دمشق: أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة أن إسرائيل استهدفت 12 مرة أراضي سورية، خلال عام 2022، سواء عبر ضربات صاروخية أو جوية، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 33 هدفًا ما بين مبانٍ ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وقال بيان المرصد إن تلك الضربات تسببت بمقتل 28 من العسكريين، من بينهم ضابطان إيرانيان من فيلق القدس، بالإضافة لإصابة 34 آخرين منهم بجراح متفاوتة بالإضافة لإصابة 6 مدنيين بجراح بينهم طفلة.
وبحسب البيان، من الأماكن التي استهدفتها إسرائيل هي المنطقة القريبة من الجولان السوري ومحيط مدينة القطيفة الواقعة في منطقة القلمون الشرقي شمال شرق العاصمة دمشق.
وتابع أن القصف الإسرائيلي طال أيضا مواقع على طريق دمشق-بيروت القديم بريف دمشق الغربي ومبنى المالية في مدينة البعث.
وأوضح البيان أن القصف استهدف أيضا مواقع ومستودعات تابعة للميليشيات الموالية لإيران في محيط مطار دمشق الدولي.
وتواصل إسرائيل استباحة الأراضي السورية ضمن سلسلة التصعيد الذي بدأت فيه منذ العام 2018، متذرعة بمحاربة الوجود الإيراني في سورية وتغلغل الميليشيات التابعة لإيران على كامل التراب السوري، بالتزامن مع احتفاظ متواصل من قبل النظام السوري بحق الرد مكتفياً بالتنديد الإعلامي، بحسب بيان المرصد.
(د ب أ)
في ظل الهيمنة والرعاية الغربية للأتباع والحلفاء يتورط الأتباع والحلفاء في صراعات فيما بينهم في غياب وضعف الأصحاب الشرعيين للمناطق المحتلة.
عندما يصبح العدد مئة الف ممكن يكون الرد في المكان والزمان المناسب!
لا سمح الله!