تونس – “القدس العربي”: دعا الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي إلى إدانة عملية نيس الإرهابية، ومراجعة أسبابها ومعالجتها، بدلا من الغرق في التراشق بالتهم حول الجهة التي تقف خلفها.
ودوّن المرزوقي على صفحته في موقع فيسبوك: “إدانة جريمة نيس البشعة يجب أن تكون بدون أدنى تحفظ. ومراجعة الأسباب والعمل عليها، ضرورة وطنية خارج تراشق بالتهم لن يزيدنا إلا ضياعا وبؤسا”.
تم النشر بواسطة منصف المرزوقي – Moncef Marzouki في الجمعة، ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٠
وكانت السلطات الفرنسية أعلنت الخميس مقتل ثلاثة أشخاص طعنا (بينهم امرأة تم قطع رأسها) أمام إحدى الكنائس في مدينة نيس، مشيرة إلى أن المهاجم يُدعى إبراهيم العيساوي (21 عاما)، وجاء إلى فرنسا قادما من إيطاليا، عبر رحلة هجرة سرية من مدينة صفاقس التونسية.
فيما نفت عائلة العيساوي صلته بالعملية الإرهابية في مدينة نيس، مشيرة إلى أنه وصل إلى فرنسا قبل الهجوم بساعات قليلة، كما أكدت السلطات التونسية أنه لم يكن لديه سوابق حول الارتباط بجماعات إرهابية.
فرنسا تقتل المتهمين بالارهاب بالرصاص و يتنهي التحقيق في الحال! أنظروا إلى العمليات السابقة كلها تتشابه؟ من حقنا أن نسأل ماذا يحدث؟
ما تطالب به معمول به وسائد يسميه البعض بالنزول عند مطالب فرنسا المتصاعدة. فرنسا تطلب من المسلمين ان يتحولوا الى علمانيين فرنسيين منصهرين قلبا وقالبا، طعاما وشرابا وتسمية … وسيبقى اللون وسوف يكون مشكلة.
فقد انصاع اليهود وانصهروا وتنصلوا من دينهم وهويتهم ولم يشفع لهم ذلك في المانيا النازية.
لا أحد يخوض في الأسباب الحقيقية للإرهاب إما عن جهل أو خوفا من الحقيقة المرة للجميع ……سببان رئيسيان ……مفاهيم خاطئة للأديان ……و تفسيرات خاطئة للإستعمار ……