المستشار الألماني يتعهد بدعم انضمام السويد وفنلندا لحلف الأطلسي

حجم الخط
1

برلين: تعهد المستشار الألماني أولاف شولتس بأن تدعم بلاده انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) حال سعت الدولتان إلى ذلك.
جاء ذلك خلال الاجتماع المغلق الذي بدأه مجلس الوزراء الألماني في قصر الضيافة الحكومي بميزيبرغ، شمالي برلين اليوم الثلاثاء، بحضور رئيسة الحكومة السويدية ماغدالينا اندرسون، ورئيسة الحكومة الفنلندية سانا مارين.
وقال السياسي الاشتراكي الديمقراطي إن قرار التقدم بطلب للانضمام للحلف لابد أن يتم اتخاذه في السويد وفنلندا، ” والأمر المؤكد بالنسبة لنا هو أنه في حال قرر هذان البلدان الانضمام إلى حلف الناتو، فإن بإمكانهما الاعتماد على دعمنا”.
وأكد شولتس أن بمقدور البلدين الاعتماد على “دعم ألمانيا بشكل دائم”، بغض النظر عن عضوية الناتو وفي حال اتخذا قرارا بشأن الانضمام إلى الحلف.
وكانت مارين واندرسون شاركتا في وقت سابق في مشاورات مجلس الوزراء الألماني في قصر ميزيبرغ.
يذكر أن السويد وفنلندا صارت لديهما تطلعات قوية للانضمام إلى الحلف منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في أواخر شباط/فبراير الماضي.
من جانبه، كان الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرج، وعد البلدين بسرعة ضمهما في حال تقدما بطلب بهذا الخصوص.
وأكدت مارين أن الهجوم الروسي على أوكرانيا غير الوضع الأمني بالكامل ” بلا عودة”، مشيرة إلى أن بلادها لديها جيش قوي وحديث يمكنه التعاون مع الناتو في أي وقت.
وقالت إن فنلندا أسهمت حتى الآن في أمن واستقرار أوروبا، لكنها يجب أن تقرر الآن، نظرا للوضع العالمي المتغير، ما إذا كانت ستنضم إلى الناتو أم ستظل مستقلة.
ووجهت مارين الشكر للمستشار الألماني على ” القيادة الألمانية” في أزمة أوكرانيا.
من جانبها، أكدت أندرسون أن الوضع الأمني الجديد يتطلب تعاونا أوثق للدول المجاورة في بحر البلطيق في الاتحاد الأوروبي مع شركاء عبر الأطلسي، وقالت إن حكومتها ستقدم تحليلا أساسيا للسياسة الأمنية في الثالث عشر من أيار/مايو الجاري ولفتت إلى أن التحليل سيتضمن الحديث عن عضوية محتملة لحلف الناتو، وأردفت أن ” كل الخيارات مطروحة على الطاولة”.
(د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ميساء:

    وماذا سيتغير في الأمر؟! روسيا لم تعد تخشاكم يا نازيبن يا عنصريين، أين أنتم من قضية فلسطين و المحتل اللعين إسرائيل الذي زرعتموه في قلب الشرق الأوسط هذي سنين وسنين

إشترك في قائمتنا البريدية