واشنطن-“القدس العربي”:
زعم ثلاثة من مسؤولي المخابرات الأمريكية أن الصين ضللت العالم، عن قصد، بإبلاغها عن عدد غير حقيقي من المرضى والوفيات بسبب فيروس كورونا، في الوقت الذي قفزت فيه حالات الإصابة بالفيروس التاجي في الأيام الأخيرة.
وقال المسؤولون في تقرير سري أُرسل إلى البيت الأبيض إن السجل العام الصيني للإصابة بجائحة كوفيد- 19 كان خادعاً وغير مكتمل عن قصد.
وأكد ضباط استخبارات أنهم نبهوا البيت الأبيض في الأسبوع الماضي إلى ارقام بكين المضللة، ووصفوا الأرقام بأنها مزيفة.
وفي حين أنه كان هناك شكوك طوال الوقت، فإن قرار الصين التقليل من الأعداد يمكن أن يكون له عواقب مميتة لبقية العالم.
وأشارت ديبورا بيركس، اخصائية المناعة في وزارة الخارجية الأمريكية التي تقدم المشورة للبيت الأبيض، إلى أن إعداد الصين أثرت على الافتراضات في دول اخرى حول طبيعة العدوى.
وأضافت أن هناك مشكلة جدية في صدقية البيانات الصينية، حيث رأينا ما حدث في أسبانيا وأيطاليا.
وأُتهمت الصين منذ بداية الوباء بالقيام بمحاولات تستر، كما غيرت من مواعيد بشأن ما تعرفه ومتى عرفته بشأن الوباء، ولاحقت النقاد والأطباء الذين حاولوا دق ناقوس الخطر.