المئات ينددون بـ”الانقلاب” ويطالبون بـ”عودة الديمقراطية” في تونس- (صور)

حجم الخط
4

تونس: تظاهر المئات من معارضي الرئيس التونسي قيس سعيد، السبت، وسط العاصمة تونس، تنديدا بـ”الانقلاب” وللمطالبة بـ”عودة الديمقراطية”.

ونظمت المظاهرة “جبهة الخلاص الوطني” المعارضة للرئيس سعيد، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الموافق 10 ديسمبر/كانون الأول من كل عام.

وردد المتظاهرون شعارات من قبيل “يسقط.. يسقط الانقلاب”، “يا شهيد ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح”، “أوفياء.. أوفياء لدماء الشهداء”، “لا خوف ولا رعب السلطة ملك الشعب”.

وفي كلمة خلال المظاهرة، قال رئيس الجبهة أحمد نجيب الشابي إن “هذه قوة الصمود قوة عودة الديمقراطية وإنقاذ تونس (..) قدرنا أن نجتمع هنا كلما استعدت الضرورة حتى نصل إلى نقطة الفصل مع هذا الانقلاب”.

ووصف “الانتخابات التشريعية المقبلة بالمهزلة وستجري وسط عزوف عن المشاركة ومقاطعة للشعب وأغلب الأحزاب السياسية، وهي تقام وفق قانون صاغه سعيد بمفرده وعلى مقاسه وتحت إشراف هيئة غير مستقلة”.

ودعا الشابي “التونسيين إلى مقاطعة الانتخابات (..) نجتمع في الذكرى العالمية لحقوق الإنسان، وفي القلب حسرة لأننا عدنا إلى المربع السابق”.

وأردف: “عدنا إلى محاكمات الرأي ومحاكمة المدنيين عسكريا واختطاف السياسيين من الشارع واحتجازهم لساعات وملاحقة الصحافيين”.

وتابع: “عدنا إلى الحكم الفردي المطلق كما لم نعرفه في السابق (..) نحن متمسكون بمطالبنا وبثورتنا إلى أن تعود الديمقراطية وتعم حقوق الإنسان من جديد”.

وحتى الساعة 12:27 ت.غ، لم يصدر عن السلطات التونسية تعليق حول المظاهرة، التي تأتي قبل أسبوع من إجراء الانتخابات التشريعية المبكرة، المقررة في 17 ديسمبر الجاري.

وجبهة الخلاص الوطني تضم 5 أحزاب معارضة هي “النهضة” و”قلب تونس” و”ائتلاف الكرامة” و”حراك تونس الإرادة” و”الأمل”، إضافة إلى حملة “مواطنون ضد الانقلاب”، وعدد من أعضاء البرلمان المنحل.

وتشهد تونس أزمة سياسية منذ 25 يوليو/ تموز 2021، حين اتخذ الرئيس سعيد عدة إجراءات استثنائية، منها إقالة الحكومة وتعيين أخرى وحل مجلس القضاء والبرلمان وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية وإقرار دستور جديد عبر استفتاء في 25 يوليو الماضي.

(الأناضول)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول أسامة كلّيَّة سوريا/ألمانيا:

    يوجد أنل كبير في جبهة الخلاص الوطني، لكن تبقى الأمور غير واضحة في تونس! ربما ستتوضح الصورة أكثر بعد الإنتخابات القادمة، إذا حصلت، ومقاطعتها شعبيًا ستكون خطوة كبيرة للتخلص من دكتاتورية قيس سعيد.

  2. يقول محمد:

    عدد سكان تونس 12 مليون وعدد المتظاهرين بضع مئات ؟ السؤال ماذا يدل على ذالك ؟؟؟

    1. يقول أسامة كلّيَّة سوريا/ألمانيا:

      يدل على أنهم ينتظرون الفرصة المناسبة! عاجلًا أم أجلًا.

  3. يقول الكروي داود النرويج:

    ” المئات ينددون بـ”الانقلاب” ويطالبون بـ”عودة الديمقراطية” في تونس ” إهـ
    هذا دليل على أن معارضي قيس سعيد قلة !
    كان يجب خروج عشرات الآلاف !!
    ولا حول ولا قوة الا بالله

إشترك في قائمتنا البريدية