الجزائر «القدس العربي» اعتصم أمس المئات من رجال الشرطة بالزي الرسمي أمام مقر الأمن في مدينة غرداية ( 630 كيلومتر جنوب العاصمة الجزائرية) في سابقة لم تعرف الجزائر مثيلا لها منذ الاستقلال، ومنذ تأسيس جهاز الشرطة، وجرى الإعتصام بشكل سلمي، وقام خلاله رجال الشرطة بترديد النشيد الوطني.
وقالت صحيفة «الوطن» ( خاصة صادرة بالفرنسية ) إن حوالي 1500 رجل شرطة تجمعوا أمام مقر الأمن الولائي بغرداية منذ الساعة الثالثة صباحا من نهار أمس، احتجاجا على أوضاعهم المهنية، خاصة في ظل الوضع الأمني الذي تعيشه هذه المنطقة منذ قرابة السنة.
وأشار المحتجون إلى أن الأغلبية الساحقة منهم لم يعودوا إلى بيوتهم طوال عشرة أشهر كاملة، أي منذ اندلاع الصدامات في غرداية بين عرب وأمازيغ، والتي خلفت قتلى وجرحى ودمارا، وزرعت جوا من اللااستقرار، فرض على السلطات نشر تعزيزات أمنية كبيرة من أجل العمل على تفادي تكرار الصدامات التي ألهبت المنطقة على مدار أشهر.
وانتقد هؤلاء الظروف الحياتية التي يعانون منها منذ تحويلهم للعمل في غرداية، موضحين أن هذه الظروف تدهورت إلى حد أن غذاءهم أصبح ينحصر في علب التونة والبسكويت، كما أشاروا إلى أنه لا يوجد أي نظام تعويض خاص برجال الشرطة اللذين قتلوا أو جرحوا خلال الأحداث التي عاشتها غرداية طوال الأشهر الماضية، خاصة وأن رجال الشرطة مازالوا يتعرضون لاعتداءات بين الحين والآخر.
من جهتها وعدت مديرية الأمن العام بأن تتكفل بانشغالات ومشاكل رجال الشرطة في غرداية، مؤكدة على أن هؤلاء يؤدون مهمة نبيلة، وتضحيات من أجل الحفاظ على الأمن وحماية حياة المواطنين وممتلكاتهم.
كمال زايت
المزاب يختلفون عن أمازيغ الشاوية الذين يختلفون عن أمازيغ القبايل،وعن الطوارق في الجنوب.وإذا كان كل من المزاب والقبايليون والطوارق يطالبون بتقرير المصير فلأن أمازيغ الشاوية الذين يسيطرون على الحكم منذ إنقلاب بومدين تحالفوا مع العرب أو المعرّبين لفرض حكمهم العسكري تحت شعار العروبة والقومية والممانعة كما الحال في العراق وسوريا.ولهذا نجد هذه الكراهية لكل ماهو عربي لذى بعض( بل أكثرية الأمازيغ) ويصل بهم الأمر في بعض الحالات إلى كره الإسلام و التنصر.أما الإسلام والعرب فهما مجرد شماعة تعلق عليها جرائم الآخرين.