المسلسل العراقي «وطن»: مهند أبو خمرة ودراما السياسة

في أحدث أعماله التلفزيونية «وطن» 2022، يدفع مهند أبو خمرة الدراما العراقية، دفعة قوية نحو الأمام، ويحقق انطلاقة فنية جديدة كمخرج وكاتب، عُرف بأعمال ناجحة مثل «هوى بغداد» 2019، و»دجلة وفرات» 2021. في مسلسل «وطن» يقدم مهند نفسه إلى الجمهور كممثل للمرة الأولى، فهو من يلعب دور البطولة، إلى جانب مجموعة من كبار الفنانين، ونجوم التمثيل في العراق، كالفنان جواد الشكرجي، والفنان جلال كامل، وغيرهما من الممثلين الذين لمعوا في أدوارهم، سواء كانت هذه الأدوار طويلة أو قصيرة. اعتاد أبو خمرة أن يؤلف قصص مسلسلاته، وأن يقوم بكتابة السيناريو والحوار بنفسه، وهو ما فعله أيضاّ هذه المرة، لكن بمشاركة الكاتب رحيم عبدو، وقد كان هذا التعاون مفيداً ومثمراً، في الصياغة الحسنة المحبوكة لمسلسل يتكون من 31 حلقة. يمتلئ كل منها بالتفاصيل الفنية، والخطوط الدرامية المتوازية والمتقابلة والمتشابكة، والأحداث المعقدة، والشخصيات متنوعة الأنماط درامياً ونفسياً، والحوارات الغنية الرائعة مكثفة الدلالة.
لا شك في أن مرحلة «هوى بغداد» و»دجلة وفرات» كانت من المراحل الجميلة، في مسيرة مهند أبو خمرة الفنية، تمنى الكثيرون أن تستمر، وأن يشاهدوا عملاً آخر داخل هذا الإطار الرومانسي. لكن الوداع كان حتمياً على ما يبدو، لكي يستطيع أبو خمرة أن يقدم الجديد، وأن يكمل بناء مشروعه الفني، الذي يُراد له أن يكون كبيراً، وفاصلاً في تاريخ الدراما العراقية. كأحد عوامل زيادة الحضور على خريطة الدراما العربية بشكل عام، من أجل المنافسة القوية، لا الوجود الشرفي حسب. فإلى مهند أبو خمرة يرجع الفضل، في تعرف بعض العرب من غير العراقيين، على الدراما العراقية، وفي أعماله يجد المرء ما يشبع الفضول الفني، والحنين إلى بلاد الرافدين، والرغبة في الاقتراب من الناس هناك، من خلال سماع لهجتهم، والاطلاع على طريقتهم في الحياة وبعض عاداتهم، ومعايشة مشاكلهم وآلامهم، وكذلك أفراحهم وآمالهم والتفاعل معها. ومن الأمور المهمة أيضاً، التي يُتيحها أبو خمرة لجمهوره من العرب، الذين لم يذهبوا أبداً إلى العراق، هي فرصة مشاهدة هذا البلد في إطار درامي، بعيني مخرج يعشق وطنه ويعرفه جيداً، حيث يشعر المشاهد أحياناً بأن هذا الفنان يرى العراق بقلبه، فشوارع العراق وأنهاره وجسوره، ومعالمه الأثرية العظيمة، وطبيعته الجميلة، ليست مجرد أماكن تصوير بالنسبة إليه. ومن يتأمل أعماله جيداً، يشعر بالعلاقة العاطفية التي تربطه بالمكان، والمعرفة العميقة به أيضاً.

العلاقة مع الأرض

تظهر هذه العلاقة مع أرض العراق، سواء كان المكان سياحياً خلاباً، أو مدمراً يكاد يُسمع أنينه من هول ما لاقاه. فهذا فنان يحب وطنه في كل أحواله وصوره، ويمكن القول إن العراق، والرواية التلفزيونية لجوانب من سيرته، حاضراً وماضياً ومستقبلاً، هو المشروع الفني الكبير لمهند أبو خمرة، الذي يشغله ويكتب عنه، ثم يحول ما كتبه إلى دراما تلفزيونية، يضع فيها مواهبه المتعددة، ويُسخّر من أجلها كل قدراته. فهو رسام ومصمم، وكاتب ومخرج وممثل، وعازف بيانو لا بأس به أيضاً، وهو كذلك من المخرجين المدركين لأهمية الموسيقى، ولا ينظر إليها مثل حليّ أو زخارف زائدة، ويحرص على وجود مساحة كبيرة للموسيقى في أعماله. وتحديداً «هوى بغداد» و»دجلة وفرات» كأعمال درامية موسيقية أو غنائية، كما يصنفها البعض. وفي مسلسل «وطن» يكون للموسيقى، وللمقاطع الغنائية القصيرة، دورها الكبير والأساسي أيضاً. كما يظهر مهند في إحدى الحلقات وهو يرسم، وتبدو شخصية «وطن» بطل العمل، كشخصية مرسومة بعناية، من حيث الهيئة وشكل الجسد ووضعيته، والملابس والقناع والعصا التي يمسك بها البطل. ويشعر المتفرج أحياناً أن مهند كان يلتزم بتفاصيل الرسوم الأولية، وهو يؤدي دور وطن ويجسد شخصيته. ولمهند مسلسلات رسوم متحركة، ينفذها ويقوم هو برسم شخصياتها، كمسلسل العتاكة، ومسلسل الفشافيش. كما أنه يهوى الألعاب الإلكترونية، وصمم منذ سنوات لعبة خاصة به، هذا الحب للألعاب يظهر في مسلسل «وطن» فالمتفرج يتابع لعبة كبرى مستمرة، بما فيها من إثارة وتشويق، وتوقعات صحيحة أو خاطئة للفوز والخسارة. هي لعبة السياسة والتخطيط والاستراتيجيات، وهي لعبة التفكير أيضاً، التي كان الشطرنج رمزاً لها في بعض المشاهد.

تتعدد الأفكار في مسلسل «وطن» كفكرة الوطن وأهمية وجوده، كأمان يحمي الفرد، ويضمن حياته وسلامته، ونجاته من كل فاسد مجرم، أو إرهابي قاتل، أو فتوة بلطجي. وفكرة الاحتياج إلى بطل، يستطيع أن يجمع الناس على القيم الخيّرة النافعة.

السياسة والدراما

تتعدد الأفكار في مسلسل «وطن» كفكرة الوطن وأهمية وجوده، كأمان يحمي الفرد، ويضمن حياته وسلامته، ونجاته من كل فاسد مجرم، أو إرهابي قاتل، أو فتوة بلطجي. وفكرة الاحتياج إلى بطل، يستطيع أن يجمع الناس على القيم الخيّرة النافعة. وفكرة الفقد التي يتناولها العمل بدقة، ويركز عليها كثيراً من خلال أكثر من شخصية، وعن طريق عرض التفاصيل الصغيرة، والمشاعر التي تسيطر على كل من فقد عزيزاً عليه. وفكرة الحب التي هي فكرة أساسية، ودائمة الوجود في إبداعات أبو خمرة، فلا يستبعدها أو ينساها رغم الأحداث القاسية.

أما الفكرة الرئيسية في المسلسل، التي يتم من خلالها تقديم مجموعة من الأفكار الأخرى، فهي فكرة السياسة، سواء كانت السياسة بشكلها النظري العام، وقواعدها القديمة، أو السياسة في العراق تحديداً، والتطبيقات العملية لتلك الأفكار على الأرض هناك. ويمكن القول إن مسلسل «وطن» هو دراما السياسة، أو ما تستطيع السياسة أن تصنعه من دراما في الواقع، والمآسي التي تستطيع أن تخلقها، سواء كانت جماعية عامة، أو فردية خاصة، تمس حياة كل شخص، وقد يصل الأمر إلى تدمير هذه الحياة والقضاء عليها.
يضع أبو خمرة في مسلسله، القواعد السياسية المعروفة، والمتبعة من أجل إدارة الصراعات والحروب، وتوجيه الناس والتحكم فيهم، وإفساد حياتهم وحرمانهم من حقوقهم. والقواعد السياسية الأخرى، التي تُمكّن من مواجهة كل هذا أيضاً، وخوض المعركة معه. ثم ينطلق أبو خمرة درامياً من خلال هذه الأفكار والقواعد، فيرى المتفرج تلك الأفكار وقد تجسدت أمامه في أشخاص وأحداث، وحوارات تُدخله إلى قلب اللعبة السياسية، وتُفهمه الكثير من أسرارها. كما يستعرض مهند في مسلسله تكنيك الفساد، ووسائل تدمير الأوطان، ذلك أن هناك دائماً من يستفيد من هذا الدمار، ويُعده مكسباً ثميناً يجب الحفاظ عليه، لأنه لا يستطيع أن يحقق الثراء الفاحش أو النفوذ الرهيب، في وطن سليم معافى تسود فيه قوة القانون. لهذا يحرص البعض على خلق البيئة الفاسدة والأجواء المشوهة، التي تساعدهم على النمو والازدهار وممارسة الإجرام. وبشكل عام لم تكن هموم العراق بعيدة عن أعمال مهند أبو خمرة السابقة، حتى في الحلقات الرومانسية التي تعتمد على الحب كثيمة رئيسية، في مسلسلي «هوى بغداد» و»دجلة وفرات» فمن خلال هذا الحب كان المتفرج يتابع مآسي الدمار، وداعش، وتهريب الآثار على سبيل المثال، وما إلى هنالك من الكوارث والمشكلات. حتى هموم البلدان العربية الأخرى، كانت حاضرة في أعماله، كما في مسلسل الرسوم المتحركة «العتاكة» الذي تناولت إحدى حلقاته المأساة السورية، عندما ذهبت تلك الشخصيات الكارتونية العراقية، إلى سوريا من أجل البحث عن الصديق السوري، الذي استضافهم في بيته عندما فروا من الحرب في العراق، ليردوا له الجميل ويعودون به إلى العراق.

أبو خمرة والتمثيل

يلعب مهند أبو خمرة دور البطولة في مسلسل «وطن» ويجسد شخصية «وطن» أو «مهند» أو «آدم» فكلها أسماء لشخص واحد، يعمل سائق تاكسي في بغداد، ليس له عائلة ولا أحد في الدنيا، سوى زوجته الشابة الحامل في أول مولود لهما، وتبيع الورود في محلها الصغير. تموت الزوجة في تفجير شارع الأمل، ويفقد وطن كل شيء، ويعيش مع مشاعر الفقد طوال المسلسل، فالزوجة لا تغيب عنه، وتظهر من حين إلى آخر، ليتحدث إليها وهي ميتة، ويقيم معها حوارات هي من أجمل حوارات المسلسل، التي كتبت بصدق وإحاطة بمثل هذه المشاعر التي تلتهم عقل الشخصية، وعبرت بحرية عن ما يخجل البعض من قوله، أو يخاف من التصريح به، حتى لا يفسر على أنه اعتراض على القدر، وتردد هذه الحوارات بعض الأسئلة، التي يطرحها البعض حول الموت واختياراته، التي تنال من الأبرياء والطيبين، وتترك المجرمين والأشرار الذين يقتلون ويفسدون الحياة.

لم يكن مستغرباً ذهاب أبو خمرة إلى التمثيل، فهو كمخرج كان يعلن عن موهبته التمثيلة، من خلال حسن إدارته للممثلين، واهتمامه بهذا الفن الذي يتجاهله بعض المخرجين، ويعتبرون الممثل قطعة من الجماد الناطق التي تكتمل بها كادراته. كما أن أبو خمرة في أعماله السابقة، كان يستطيع أن يستخلص أقصى الطاقات التمثيلية، لدى أبطاله من الشباب الذين كانوا يخوضون تجربة التمثيل لأول مرة في حياتهم. ويلاحظ المتفرج أنه أدار نفسه جيداً كممثل، وأنه كان مناسباً لأداء شخصية وطن، الذي يمتلك القوة والكاريزما، ويتسم بالبساطة والطيبة في الوقت نفسه، وقادراً على تجسيد مشاعره والتعبير عن آلامه، وأحواله المختلفة، التي تتطلب أداء حركياً سريعاً لا يخلو من القوة في بعض الأحيان، والبكاء في أكثر من موقف، والغضب الذي يسيطر عليه بعنف، عندما يشعر بالاحتياج إلى زوجته ولا يجدها. وقد برع مهند في تمثيل مشاهد آلام الفقد، بداية من لحظة التفجير، وهو يحتضن زوجته المتوفاة، ويرفض تصديق موتها. وجلوسه أمام قبرها ثم نومه فوق القبر كأنه ينام إلى جوارها، أو عندما يكون في البيت ويقول: «رجعلي أمل يا الله، يا الله تسمعني؟ رجعلي أمل» وحزنه في لحظات الشعور بالوحدة، وتردده في الدخول إلى البيت الفارغ.

يبدأ كل شيء من خلال تفجير شارع الأمل، فتتناثر الشخصيات التي يكتشفها المتفرج تدريجياً، ومن الانفجار الكبير تنفجر بقية الأحداث، وتتلاقى الخطوط الدرامية، وتتشابك في عقدة محبوكة، وتنكشف أسرار الماضي المرتبطة بالحاضر ارتباطاً منطقياً.

الأبعاد الدرامية

ولشخصية وطن أبعاد درامية أخرى، فوطن هو أحد أطفال مشروع أبابيل 1985، وكان يحمل رقم 36. وينتقل المسلسل زمنياً بين حقبة الثمانينيات والوقت الحالي، والمشاهد الخاصة بمشروع أبابيل، نفذها مهند بصورة صادمة ومرعبة، لم ير المرء شيئاً مماثلاً لها من قبل، ومنها بعض المشاهد الرهيبة القاسية غير المحتملة، كمشهد الصبية الصغار، وهم يلتهمون لحوماً او أكباداً نيئة، وشفاههم ملطخة بالدم، وكذلك أيديهم وبعض أجزاء وجوههم، كما أن منظر هؤلاء الأطفال وهم حليقو الشعر، عراة الصدور، كأنهم أشياء أو نسخ بشرية مكررة، بلا فروق بين هيئتهم، يثير الأسى والحزن، بالإضافة إلى المعاملة بالغة القسوة، التي يتلقونها ممن يحتجزونهم، ويعملون على تحويلهم إلى وحوش منذ صغرهم، لكي يستخدمونهم في ما بعد في أعمال معينة. لا يميل مهند أبو خمرة عادة إلى القسوة وزيادة جرعة العنف في مسلسلاته، لكن لم يكن هناك بد من عرض بعض الأمور في مسلسل وطن، لذا كان يحاول التخفيف من وطأة هذه المشاهد أو معظمها على الأقل، حتى يستطيع المتفرج أن يطلع على العنف، دون أن يشعر بأن هذا العنف يستهدف إيذاء مشاعره. وعلى الرغم من التفجيرات والشر والصراعات والقتل، يزخر المسلسل بالمشاهد الإنسانية العميقة، والصادقة غير المفتعلة التي تهز مشاعر المتفرج، حيث يؤكد أبو خمرة على وجود الخير في نفوس البشر، ويتشبث بالأمل في انتصار الإنسانية.

يبدأ كل شيء من خلال تفجير شارع الأمل، فتتناثر الشخصيات التي يكتشفها المتفرج تدريجياً، ومن الانفجار الكبير تنفجر بقية الأحداث، وتتلاقى الخطوط الدرامية، وتتشابك في عقدة محبوكة، وتنكشف أسرار الماضي المرتبطة بالحاضر ارتباطاً منطقياً. كما تختلف درجات الخيال والواقع في المسلسل، داخل عمل خيالي في الأساس، لأنه فن أولاً وأخيراً، وليس برنامجاً سياسياً أو وثائقياً. فتقترب بعض الحلقات أو المشاهد من الواقع، وتنقل جزءاً مما يجري كما هو، بينما تذهب مشاهد أخرى إلى درجة بعيدة من الخيال، وهذه المشاهد تكون ممتعة، حيث يصبح الصعب أو المستحيل ممكناً، يُستطاع تحقيقه. يقود وطن سيارة التاكسي الخاصة به في أغلب الحلقات، ويتجول في شوارع العراق، فيراها المتفرج ويتعرف على أجوائها، ولا ينسى مهند جسور بغداد ومياه النهر، التي يظهرها دائماً بجمال فائق، ويثير حنين المشاهدين إلى أعماله السابقة الرومانسية، بمشهد يجمع بين وطن وياسمين على أحد الجسور، عندما يمسك يدها اعترافاً واستسلاماً للحب الجديد، وبعض المشاهد العاطفية الأخرى. ومن خلال شخصية الضابط إيناس، يُظهر مهند قدرة المرأة على التفوق في المجال الشُرطي حتى على الرجال في بعض الأحيان، حيث يسلط الضوء على مهارتها في اكتشاف ما لا يستطيعون هم أن يكتشفوه، بدقة ملاحظتها لأصغر التفاصيل.

ومن أكبر مصادر المتعة في هذا المسلسل، متابعة الأداء التمثيلي لكل من الفنان جواد الشكرجي، والفنان جلال كامل، فشخصية الباشا وشخصية صمد، تمثلان أكبر خطين دراميين في المسلسل بعد شخصية وطن، كضدين أو طرفين متناقضين أشد التناقض، ويلاحظ أن حواراتهما وكل كلماتهما كُتبت بعناية شديدة، ككلمات صمد الذي لعب دوره الفنان جلال كامل، عندما يتحدث عن الكتب مثلاً وأهميتها، وكيف أن الكتاب سلاح، وأن الكتب كانت سبباً في بناء دول وتعميرها، وكذلك عندما يطرح أفكاره السياسية الشريفة من أجل إدارة الصراع وتحقيق الخير، وحديثه عن كتاب «فن الحرب» وشعاره الذي يردده كثيراً ويطلب من الآخرين ترديده: «محبة، قوة، اتحاد، وطن». وتأكيده على أن المعركة فكر وفن، لا قتالا ودماء. أما الفنان جواد الشكرجي الذي جسد شخصية «الباشا» فكان مبهراً بإتقانه الشديد لجميع مشاهده، مع اختلاف مستويات الأداء حسب طبيعة المشهد، وما يتطلبه من قوة أو أداء مسرحي، مع جودة التعبير بالصوت والجسد، وكذلك تعبيرات الوجه والتوتر النفسي في المشاهد الصامتة، عندما يتذكر معاناته في طفولته. ومن أجمل مشاهده ذلك المشهد الذي يؤديه، بعد أن قتل بعض الأشخاص، فيقول وهو يشير بيدين ملوثتين بالدم، موجهاً كلامه إلى مجموعة كبيرة تمثل أطياف الدولة المتعددة، أو أجزاء كثيرة منها: «أنا أدمر وأنا أعمر، أنا جمعت الدولة واللادولة، الدين واللادين، أصحاب القانون والخارجين عن القانون، الأحياء والأموات، أنا جمعت كل هذا».

كاتبة مصرية

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الدكتور جمال البدري:

    أمتعني المقال أكثر مما لو كنت شاهدت المسلسل.لديك حبكة كتابة من وحي كلم موسى؛ تجعل الكلمة صورة حيّة تسعى…وصفوا حافظ إبراهيم أنه شاعر النيل…وأرى فيك كاتبة النيل الجميل.وتحيا مصر ؛ ذات النبضّ الأصيل.

    1. يقول مروة صلاح متولي:

      شكرا على مساهمتك ومرورك الكريم

    2. يقول مروة صلاح متولي:

      شكرا على مساهمتك ومرورك الكريم.

  2. يقول محمد مؤيد:

    عاشت ايدج

    1. يقول مروة صلاح متولي:

      شكرا لك

  3. يقول OMA MUSIC:

    الفنان مهند ابو خمرة يصنع أشياء من اللا شيء ⭐⭐⭐

    1. يقول مروة صلاح متولي:

      هو يستطيع ذلك فعلا

  4. يقول حوراء:

    ❤️❤️❤️

    1. يقول مروة صلاح متولي:

      شكرا جزيلا أستاذة حوراء

  5. يقول حسن الدوري:

    عاشت ايدج تحية من العراق استاذ مهند كبير ونتمنى يبدع بعد اكثر ويتناول قضايا المجتمع العراقي والعربي?

    1. يقول مروة صلاح متولي:

      شكرا جزيلا أستاذ حسن. ننتظر المزيد من الفنان مهند أبو خمرة ونتمنى له كل التوفيق.

  6. يقول مصطفى:

    كلام جميل عاشت ايدج

    1. يقول مروة صلاح متولي:

      شكرا جزيلا لك

  7. يقول ايهاب رمزي:

    عاشا ايديك تحية من العراق نتنمى ان يعرض مسلسل وطن الجزء الثاني قريباً

    1. يقول مروة صلاح متولي:

      شكرا جزيلا. ننتظره وسيكون رائعا. تحياتي

  8. يقول ابن الوليد. المانيا.:

    رحت بسرعة إلى اليوتيوب و بحث عن المسلسل من أجل اول ارتسامات ..
    .
    قفزت من مقطع الى آخر … و استوقفني مقطع رئيس العصابة يأمر بفوضى عارمة في البلد .. في الحلقة الثلاثين.
    .
    ثم مشهد الأم مع ابنها … هذا كان مشهد درامي رهيب أخد مني ..
    .
    اخراج جميل … state of the art … و أنا على يقين أن المخرج ابو خمرة
    لو توفرت له إمكانيات اكبر … لصنع العجب …
    .
    برافو … برافو … و عاشت ايديج ابو خمرة ..
    .
    شكرا مروة على هذه الفسحة في بلاد الرافدين الجميلة.

    1. يقول مروة صلاح متولي:

      شكرا ابن الوليد. ملاحظتك عن الفنان مهند أبو خمرة وما يمكن أن يفعله إذا توفرت له إمكانيات أكبر، صحيحة تماما وهذا رأيي أيضا. جميل أنك شاهدت بعض المقاطع وإن شاء الله يا رب تشاهد المسلسل. كله.

  9. يقول عبدالله:

    مهند ابو خمره انسان راقي غني عن التعريف ومسلسلاته هادفه وجميله❤

  10. يقول هدال القفقاسي:

    بارك الله بك يأبن العراق الغالي مهند ابو خمرة على أعمالك الرائعة وهذا يثبت حبك للوطن وفخر به. . وبارك الله بك يا ست مروة على هذه المقالة القديرة وكلماتها وأن دلت على شيء فهي تدل على أصلك العربي وحبك لبلاد العرب من المحيط إلى الخليج.

    1. يقول مروة صلاح متولي:

      شكرا جزيلا على جميل قولك. ومن لا يحب العراق؟

1 2 3 4

إشترك في قائمتنا البريدية