واشنطن- “القدس العربي”: يُنظر إلى النائب الديمقراطي عن نيويورك، حكيم جيفرز، كخليفة محتمل لنانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي، التي صدمت المجتمع السياسي في الولايات المتحدة بقرارها التخلي عن القيادة الديمقراطية، إلى جانب ستيني هوير، زعيم الأغلبية الديمقراطية بمجلس النواب.
ومن المتوقع أن يصبح جيفرز (52 عاماً) الذي يشغل حالياً منصب رئيس التجمع الديمقراطي رئيساً للأقلية الديمقراطية في مجلس النواب في حين تحتل نائبة بيلوسي السابقة، كاثرين كلارك، المرتبة الثانية في قائمة التوقعات المحدودة، ومن المرجح أن يصبح نائب التجمع ، بيت أغيلار، رئيساً للحزب.
ووصفت صحف أمريكية وإسرائيلية حكيم بأنه ليس فقط مهتم بالقضايا المتعلقة بإسرائيل بل “مخلص” لها ايضاً.
وبحسب ما ورد، هناك اتفاق في الجناح الموالي لإسرائيل بشكل واضح في الحزب الديمقراطي لانتخاب جيفرز زعيماً للأقلية الديمقراطية في المجلس، وقالت إنه منسجم تماماً مع بيلوسي وهوير بشأن العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وظهر حكيم جيفرز كصوت نشط داعم لإسرائيل قبل انتخابه للكونغرس، وقالت إسرائيل إنه سيدعم العلاقات الأمريكية- الإسرائيلية.
ووصف رؤساء منظمات يهودية جيفرز بأنه نشط في قضايا “معاداة السامية” منذ زيارته الأولى لإسرائيل.
الخضوع للوبي الاسرائيلي هو الطريق الى الصعود في الحزبين الديموقراطي والجمهوري لان الامريكان العرب لم يتمكنوا الى حد الآن من جعل القضية الفلسطينية بما في ذلك حق الشعب الفلسطيني باقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف من اهداف السياسة الاميركية في الشرق الاوسط. كما أن العديد من الدول العربية لا تريد من واشنطن سوى حماية الحكام.
سعت رئيسة مجلس النواب الأمريكي “نانسي بيلوسي” في بيان مشترك نادر مع القيادة الديمقراطية في المجلس، إلى إخماد الجدل المتزايد حول التعليقات الجريئة للنائبة “إلهان عمر”، التي قالت فيها: “لقد رأينا فظائع لا يمكن تصورها ارتكبتها الولايات المتحدة وحماس وإسرائيل وأفغانستان وطالبان”.
وأكد البيان المشترك، الذي وقعه “حكيم جيفرز” و”كاثرين كلارك” و”بيت أجيلار”، على أن النقد المشروع لسياسات كل من الولايات المتحدة وإسرائيل هو محمي بقيم حرية التعبير والنقاش الديمقراطي.
وقال فريق القيادة الديمقراطية إن مثل هذا النقد ضروري لقوة وصحة ديمقراطيتنا.
لكن البيان زعم أن رسم “معادلات كاذبة بين ديمقراطيات مثل الولايات المتحدة وإسرائيل والجماعات مثل حماس وطالبان يثير التحيز ويقوض التقدم نحو مستقبل يسوده السلام والأمن للجميع”.
وأثار مجموعة من النواب اليهود في مجلس النواب ضجة مفتعلة حول تصريحات “إلهان”، وطلبوا منها توضيح تصريحاتها والاعتراض على أي مقارنة، لكنهم لم يتحدثوا مباشرة مع زميلتهم بشكل مباشر.
– الخليج الجديد 11-6-21 –
لا توجد فروقات كثيرة بين السياسيين الامريكان بالنسبة لاسراءيل . باراك اوباما المولود لاي مسلم وصديق الدراسة لعدد من الفلسطينين ومن المطلعين على ماسي ألشعب الفلسطيني لكنه لم يقدم شيئًا ملموسًا لاحل العادل.
في الوقت الذي ادعو العرب والمسلمين الامريكان للعمل لنصرة القضية الفلسطينية اطالب السلطة الفلسطينية وكافة الفصائل الفلسطينية للعمل الجدي لتحرير الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشريف وآلا يتوقعوا من ألعالم ان يقوم مقامهم في انجاز التحرير.
أصبح الكونغرس صهيوني يهودي وليس امريكي
رئيس مجلس النواب سيكون جمهوري.
ملة الكفر واحده أين مليارات الامه العربيه في امريكيا ليس لها منظمات سياسيه لدعم اللقضيه الفلسطينيه
كيف يكون اسمه حكيم ويكون بنفس الوقت داعم لبني صهيون ??
اذا لم تستطع القيادات الفلسطينية من تنظيم شؤونها بما في ذلك اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية ولمنظمة التحرير الفلسطينية وتشكيل حكومة وحدة وطنية واتخاذ مواقف موحدة لمواجهة الغطرسه الاسرائيلية فعليا الا تتامل من مسووءلين عرب آو أجانب من نصرتها.
الشعب الفلسطيني ضحية الخيانه الداخلية و الخيايه العربية
قمة السذاجة أن تنتظر من زعيم غربي أن يقوم مثلا بتحرير فلسطين أو إرساء حل للدولتين. قلنا مرارا وتكرارا أن ما أخد بالقوة لايسترد إلا بالقوة