هندة عياري (فرنسية الجنسية من أب جزائري وأم تونسية) السلفية االسابقة تتهم طارق رمضان باغتصابها
باريس-”القدس العربي”- آدم جــــابر:
غيرت هندة العياري المدعية الأولى من بين ثلاث مدعيات يتّهمن المفكر الاسلامي السويسري طارق رمضان بالاغتصاب، روايتها مقارنة بالرواية الأولى التي قدمتها في الخريف الماضي، حسبما كشفت إذاعة «فرانس انفو » الفرنسية، الثلاثاء، 29 مايو/أيار الماضي.
ويأتي الكشف عن ذلك بعد أسبوع من رفض محكمة الاستئناف بباريس طلب المفكر السويسري الافراج عنه، وقبل أيام من الاستماع إليه من قبل القضاة، للمرة الثانية منذ أن اندلعت القضية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي مع تقديم امراتين شكويين ضده، وانضمت إليهن الثالثة لاحقا.
وأكدت الإذاعة الفرنسية أن القضاة استمعوا مرة أخرى الأسبوع الماضي إلى هند العياري، البالغة من العمر 41 عاما، وهي سلفية سابقة تحولت إلى ناشطة نسوية علمانية، التي جددت التأكيد أن طارق رمضان اغتصبها في ظروف تصفها بالرهيبة، لكن هذه الأخيرة غيرت الزمان والمكان الذي قالت في شكواها الأصلية أن عملية الاغتصاب تمت فيه.
فحتى اللحظة تتفق هندة العياري مع طارق رمضان على أمر واحد، ألا وهو أنهما التقيا مرة واحدة فقط، غير أن الاختلاف بينهما يكمن في مكان اللقاء. فبالنسبة للمفكر الإسلامي السويسري، البالغ من العمر 55عاما، فإن اللقاء كان سريعا وتم عقب إحدى محاضراته في قاعة المؤتمرات بضاحية لوبرجيه الباريسية، ولم يكن هناك أي تقارب من نوع خاص بين الطرفين. في المقابل، تؤكد هند العياري أن اللقاء تم ليلا في أحد الفنادق الباريسية و سرعان ما تحول إلى الاغتصاب بالضرب و البصق…إلخ .
لكن الذي جدّ خلال جلسة الاستماع إليها الأسبوع الماضي، هو أن هذه الأخيرة قالت للقضاة إن اللقاء عملية الاغتصاب كانت بفندق «كراون-بلازا -بلاس »،الواقع بالضاحية الــ11 لباريس، يوم 26 مايو/أيار 2012، وذلك بعد أن ذكرت في شكواها الأصلية التي تقدمت بها في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2017، أن اللقاء الوحيد مع طارق رمضان تم خلال الفترة ما بين نهاية شهر مارس/آذار و بداية شهر أبريل/نيسان من عام 2012، في فندق ’’هوليداي-إن’’ بباريس.
وأثار عدم الاتساق في أقوال المدعية امتعاض وتعجب إيمانويل مارسيني، محامي طارق رمضان، الذي تساءل: ’’ كيف لشخص تم اغتصابه أن ينسى المكان الذي تمت فيه عملية الاغتصاب!؟.’’. وأضاف مارسيني القول في تصريح لإذاعة «فرانس-انفو » : ’’ نغير إسم الفندق ونغير التاريخ… كل هذا غير جاد، و ماهو مأساوي هو أن موكلي طارق رمضان يتم سجنه، للتحقق من صحة ومصداقية اتهامات متناقضة’’.
وكان مرسيني قد اعتبر في وقت سابق أنه’’ حان الآوان أن تفتح العدالة الفرنسية أعينها وترى واقع هذا الملف، مؤكدا أنه ليس هناك أي سبب ليبقى طارق رمضان في السّجن، واصفا ما يجري مع موكله بأنها’’ محاكمة نوايا’’.
وبالإضافة إلى المدعية الأولى هنده العياري، يواجه طارق رمضان نفس التهمة من قبل ’’كريستيل’’، المدعية الثانية، التي تقول بأنه اغتصبها عام 2009 في فندق بمدينة ليون الفرنسية، بالإضافة إلى ’’ماري’’، المدعية الثالثة، التي تتهمه باغتصابها مرات عديدة في الفترة ما بين عامي 2013 و2014، بفنادق في فرنسا وبريطانيا وبلجيكا. هذه الأخيرة أكد محامي طارق رمضان، إيمانويل مارسيني، في وقت سابق، أن موكله ربطته بالفعل’’ علاقة’’ بها، لكن هذه العلاقة ليست بالشكل الذي وصفته هي. وأوضح المحامي أن طارق رمضان سوف يشرح طبيعة علاقته بـ “ماري” عندما يمثل أمام القضاة.
وسيستمع القضاة يوم الثلاثاء، الخامس من يوينو/حزيران المقبل إلى طارق رمضان، للمرة الثانية منذ سجنه قبل أربعة أشهر، ويأتي ذلك قبل يوم من إصدار هند العياري لكتابها الثاني الذي يحمل عنوان’’ لا تحجب ولا اغتصاب في المستقبل ’’.
وينوي إيمانويل مارسيني، محامي المفكر السويسري، التقدم بطلب جديد للإسراع في الافراج عن موكله، بعد جلسة الاستماع إلى أقواله هذه، باعتبار أن حالته الصحية تستدعي إخلاء سبيله، حيث يعاني رمضان من مرض التصلب اللويحي، بالإضافة إلى أن روايات المدعيات الثلاثة تحمل الكثير من ’’ التناقضات’’ و ’’ الأكاذيب’’.
وكانت محكمة الاستئناف بباريس قد رفضت يوم 22 من من أيار/مايو الجاري، التماس طارق رمضان إخلاء سبيله، لتؤكد رفض قاضي الحريات والاحتجاز في طلب إخلاء السبيل الذي تقدم به محامي المفكر الاسلامي السويسري، في الرابع من أيار/مايو الجاري، وذلك رغم عرضه إخراجه بكفالة أو بفرض إقامة جبرية عليه وتسليم جواز سفره.
وقالت ماري انه يغتصبها من 2013 الى 2014
بفنادق في بريطانيا وفرنسا وبلجيكا فاذا كانت
رواياتك صحيحة فهاذا لايسمى اغتصاب
يسمى اغتصاب بالتراضي.
القانون الفرنسي صريح وهو المتهم بري حتى يثبت ادانته ولكن مع هذه القضية
المتهم مدان حتى يثبت براءته
لعل أنه طبق نص إلا ية الكريمة ….فاءنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاثى رباعى . فأين الأشكال في ذلك .اءما قضية التعنيف ماهية إلا ومؤامرة حبكها سياسيون لتدمير المعني بالأمر و التشكيك في مصداقيته الدعوية لا أكثر ولا أقل
هناك مؤامرة عربية على هذا الرجل لأنه حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين! ولا حول ولا قوة الا بالله
ابحثوا وتقبلوا ستجدون السعودية والإمارات خلف الموضوع ، والأيام بيننا
يا اخ محمد من فرنسا.. النكاح هو الزواج بعقد مكتوب ….!
وزير في الحكومة الفرنسية متهم بنفس التهمة لكنه ليزال في منصبه حتى تتبث التهمة،
القظاء في فرنسا بلد الثورة و العدل و المساوات على المحك ، مهزلة ، اين الرئيس الفرنسي ليضع حد لهده المهزلة
تدكروا ما جرى لامنا عائشة الصديقة بنت الصديق، و ما جرى لنبي الله يوسفزالكريم ابن الكريم ابن الكريم
حسبنارالله و نعم الوكيل
عمليا لا يمكن لرجل واحد اغتصاب اي امراة في اي مكان وبالاخص اذا كان في فندق حيث يمكنها طلب النجدة وعليه فان القضية فيها ” ان” واموال عربية ضد الاخوان المسلمين ويظهر ان القضاء الفرنسي هو الاخر متورط
الظاهر ان – السيد طارق رمضان – قد تعرض لمؤامرة دنيئة من بعض الجهات المتنفذة ( العاملة لحساب بعض الانظمة المعروفة )…و التي أرادت توريطه و بأي ثمن …!؟ و الدوافع كثيرة …اولها انه حفيد الراحل حسن البنا..! و هذا يقلق بعض الانظمة ( العفنة ) ، ثانيا الرجل يتمتع بسمعة طيبة و له تأثير ايجابي، خاصة بين أوساط الجاليات العربية و المسلمة… وقد طالب في العديد من المرات بإنشاء تكتلات و المشاركة في الانتخابات من طرف أبناء الجاليات ، خاصة عند اقتراب الاستحقاقات و ذلك ( ربما سيحقق المشاركة في صنع القرار…و الأمثلة كثيرة..و لكن ما يثير الريبة ،هو تصريح إحدى المسؤولات في احدى المقاطعات الفرنسية ، عن مجريات محاكمة السيد رمضان ، قولها هل تحاكمون ( طارق رمضان ) الشخص ام تحاكمون ( طارق رمضان المفكر الإسلامي….!؟ ) و ما تضارب تصريحات إحدى المشتكيات و تناقضها ..الا بداية الكشف عن خيوط المؤامرة القذرة…و شكرا لقدسنا الموقرة