«المايسترو» رهان المشاهدين التونسيين على دراما رمضان والعلاج بالموسيقى

حجم الخط
0

تونس – «القدس العربي»: يراهن التلفزيون التونسي على مسلسل «المايسترو» بعد غيابه عن الإنتاج الدرامي لمدة سنتين، ويجمع العمل ألمع نجوم الدراما التونسية والعربية.
المسلسل يجمع بين الدراما وعالم الموسيقى وتدور أحداثه حول مشاكل الأطفال الأحداث، حيث يصور مآسي وأحلام هؤلاء الأطفال، الذين تلقي بهم الحياة كضحايا أو مذنبين في مراكز إصلاح الجانحين ليكبروا بين قضبان السجون. موسيقي يقدم على بعث ناد في مركز للأحداث، لكنه يجابه واقعا مؤلما يستوجب التغيير، فيقرر مجابهة الصعوبات ومواجهة المتربصين بأحلامه.
في هذه الأجواء المشحونة تتشابك أحداث «المايسترو» ويلتقي «حاتم» أحمد الحفيان بــ«رقية» درة زروق في دراما اجتماعية لا تخلو من التشويق والغموض، مع مسحة من الرومانسية.
ويعتبر عملا موسيقيا أيضا فلا تخلو مشاهده من الموسيقى والأغاني.
وهو من إخراج وتأليف الأسعد الوسلاتي سيناريو وحوار عماد الدين الحكيم، وإنتاج شركة «دي جي برو» للراحلة نجوى سلامة ومن أبطاله فتحي الهداوي وأحمد الحفيان ودرة زروق ووجيهة الجندوبي وحسام الساحلي ومالك بن سعد.
وأخرج الوسلاتي مشاريع سينمائية ودرامية منها الروائي والوثائقي على غرار «شكري..المشي على حافة الغرب» و»ذاكرة امرأة»، الفيلم الوثائقي الطويل المتوج بـ«التانيت الفضي» لأيام قرطاج السينمائية 2008.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية