتي يسهل لقائهم علي مدار الساعة .
لماذا المجلس متخوف من الاسلاميون الم يقرأوا القران بأن الاسلام هو المنتصر بالنهاية فلماذا نخاف على مصر وجارتنا ايران التي تتربص بنا لتقضي علينا واحدا تلو الاخر اصحوا ياسادة ياجكام المال والقصور تخافون على كراسيكم ولا تخافوا على شعوبكم اتقوا الله فينا0
نعترف ان هناك خلافات بين دول مجلس التعاون الخليجي و هذا امر طبيعي يحدث بين الدول ، وللاسف لم نرى الحكمة في احتواء هذه الازمة ، و الاهم من هذا ، ماذا ستجني هذه الدول من سحب سفراءها من قطر ؟اليس من الحكمة اعطاء الدبلوماسية حقها لتعامل مع هذه الازمة .
هل اليمن السعيد عضو في هذا المجلس الشقي ؟؟
لعبة شطرنج لا اكثر….الكل لاعبون و المخرج امريكا..حكومة امريكا و ليس الششعب
إتفق العرب ألاّ يتفقوا