الامم المتحدة- أ ف ب- اعلن المبعوث الاممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد الاثنين انه سيعود الى المنطقة لاجراء محادثات للتوصل إلى اتفاق سلام خلال الاسابيع المقبلة، رغم رفض الاطراف المتحاربة في اليمن مقترحاته.
وصرح أمام مجلس الامن ان “الكرة في ملعب الاطراف اليمنية”.
واضاف “ما الذي ينتظره الطرفان للتوقيع على اتفاق سياسي؟ الم يفهموا انه لا يوجد فائزون في الحروب؟”.
وكان ولد الشيخ قد خارطة طريق للمتمردين الحوثيين وحلفائهم وإلى الحكومة اليمنية لانهاء الحرب المستمرة منذ 18 شهرا والتي اسفرت عن مقتل نحو سبعة الاف شخص معظمهم من المدنيين ودمرت البلاد.
وتدعو خارطة الطريق الى تعيين نائب جديد للرئيس وتشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف على مرحلة انتقالية تقود الى انتخابات.
ورفض الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور الخطة وقال انها تكافئ الحوثيين الذين استولوا على السلطة في صنعاء، بينما قال المتمردون ان فيها اخطاء كبيرة.
وقال ولد الشيخ انه سيعود إلى المنطقة فورا بعد تقديم تقريره إلى مجلس الامن وان خارطة الطريق التي اقترحها “يجب ان تسمح بالتوصل إلى تسوية شاملة في الاسابيع المقبلة في حال شاركت فيها الاطراف بنية حسنة”.
اذا انت لم تستطع ان تطبق القرارات السابقة ضد الحوثيون اذا لماذا تعود للوساطة في اليمن . الشغب اليمني يطلب منك بان تنسحب ولا تصلح ان تكون وسيط طالما لا تستطيع تطبق القرارات الدولية وانما كل يوم تقدم لنا قصص الف ليلة وليلة في مجلس الامن ابطالها الحوثيون ومجرمينها الشعب اليمني . الم ترى حرايم الحوثيون ضد الشعب وساويت بين الضحية والجلاد ولم تقل كلمة حق بما يرتكبونه الحوثيون من جرايم ضد الشعب بالله اين اختفا القرار 2216 كيف ترجمته حتى اصبحت تساوي بين الضخية والجلاد واذا ا انت تتلاعب في الدنيا من اجل وظيفة في الامم المتحدة هل تستطيع تتلاعب امام الله في الاخرة لظلمك لشعب ومتاع الدنيا الا قليل وخلي الحوثي ينفعك يومها .