تونس-“القدس العربي”: دعا الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي لتشكيل جبهة ديمقراطية لإسقاط “الانقلاب” الحالي في البلاد.
وفي رسالة توجه بها للمتظاهرين ضد الرئيس قيس سعيد، كتب المرزوقي على حسابه في موقع تويتر ” من الآن يصبح كلام المستبد عن الشعب مضحكا؛ فأنتم الشعب وليس ما يوجد في خياله وأنتم أكبر تكذيب عندما لا يتوقف عن الحديث باسمكم”.
وأضاف “هدف شعب المواطنين لا يتغير: العزل والمحاكمة كما لا حوار مع الاستعمار والفصل العنصري؛ لا حوار مع الاستبداد إلا نهايته. يجب قيادة المعركة ضد الانقلاب لنهايتها وهذا يتطلب رصّ الصفوف تحت راية الدستور، وكل من وراء هذا الدخيل على الوطنية والثورة يعرفون أنه غير كفء وغير سوي، والإعداد لاستبداله قد يكون أكثر تقدما مما نتصور “.
وتابع بقوله “لذلك على الجبهة الديمقراطية أن تتشكل بسرعة وإعداد البديل؛ إذ لا بديل إلا دولة القانون والمؤسسات تحت راية الدستور في خدمة الحقوق والحريات لكل التونسيين والتونسيات”.
#الشعب_يريد_عزل_سعيّد
هذه رسائلي التي لم استطع إيصالها للمتظاهرين مباشرة في كلمتي؛ رغم كل محاولات المشرفين لتطويق التشويش المقصود !!1. من الآن يصبح كلام المستبد عن الشعب مضحكا؛ فأنتم الشعب وليس ما يوجد في خياله وأنتم أكبر تكذيب عندما لا يتوقف عن الحديث باسمكم pic.twitter.com/gKSRzT2Cfw
— منصف المرزوقي – Moncef Marzouki (@MMarzouki01) February 13, 2022
2)
2. هدف شعب المواطنين لا يتغير: العزل والمحاكمة كما لا حوار مع الاستعمار والفصل العنصري؛ لا حوار مع الاستبداد إلا نهايته3. يجب قيادة المعركة ضد الانقلاب لنهايتها وهذا يتطلب رصّ الصفوف تحت راية الدستور
4. كل من وراء هذا الدخيل على الوطنية والثورة يعرفون أنه غير كفء وغير سوي
— منصف المرزوقي – Moncef Marzouki (@MMarzouki01) February 13, 2022
وكانت أحزاب حراك تونس الإرادة (أسسه المرزوقي ويرأسه بشكل فخري حاليا) والاتحاد الشعبي الجمهوري، والإرادة الشعبية، وحركة وفاء، أعلنت في أيلول/سبتمبر الماضي تشكيل جبهة ديمقراطية لمواجهة تدابير الرئيس قيس سعيد بوسائل سلمية، ولكن لم يتم تفعيل هذه الجبهة على أرض الواقع حتى الآن.
يُذكر أن المرزوقي أعلن قبل أيام عن حملة إلكترونية واسعة على مواقع التواصل بعنوان “الشعب يريد عزل سعيد”، ودعا الشباب التونسي إلى المشاركة بـ”ثورة افتراضية” للمطالبة بعزل الرئيس قيس سعيد، محملا المسؤولية لـ”المؤسسات القضائية والعسكرية والأمنية والإعلامية للتعجيل بإقالة الرئيس، الذي سيقود الحافلة التونسية إلى الهاوية”.
يهاجر اليهودي لدول الغرب فيدافع عن إسرائيل ويدفع وطنه الجديد لمساعدة إسرائيل سياسياً واقتصادياً وعسكرياً وإعلامياً وتزويدها بأحدث أنواع أسلحة وتكنولوجيا مجاناً، بينما يهاجر بعض العرب لدول الغرب أو لدول أعداء العرب فيجتهدون بمهاجمة دولهم العربية ويطالبون بقطع مساعدات اقتصادية إن كانت فقيرة ووقف توريد أسلحة إن كانت نفطية، ويطالبون دول الغرب بقلب أنظمة حكم وإشاعة فتن وفوضى وقتل ودمار فيها، ثم يطالبون دول الغرب بتنصيبهم وكلاء لها لنهب ثرواتها تحت حمايتها، لكن دول الغرب تعلمت الدرس ولم تعد تفعل ذلك.
نعم هذا واجب ولكن اين الشعب البطل
ملايين التونسين فقدوا الثقة فى الاحزاب والجماعات التونسية بسبب فساد زعمائها وكذالك تورطها فى اغتيالات زعماء تونسيين وكل همهم هو تحويل تونس الى دولة تابعه الى الاجانب والان الشعب التونسى يقف خلف الرئيس المنتخب والحاصل على اكثر من ٧٠٪ من اصوات الناخبين والدليل على ذالك كل المظاهرات الحالية ليس لها قيمة والدليل عدة الاف او عدة مئات فقط تنزل الى الشوارع اما الملايين من الشعب التونسى تعلموا الدرس ويقفوا الان مع قيس سعيد
قيس سعيد تحصل على ما يقارب 18 % من اصوات الناخبين في الدور الاول وهي النسبة الحقيقية التي تقاس بها ثقة الشعب فيه ، اما نتائج الدور الثاني فهي بلا ادنى شك تصب في خانة التصويت المفيد بسبب الفيديو المسرب لنبيل القروي فلا فائدة في المغالطة
تفضل وتعال إلى تونس لاسقاط النظام الانقلابي؟ اما الصراخ من بعيد فيذهب ادراج الرياح ، لأنه هواء في شبك.
وهل يسمحون له بالعودة ياسيدي؟
كلنا مع السيد المرزوقي كل من يحاور الخارجون على القانون فهو ليس منا ،نحن نؤمن أن القانون فوق الجميع.