اللجنة الوزارية للشؤون القانونية بالكنيست تناقش القانون الإسرائيلي على كافة المستوطنات في الضفة… وتل أبيب تُسرّع وتيرة الإستيطان
9 - فبراير - 2014
حجم الخط
1
الناصرة-‘القدس العربي’ من زهير أندراوس: ناقشت اللجنة الوزارية للشؤون القانونية التابعة للكنيست، أمس الأحد اقتراح قانون يقضي بتطبيق القانون الإسرائيلي على كافة المستوطنات الواقعة في مناطق الضفة الغربية المحتلة. وبحسب الإذاعة الإسرائيليّة الرسميّة باللغة العبريّة (ريشيت بيت)، التي أوردت الخبر على موقعها الإلكتروني، فإنّه من المقرر أن تشهد المناقشة تلك بروتوكولاً لمناقشتها أمام الكنيست ومن ثم عرضها على الجمهور الإسرائيلي، مشيرة إلى أن عدة جمعيات تعمل داخل المستوطنات طالبت اللجنة بدعم هذا الإقتراح. من ناحية أخرى، وعلى الرغم من الإدانة الدوليّة الواسعة لمواصلة توسيع الإستيطان الإسرائيليّ في القدس والضفة الغربيّة المحتلتين، وعلى الرغم من التحذيرات الأمريكيّة والأوروبيّة بأنّ ذلك سيؤدّي إلى عزلة إسرائيل، وعلى الرغم من أنّ المفاوضات ما زالت دائرة بين الدولة العبريّة والسلطة الفلسطينيّة في رام الله، على الرغم من كلّ ذلك يُواصل صنّاع القرار في تل أبيب إخراج خططهم إلى حيّز التنفيذ غير آبهين بأحد، في محاولة لفرض الحقائق على أرض الواقع، وفي هذا السياق، دلّت وثيقة داخلية أعدتها البلدية الإسرائيليّة للقدس أنها تعتزم بناء 60718 شقة سكنية جديدة في العقود القريبة المقبلة، وأن أكثر من 52 ألفاً منها ستبنى خارج ما يسمى (الخط الأخضر)، أي في القدس التي احتلتها إسرائيل في عدوان لعام 1967. ويأتي هذا المشروع الإستيطاني كمخرج من أزمة السكن التي تعاني منها الأسر الإسرائيلية الشابة، كما يدعي معدوه، ما يجعل أغلب هذه الأسر تعتزم على هجر إسرائيل. وقالت صحيفة (معاريف) العبريّة، أمس، إنّ رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو كان قد أصدر مؤخرًا توجيهاته بتسريع وتيرة بناء ألفي وحدة سكنية في مدينة القدس ومنطقة الضفة الغربية المحتلّة. وجاءت هذه التوجيهات خلال اجتماعه مع ثمانية وزراء. علاوة على ذلك، أقرّت الحكومة الإسرائيلية مشروعًا استيطانيًا جديدًا يشمل بناء 272 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات معزولة في الضفة الغربية المحتلة. وجاء الإعلان عن هذا المشروع الإستيطاني بعد مضي وقت قليل على مغادرة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إسرائيل في زيارته الأخيرة، دون أنْ يجتمع مع أي من كبار المسؤولين فيها. وذكرت منظمة (السلام الآن) الإسرائيلية الرافضة للإستيطان في بيان لها أنّ الحكومة الإسرائيلية أقرت مشروعًا لبناء 250 وحدة سكنية في مستوطنة (عوفرا)، إضافة إلى 22 وحدة في مستوطنة (كرني شمرون) بالضفة الغربية. وأكدت المنظمة على أنّ المصادقة على هذا المشروع كشف عنه في وثيقة رسمية نشرت عبر موقع الإدارة العسكرية الإسرائيلية المكلفة بالمستوطنات والتي قررت البدء في عملية البناء سريعًا. وشككت المنظمة في حقيقة سعي حكومة بنيامين نتانياهو لتحقيق حل الدولتين، مؤكدة على أنّ من يريد هذا لا يعمل على تعميق النزاع مع الفلسطينيين أكثر عبر بناء المزيد من المستوطنات الإسرائيليّة. وكان وزير الإسكان الإسرائيلي، أوري أريئيل أعلن أنّ الحكومة الإسرائيلية تواصل البناء في المستوطنات، على الرغم من التقارير التي قالت بأنه تم تجميد البناء في المستوطنات. وأضاف أرئيل، إن التقارير التي تحدثت عن وقف البناء في الأراضي الفلسطينية عارية عن الصحة، مضيفًا أنه يعلم أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يعمل وفقًا لاعتبارات تفرضها عليه الظروف الدولية، إلا أن الإمتحان الحقيقي هو في النتائج على الأرض. وكان أريئيل أثار غضب المجتمع الدولي عندما نشر مناقصات لبناء أكثر من 20 ألف وحدة سكنية في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية وبضمنها في المنطقة E1، التي تفصل بين شمال وجنوب الضفة الغربية، الأمر الذي دفع رئيس الوزراء نتنياهو للإعلان بأنه تم وقف التخطيط لبناء تلك الوحدات الاستيطانية. وعلى أثر إعلان أريئيل أصدر ديوان نتنياهو، الأسبوع الماضي، بيانًا أكد فيه أنه لم يكن على علم بهذه المناقصة وأنه تم توبيخ الوزير اريئيل وتجميد المناقصة، فيما أعلن طاقم المفاوضات الفلسطيني عن استقالته. وجاء تأكيد وزير الإسكان على تواصل الإستيطان في حين قررت ما تسمى باللجنة الفرعية للتخطيط والبناء في سلطة أراضي إسرائيل تمويل التخطيط لبناء عشرات آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية. وبحسب ما نشره موقع صحيفة (غلوبس) الإقتصادية الإسرائيلية يشمل التخطيط البناء في مستوطنات (نوكديم)، (علي زهاف) (نفيه دنييل)، (ألون) (كدوميم)، بالإضافة لمستوطنات أخرى. وأضافت الصحيفة أن سلطة الأراضي الإسرائيلية ستمول التخطيط لبناء 2000 وحدة استيطانية في مستوطنة نوكديم جنوبي شرق بيت لحم، حيث يسكن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، بالتعاون مع المجلس الإقليمي لمستوطنات غوش عتصيون. إضافة إلى ذلك، من المتوقع أيضًا بناء 700 وحدة استيطانية أخرى في مستوطنة كفار الداد المقامة في إطار تجمع مستوطنات غوش عتصيون أيضًا، على أنْ تبلغ المساحة المقترحة للبناء هناك إلى نصف مليون متر مربع. وذكرت الصحيفة أنَّ التخطيط المذكور بدأ منذ العام 2000 في إطار خطة عملاقة، لكنها لم تصل إلى مراحل التخطيط التفصيلي، حيث يتضح الآن أن ما يُطلق عليها دائرة أراضي إسرائيل معنية بتجديد إجراءات التخطيط. أمّا في مستوطنة علي زهاف شمالي الضفة المحتلة، فقد تم التخطيط لبناء 550 وحدة استيطانية على مساحة إجمالية تصل إلى 300 دونم، بالإضافة لبناء مؤسسات عامة على المساحة نفسها.
اسرائيل هل تريدها ام لا تتوقعها ؟
تحت مظلة المفاوضات اسرائيل تقوم باجراءات استفزازية على الارض وفي اصدار التشريعات التي تذهب تماما باتجه معاكس لهدف المفاوضات .
فهل تسعى بذلك لاستدراج الاطراف المعنية في الطرف الاخر الى الحرب لانها واثقة من استعداداتها العسكرية والتي عودتنا بها النظم العنصرية الفاشية بانّ هكذا استعدالدات لم تكن يوما عندها للاشيء بل لما هو مرسوم في مرحلية مخططاتها امّا لتحقيقه او لشرعنة امر منه .
امّ انها لا تتوقع ردت فعل على ما تقوم به لانّ اعين وامال العالم متعلّقة على المفاوضات والامل بنتائجها بالاضافة الى عالم عربي مشتت وممزق , وما يمكنها القيام به اليوم انتهازا للفرص قد لا يعود مرّة اخرى, وانّ ظروف حرب “يوم الغفران” تغيرت تماما واول واهمّ التغيرات فيها الاستعدادات “السوبرمانية ” العسكرية الهائلة التي تجريها .
وبهذه الحالة يفوت اليمين الاسرائيلي المتطرف والحاكم حاليا بانّ لا احد يتصور كيف تكون المفاجاءة والّا لما حملت تعريفها .
اسرائيل هل تريدها ام لا تتوقعها ؟
تحت مظلة المفاوضات اسرائيل تقوم باجراءات استفزازية على الارض وفي اصدار التشريعات التي تذهب تماما باتجه معاكس لهدف المفاوضات .
فهل تسعى بذلك لاستدراج الاطراف المعنية في الطرف الاخر الى الحرب لانها واثقة من استعداداتها العسكرية والتي عودتنا بها النظم العنصرية الفاشية بانّ هكذا استعدالدات لم تكن يوما عندها للاشيء بل لما هو مرسوم في مرحلية مخططاتها امّا لتحقيقه او لشرعنة امر منه .
امّ انها لا تتوقع ردت فعل على ما تقوم به لانّ اعين وامال العالم متعلّقة على المفاوضات والامل بنتائجها بالاضافة الى عالم عربي مشتت وممزق , وما يمكنها القيام به اليوم انتهازا للفرص قد لا يعود مرّة اخرى, وانّ ظروف حرب “يوم الغفران” تغيرت تماما واول واهمّ التغيرات فيها الاستعدادات “السوبرمانية ” العسكرية الهائلة التي تجريها .
وبهذه الحالة يفوت اليمين الاسرائيلي المتطرف والحاكم حاليا بانّ لا احد يتصور كيف تكون المفاجاءة والّا لما حملت تعريفها .